منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (¯`·.¸(¯`·.¸المرأة المسلمة ومسؤوليتاتها في الواقع المعاصر(متجدد إن شاء الله ¸.·´¯)¸.·´¯)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-03, 10:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اشراقة منارة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اشراقة منارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسؤولية الثقافية للمسلمة
1)عناصر المسؤولية الثقافية :
أ- القيام بحركة منهجية لبناء شخصية المسلمات :فكريا ،وإيداريا ،وعمليا ،خلال تدرج فطري مركز،قائم على منهج الشريعة الواضح السهل والميسر .
ب-التثقيف الإسلامي في المدرسة للناشئة ،وعدم الإكتفاء بالمناهج الدراسية ؛لأنها محكومة بزمن ،فيستفاد من النشاط اللامنهجي ،ومن المقرر الذي تدرسه .
ج-الحضانة المتقنة الصانعة للطفل ،طفلها بالدرجة الأولى ،ومن لها تعلق بهم ثانيا ،وإذا كانت الأم -عموما كما سيأتي إن شاء الله -مطلوب منها رعاية أولادها وتحصينهم من الفساد -فإن المسلمة الحقة مطلوب منها أن تخرج من حضانتها مؤهلين فكرا وإرادة ؛لأدوار قيادية وإيجابية في مدارسهم مع زملائهم ،وفي مجتمعهم وحاراتهم مع أترابهم ؛ليكونوا عناصر صالحة مؤثرة .
د- تكوين مناخات إسلامية فيمن ذكر الله ،والإهتمام بتعاليم الدين ،وترصد المخلفات ،وتنبه عليها .
هـ-التطبيق العملي وظهور أثر هذه الثقافة على سمتها الشخصية ،فلا يكفي أن تدرس في مدرستها ،بل لابد وأن تظهر ثقافتها عليها في حركتها نطقا وصمتا ،وخروجا ولبسا ،واقتناء وطبخا ،وفي علاقتها بزوجها وأهلها ،وأهل زوجها وجيرانها ؛لأن القول لايؤثر أحيانا بقدر ما يؤثر السلوك المحمود .
و-مساعدت زوجها إذا كانت داعية ،فتكون له خيرنصير،وأعظم مؤيد تدعو له ،وتنظم شؤونه ،وتسهل له عمله ،وتكفيه ما تستطيع من مشاريعه التى يمارسها ،فهي تقوم بمهمتها ،وتشاركه في الأجر والخير .
ز-الإسهام في مجالات العلم النسوي ،كالمواسم الثقافية في بعض المؤسسات والمراكز وغيرها .
ح- المشاركة في البحوث والدراسات التي تعنى بالمرأة ،وخاصة في القضايا ذات الإلحاح ،مثل :قضايا الدراسة والزواج ،البيت والعمل ،التعامل مع الأطفال ،والجيران ،التأثر بالمجتمع ،المؤثرات الفكرية وغيرها ،فينبغي أن تشارك فيها المرأة المسلمة العالمة المثقفة .
2-منهج تحقيق هذه المسؤولية :
ومما يعين على ذلك ويفعله ويؤدي لظهوره -إيجاد التعاون بين ذوات المسؤوليات الثقافية والداعيات إلى الخير والهدى ،وقيام هذا التعاون على سلاسة التعامل ،وانفتاح القلوب ،والود والوئام ،والقيام بالمسؤولية الثقافية من مختلفة القنوات ،وليس من قناة المحاضرات فقط ،وأن تتعامل مع العقل والعاطفة ،ولا تنخدع بما يقال عن هذا العصر بأنه عصر العلم ،فالعاطفة أسلوب مؤثر كبير ومنهج قرآني استخدمه القرآن ترغيبا وترهيبا ،وهو منهج فطري أيضا .
ومن منهج تحقيق المسؤولية الثقافية :النقد الذاتي ،والتقويم المتواصل ؛حتى لاتنسى نفسها وتطويرها ،أو تقع في شباك الغفلة والشيطان .أ.هـ ما ذكره الزنيدي ملخصا.










رد مع اقتباس