[SIZE="5"]رغم أن اللعبة انتهت لكن السؤال المطروح : من الذي أدى دوره كاملا في هذه اللعبة ؟ ومن الذي يضيع وقته أثناء اللعب ؟ من المسؤول عن ضياع الحقوق ؟ ومن المتسبب في نكسة القنون الخاص ؟
كل هذه الأسئلة تطرح نفسها ولامجيب
أيها الزملاء الأساتذة والأساتذة على مختلف تصنيفاتكم أقول لكم أن البكاء على الأطلال لايجدي نفعا وأن الافتخار بالأمجاد لايقدم ولايؤخر شيئا .
ما زال أمامكم طريق النضال طويلا عسيرا ومازالت المطالب المهنية والبيداغوجية وقانون العمل والتقاعد .....
أما وإن المعركة قد انقضت وانتهت وخسر فيها الآئلون للزوال والبقاء والدوام لله إلا أن الحرب لم تنته بعد ومازالت فرصة الكر قريبة قريبة ...وما عليكم إلا لملمة الصفوف والاستعداد لمعركة أخرى حتى لانقول لعبة أخرى وشتان بين من يحارب ومن يلعب ؟؟؟؟ عليكم بالتجند ورص الصفوف والاستفاقة من نشوة الرابيلات والمخلفات والمردوديات واللوجيسيلات لحساب الشهريات فإنها فانية فانية قلت أو كثرت .
واعلموا أن النضال النقابي الحقيقي يتواصل رغم الكبوات والهفوات والاخفاقات وأن الفرقة لاتأتي بشئ والاختلاف ضره أكثر من نفعه وأن الخلافات هي هي مطية الوزارة لدك الصفوف وتقويض أركان النقابات وأن الملاسنات الكلامية بينكم هي وقود نار الفتنة التي تأتي على الأخضر واليابس فكونوا في مستوى الوعي النقابي على قاعدة خذ وطالب وفكروا في وسيلة للاحتجاج والمطالبة بالحق المغصوب ... فكروا في طريقة تقنعون بها من لايعرفون من الحساب إلا علامة ( ـــ )
ولايرون من الكأس إلا الجزء الفارغ وإن كان صغيرا . إن من أقوى أسباب هزيمتنا هم هؤلاء الذين يفكرون بالخصم ولايلقون بالا للزيادة أو المكاسب المحققة .............. عذرا أيها الزملاء ولكن هذه الحقيقة بعينها وهلموا هلموا إلى جولة جديدة تربك من تعنت وأصر هلى إهانتنا ولا تستسلموا ولا تسلموا ولا تركنوا للإدماج الذي لايضمن لكم ثمن الدجاج ... ودمتم أوفياء لنقاباتكم وأصدقائكم فلا تتركوا وسيلة إلا وخذوا بها ولافسيلة إلا أن تغرسوها فإن لم تأكلوا منها أنتم أكل منها غيركم .......
