منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتوى الأمير عبد القادر في وجوب الهجرة إلى دار الإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-03, 13:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو إدريس
كبار الشخصيات
 
الأوسمة
وسام الشرف 
إحصائية العضو










Lightbulb تواصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الإخوة على تفاعلهم مع الموضوع، وأشكر لهم كلماتهم الطيِّبة

وفيما يخص سؤال الأخ (سهم 14) فأرجو أن تتمكن يا أخي من قراءة البحث كاملاً

وأمّا مسألة الهجرة اليوم من بلاد الغرب إلى بلاد المسلمين
فهذه مسألة لها تفصيل وبحث مستقل

ورسالة الأمير تعالج قضية حدثت في عصره وجرى بحثها بما يُناسب ذلك العصر.

وبخصوص سؤال الأخ بوعمران الجزائري أقول:

أخي الكريم نُشِر في هذا الموقع بحث رائق للعلاّمة الدكتور مكِّي الحسني

بعنوان (جهود الأمير عبد القادر في نشر علوم الحديث وبعثها مجددا)

وقد تطرّق فيه للحديث عن مؤلَّفات الأمير فليتك ترجع إليه فإنه بحث مفيد .

على كل حال أذكر لك الكتب والرسائل المطبوعة للأمير:

1ـ كتاب (حسام الدين لقطع شبه المرتدين). وهو مطبوع ، حشد فيه الأدلة المانعة من موالاة الكفار أو الإدلاء إليهم بأي معونة ، واستند إلى فتاوى الفقهاء ، وبخاصة المالكية ، وذلك ليرد على بعض الشيوخ الذين استأجرتهم فرنسا ليروجوا بين الناس جواز النزول تحت حكم الفرنسيين، وعدم جواز الانضمام إلى دولة الأمير التي تجاهدهم.
2ـ وكتاب (المقراض الحاد لقطع لسان منتقص الإسلام بالباطل والإلحاد) .وهو مطبوع ، وقد ألّفه عندما كان محتجزًا في قلعة إمبواز بفرنسا حيث سجنته الحكومة الفرنسية الغادرة. وسبب التأليف أنّ بعض الحكّام الأوربيين أو بعض الضباط الأمراء، انتقص من دين الإسلام أمام الأمير. فأسرع الأمير ووضع ذلك الكتاب من حِفْظه يردُّ فيه على ذلك المتنقِّص، والكتاب فيه حشد كبير للأحاديث النبوية مع ذكر رواتها، وكذلك فيه قدر كبير من فتاوى العلماء وأقوالهم مع ذكر كتبهم التي أوردوا فيها تلك الفتاوى .
3ـ كتاب (ذكرى العاقل وتنبيه الغافل). وهو مطبوع، وهو كتاب وجهه الأمير عبد القادر إلى علماء فرنسة يدعوهم فيها إلى الإسلام ؛ وقد بدأه بالكلام على ضرورة إعمال النظر وترك التقليد، ثم بيّن فضل العلم والعلماء ، وبيان انقسام العلم إلى محمود ومذموم ، ثم بيّن فضل العلم الشرعي ، وتحدث عن ضرورة إثبات النبوة التي هي منبع العلوم الشرعية ، وتحدث عن قصور المكذبين للأنبياء ، وبرهن لهم أن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء ، ثم تحدث عن الكتابة وضرورة التصنيف.
4ـ كتاب (وشاح الكتائب وزيّ الجندي المحمّدي الغالب). مطبوع [وهو كتيّب يشتمل على الأحكام والقوانين الخاصة بجيش الأمير ودولته وفيه بعض القصائد الحماسية؛ خطّه كاتب الأمير "قَدُّور بن رويلة" بإشرافه]
(مجموعة المراسلات الفقهيّة بين الأمير وعلماء عصره). مطبوعة، وفيها يظهر مدى عناية الأمير بجمع الفتاوى وآراء العلماء، وعدم اكتفائه بما عنده أو بين يديه .
(أجوبة الأمير عن أسئلة وجهها إليه علماء معاصرون له). مطبوعة وفيها يظهر بوضوح مدى سعة اطلاع الأمير ، ومدى استيعابه للعلوم بحيث يستطيع حل مشكلها ، وفتح مستغلقها.
7ـ ولا بد من التنبيه على أمر مهم ، وهو أنّ الأمير كان شاعرًا مرهف الإحساس ، له الكثير من القصائد، والأشعار، جمعها ولده الأمير محمد باشا في كتاب (نزهة الخاطر في قريض الأمير عبد القادر).
والسلام عليكم









آخر تعديل أبو إدريس 2011-01-03 في 13:17.
رد مع اقتباس