آه يا أخي حسام درجات النظر عندي نقصت درجة أو إثنان بعد إتمام قراءة موضوعك ، ما الذي يجعلك تكتب بهذا اللّون يا حسام ، إرحم أعيننا يا حسام >>>
:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
التكنولوجيا يا حسام أمثّلها لك كـ شفرة الحلاقة ، يمكن لها أن تجرحك بسهولة من جانبيها الحاد و بدون أن تشعر ، و إن أمسكتها من الوسط ستسلم من خطورتها ، و إن حاولت أن تمسكها من جانبها الحاد إياك أن تفرط في الضغط ،لأنها ستجرحك بكل تأكيد
لهذا يا حسام إن أردت أن تسلم من مكائد التكنولوجيا و من بينها الأنترنت يجب عليك أن تكون وسطي أي لا تفريط و لا إفراط " و نحن أمّة وسطية " و هذا ما أوصانا به سيد الخلق الرّسول الحبيب المصطفى صلى اللّه عليه و سلم ، و حتى أنبّهك و أنبّه إخواني في المنتدى أنّه من أشراط الساعة تقارب الوقت و الزّمان ، و هذا ما جنيناه من التكنولوجيا و خاصتًا الأنترنت ، فلاحظ معي أنّه بالأنترنت يمكن لك أن تتواصل مع صديق أو قريب مثلاً في أمريكا في ثانيتين أو ثلاثة ، فهذا رهيب جدًا أليس كذلك و هذا مامعناه تقارب الوقت و الزّمان و نفس الشيء بالنسبة للمواصلات و الهاتف .....
ألم تلحظ أن سيّد الخلق الحبيب المصطفى محمد صلى اللّه عليه و سلّم نبّهنا بقطيعة الرّحم ، ألم تلاحظ أن مجلسك مع أمّك و أخوتك نقص بشكل فضيع ، نعم بكل تأكيد هؤلاء هم أقرب الأقربون و في نفس المسكن ، فما بالك بالذي يبعد عنك بمسيرة شارع أو شارعين ......
و الحل يا أخي حسام ، أنّ المسلم في حياته يتّبع و ينهى بما اوصاه الرّسول عليه الصلاة و السّلام ، لكي لا نتيه في الدّنيا و نهمل فيها ، و خطواتنا هي نفس خطوات الرّسول الحبيب عليه الصلاة و السلام ، و إذا أدّنّ للصلاة قمنا ، لذلك إجعل حياتك كصلة الآذان بالصلاة ، أي إذا أعلن وقت الطّعام فقم ، و إذا أعلن عن سهرة عائلية فقم لها ، و إن اعلن عن مريض فقم و زره ، هكذا و هكذا .......إلخ ، و يبقى الشّرط الوحيد للتغيير هو الرّغبة و تنظيم الوقت و إتّباع سنّة المصطفى عليه الصلاة و السّلام في جميع خطواته .
>> موضوع جميل يا أخي حسام >> و لك التحية من
سيف الإسلام >> سلام
