الشاعر العربي حاج صحراوي و أزمة الأنثى
سيدي الشاعر العربي حاج صحراوي عاشت قصائدك بين يديا أياما طوالتمتص دمي و تمنحني الاحساس بالتحليق في عوالمك الخاصة العامة .
لا أنكر أنك فتقت اللغة عن معان لا يصل اليها الا مقتدر اسمه بكل حروفه العربي حاج صحراوي .غير أنني أطلب منك الصفح و السماح ان وجهت لك من كنانتي سهاما و أعلم أنك تتقبل جراحاتها و نزيفها بصدر رحب . و أنت في شوق الى سنابل أيار خرجت لنا تحمل في يديك الحمائم و العصافير الجميلة و تؤمن كل اليمان أن معطف الشاعر ليس كمعطف الآخرين بتاتا . ففلسفتك في الحب و محادثة و مغازلة الأنثى بدت تحمل أكثر من غريب و عجيب فأنت دائم الوقوف على نافذة أيار تحترق شوقا تتلذذ بالنظر و تتمنى في الأنثى العذاب بدل الوصل انك ترى العذاب نوعا من الوصال فاسمع الى قصيدتك التي تقول فيها
فتعلمي أنثاي فلسفتي********* إني لــــمحتاج الى ألف
ممن تفجرني أنوثتـــــــها ********* بل ألف ألف و لا تكفي
اي حام أنت صديقي الشاعر العربي حاج صحراوي . طوبى لك ................ يتبع نقد ديوان الشاعر العربي حاج صحراوي - شوق ألى سنابل أيار- تقبل احترامتي - صديقك تركي ق.