منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عودة المغرب لمكانه في الاتحاد الافريقي ،،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-18, 23:53   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المغرب "يورّط" 7 دول عربية من بينها الجزائر
في منتدى حضرته إسرائيل( الصهاينة)!



احتضنت العاصمة المغربية، الرباط، ملتقى حول "التعليم والتكوين المهني والكفاءات من أجل التنمية الاقتصادية"، كانت الجزائر ممثلة فيه، إلى جانب ست دول عربية أخرى، هي المغرب وفلسطين ومصر والأردن وليبيا وتونس، إضافة إلى حضور مندوب عن الدولة العبرية.

هذا الاجتماع يندرج في سياق فعاليات "المنتدى الاستراتيجي الإقليمي"، الذي تشرف عليه "المؤسسة الأوروبية للتكوين" التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تشتغل منذ العام 1994. وهو يستهدف "تمكين البلدان الشريكة (للاتحاد الأوروبي) من متابعة تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالتعليم والتكوين المهني وتقييم التقدم المحرز في هذا المجال ووقعه على المواطنين".

تفاصيل هذه المعلومة عممتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان شرحت من خلاله خلفيات هذا الاجتماع وأهدافه، وقدمه البيان على أنه "فرصة لتقاسم النتائج والممارسات الجيدة ومناقشة التوجهات والأولويات المشتركة وإبراز التقدم الذي شهده قطاع التعليم والتكوين المهني، وكذا تحديد ما يجب القيام به على المستوى الإقليمي من أجل تطوير سياسات التعليم والتكوين المهني بمشاركة الفاعلين الأوروبيين والدوليين".

أما نتائج هذا الملتقى فيتم رفعها إلى المؤتمر الدولي لـ"مسلسل تورينو"، الذي سيعقد في شهر جوان المقبل بمدينة تورينو الإيطالية، وهو الموعد الذي سيشارك فيه سياسيون وأرباب عمل وممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومختصون في مجال التعليم والتكوين المهني وتنمية الكفاءات، في 19 بلدا شريكا للجهة الراعية ممثلة في المؤسسة الأوروبية للتكوين.

ولم تؤكد السلطات الجزائرية هذه المعلومات مثلما لم تنفها، غير أن هذا الأمر لم يعد سرا على المتابعين، لأن فضاءات التلاقي كثرت وتعددت، منذ تسعينيات القرن الماضي، بداية بما عرف بمسار برشلونة، ثم الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لفك العزلة عن تل أبيب، ثم اجتماعات البرلمان الأورو متوسطي، وكذا الاجتماعات التي اعتادت منظمة حلف شمال الأطلسي "النايتو" تنظيمها مع الدول المطلة على البحر المتوسط.

وبات ممثلو الدولة العبرية حاضرين في جل الاجتماعات التي تحضرها الدول العربية على اختلافها، وصار عاديا تسريب صور لكبار المسؤولين العرب حتى من الدول التي لا تملك علاقات دبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، وأعلام بلادهم على الطاولة إلى جانب نجمة داوود السداسية.

ومن غرائب الصدف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية، خرج بعد يوم من هذا الاجتماع مصرحا بأن إسرائيل لم تعد تمثل العدو الأول للدول العربية، التي أصبحت ترى أن عدوها الأول هو الإرهاب، على حد تعبيره، ما كان وراء اعتباره هذا المعطى فرصة سانحة لإرساء حالة من الاستقرار في منطقة الشرق.

وقد تحول المغرب خلال الأشهر الأخيرة إلى مرتع لنشاطات كان فيها الكيان الصهيوني حاضرا بقوة، والإشارة هنا إلى المؤتمر الدولي حول التغييرات المناخية "كوب 22"، الذي احتضنته مدينة مراكش في نوفمبر المنصرم، وكان تبرير المخزن يومها هو أن المغرب لم يرع وإنما استضاف نشاطا تابعا للأمم المتحدة، وهو التبرير ذاته الذي سترفعه الرباط أمام الاحتجاجات التي تفجرت عقب هذا الحدث، حيث لا يستبعد أن يقول إن هذا النشاط تابع للاتحاد الأوروبي.


الشروق









رد مع اقتباس