منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-12, 18:00   رقم المشاركة : 248
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ الفقيه العلامة أبو العباس أحمد بن الشيخ عبد الله البكري رحمه الله: الحمد لله الذي أظهر الحق بالأقلام وفضلنا بالإسلام وأفاض علينا سوابغ النعم وخصنا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.



وبعد فالمراد من هذا التقييد المحافظة على النسب الشريف خصوصا من تواجد بأرض المغرب من ذرية المولى إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ينحدر من ذريتها جميع الأشراف في بقاع الدنيا شرقا وغربا.



قال الراوي: لقد خلف سيدنا عبد الله الكامل ستة أبناء هم: إدريس؛ وسليمان؛ وأحمد؛ وإبراهيم؛ ويحيى؛ ومحمد. أما إبراهيم فقد قتل في البصرة أيام جعفر المنصور العباسي، وأما يحيى فقتل بالحجاز، وأما إدريس فانتقل إلى أرض المغرب صحبة رفيق له يدعى راشد بن مرشد القرشي والتحق به أخوه سليمان، فحل المولى إدريس بمدينة وليلي وكانت تسمى مدينة أبي المغالي وسميت كذلك مدينة قمر فرعون، فوجد بها رئيسا يدعى عبد المجيد الأوربي، كان كبير قبيلة أوربا البربرية، وكان له سلطان وكلمة، فبايع هو وأتباعه مولانا إدريس لما تيقنوا أنه من آل النبي ثم تزوج إدريس بنت عبد المجيد وتدعى كنيزة وهي من أجمل بنات عصرها. ولما انتهى له الأمر وشاع صيته حقد عليه الخليفة العباسي هارون الرشيد، فبعث إليه سليمان بن جرير البرمكي يحمل قارورة من السم لها رائحة المسك، فوصل اللعين ابن جرير إلى المغرب متظاهرا بأنه جاء لخدمة المولى إدريس، فمكث مدة يحرس إسطبل الخيل ويظهر الطاعة حتى تمكن من الاقتراب إلى المولى إدريس، فسلم له القارورة المسمومة شمها فمات من حينه، وترك حملا بزوجته كنيزة حيث كانت في الشهر السابع من حملها، فوضعت ولدا ذكرا اختاروا له اسم والده إدريس وبايعوه وهو ابن ثمانية سنين وبقي مولاه راشد يرعى الأمور حتى بلغ سن الرشد اثنا عشر عاما، فاتفقت القبائل على مبايعته وشرع في بناء مدينة فاس ومكث في الخلافة تسعة وعشرين عاما، ثم توفي مطعوما بحبة عنب على حسب ما هو مقيد في التاريخ، وترك اثنا عشر ولدا ذكورا هم: محمد؛ وأحمد؛ وعبد الله؛ وعمران؛ وعيسى؛ وعامر؛ وداوود؛ ويحيى؛ وأبو القاسم؛ وحمزة؛ وعلي؛ وكثير. وهؤلاء الأبناء سبعة منهم خلفوا ذرية، والخمسة الباقون لم يخلفوا أبناء، وهكذا يقول الراوي تعد سبعة وعشرون فخذة من الأدارسة مرتبة كالتالي:



فأبناء محمـد هم: أولاد رحمون؛ أولاد أبي السباع؛ أولاد أبي زكرياء؛ بنو جرمون؛ أولاد أبي عنان؛ الجوطيون؛ الوداغير؛ الفاروقيون.



وأما أبناء أحمد هم: المسيوا؛ بنو كثير؛ الهزليون؛ الخرشفيون؛ البلاويون؛ بنو حرمة؛ أولاد كنون؛ بنو كولان؛ أولاد اعمر؛ بنو خالد؛ السراغنة.



وأما أبناء عبد الله هم: بنو ليث؛ أولاد أمغار. وأما أبناء داوود فهم فخذة واحدة تدعى أوجاوة. وأبناء أبو القاسم فخذة واحدة كذلك تدعى بني كيل. وأبناء يحيى فخذة واحدة كذلك وهي أولاد أبي بكر بن عطاء الله. وأبناء علي هم بنو ميمون فخذة واحدة.










رد مع اقتباس