منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-15, 08:31   رقم المشاركة : 8565
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 تفسير سورة البلد للأطفال .عدد آياتها 20 ( آية 1-20 ) وهي مكية


﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾ أقسم قسمًا بالبلد الحرام وهي مكة المكرمة.

﴿ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾ وأنت يا محمد مقيم بهذا البلد فزاد فضله بوجودك فكونك بهذا البلد يقتضي شرفه ورفعته.

﴿ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ وأقسم قسمًا بكل والد وكل مولود من المخلوقات ولله أن يقسم بما شاء من خلقه وليس لنا إلا أن نقسم بالله وحده.

﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ ولقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة دائمًا.

﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ هل يظن الإنسان أنه لا يستطيع أحد أن ينتقم منه ويقهره ويغلبه بل الله يقهره ويغلبه ويقدر عليه.

﴿ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴾ يقول: أنفقت أموالًا كثيرة، حيث قال: أنفقت في عداوة محمد مالًا كثيرًا وهو كاذب.

﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ أيظن أنه لم يطلع على حقيقة أمره أحد في قدر إنفاقه بلى فالله عالم كم أنفق.

﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾ أما وهبنا للإنسان عينين يرى بهما.

﴿ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ ورزقنا الإنسان لسانًا ناطقًا فصيحًا ورزقناه شفتين تعينانه على الكلام.

﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ وأوضحنا له سبيل الحق والباطل والهدى والضلال.

﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴾ هلا اجتاز السبيل الصعب بفعل ما يحب وعمل ما يستحب.

﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴾ وما أدراك ما اجتياز هذه العقبة؟

﴿ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾ إنها عتق رقبة لتستوفي حريتها.

﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾ أو بذل الطعام في يوم مجاعة للفقراء والأيتام.

﴿ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴾ وإطعام اليتيم القريب وكفالته والقيام على شؤونه.

﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ وإطعام مسكين كادت يده من الإفلاس والعدم تلصق بالتراب.

﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ ثم كان المجتاز لعقبة الأعمال الشاقة مؤمنًا بالله لا كافرًا ولا منافقًا يوصي نفسه وغيره بالصبر.

﴿ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ أهل هذه الصفات هم أصحاب اليمين.

﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾والجاحدون للآيات المكذبون بالرسالات هم أصحاب الشمال.

﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ ﴾ تطبق عليهم نار قد أغلقت عليهم فلا يخرجون.









رد مع اقتباس