[سفيان الحسن1]

حنين وشجن

أشعل وهج شجني نشيج حزين انبعث في ظلمة الاغتراب كأنه قنديل يرسل بعض الضياء

ارسلني بعيدا الى اخر عودة الى حضن بلدتي الدافئة لم تكن خطواتي وانأ ارحل بعيدا عنها

إلا كجسد يغادر روحه كأني تركت انفاسي هناك ولم اعد اتنفس غير الذكريات اشتاق حقا

أشتاق لشمسها تداعب عيوني الغارقة في دمع الاغتراب البارد

أشتاق لترابها يلامسني في حنان غامر اشتاق الى ليلها الحالم يزور ليلي فيغازلني بأحلام شفافة كالربيع

وبعد كل الم لم ازل اقاوم النسيان بربيع حالما لا يزال يسكن انفاسي

وطن من حلم

كنت وأنا صغير حين اسال عن الوطن اخبرهم ان اخر حدوده هو ذالك الركن الذي يختفي فيه أبي عن ناظري

اليوم رحل ابي ولم تعد عيوني تبصره الا في أحلامي فقلت ان وطني هو حلم يسكنني

عجائب الزهور

من عجائب هذا الزمن ان الابتاعد يزرع فيه زهر الاشواق عكس ما كانت تمليه عقارب الزمن اللاسعة

فكن بعيدا تحتفظ ببساط مزهر من الشوق لا ينضب

هناك في حيي الحالم حيت كل الاشكال مبتسمة والوجوه لا تعرف غير الصفاء

حيت الارواح تعانق بعضها في ود يهطل كزخاة باردة هناك في حيي الحالم حيت الشمس تطرق ابواب البيوت والنوافذ

الارض كروية

لهذا حين يطول بي الابتعاد اشعر ان الارض تطوى لي فأعود الى اخر نقطة انطلقت فيها من برد الابتعاد فأكون هناك بروحي وجسدي مسجون في قنديل زيته لا ينضب حبا

الحب لأخر نفس

عاشق يسكن سراج الود يشتاق لأنفاس المسك تداعب خياله المسرج يمتطي خيل ابيض يحلق به بعيدا حيت تسكن الاوجاع ويشفى الجرح حيت يسرج الليل سدوله المخملية كطيف محبوب تاه في لجة الزمن ورحل بلا وداع حيت الحب ابيض شفاف كالربيع الحالم

....رابطة أحرار القلم.........عضو3