منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فكرة بمناسبة عيد العلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-16, 11:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
piérre de lumiére
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية piérre de lumiére
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شوفو هاد المقال


16042011


يوم العلم 16 أفريل 2011




العلم نور و الجهل ظلام ، كلمة بمناسبة يوم العلم 16 أفريل 2011

تقديرا للعلم وأهله،وتذكيرا لمن نسي و قلل من أهمية العلم و المعرفة و الثقافة و مكانة العلماء فهذه الكلمات وقفة تأمل وإصرارا من أجل الاعتبار و العمل قدما إلى الأمام لكل البلدان العربية و الأفريقية ، الإسلامية و كل البلدان التي تعاني من الجهل و التخلف و الحروب في العالم.







أول كلمة في القران كانت و ما تزال و ستبقى حتى تقوم القيامة ، انها كلمة اقرأ...
فلماذا نقرأ؟؟؟
نقرأ لنتعلم ، نقرأ لنعرف، نقرأ لنحسن نطقنا ، نقرأ لنعلم ، نقرأ لنستعمل، نقرأ لنتقدم ...و الكلام لا ينتهي.
ان العلم و المعرفة و العمل بما هو صالح يؤدي حتما الى التقدم و الرقي و السيطرة، فبلا علم و معرفة لا يستطيع الأنسان أن يتقدم للأمام ، بل العكس الركود في مكانه أوالتقهقر الى الوراء...
فما هو سر تقدم و هيمنت هذه البلدان على بلدان العالم الأخرى ؟؟؟ الولايات المتحدة المركية ، بريطانيا و ألمانيا و اليابان و كوريا و هناك عديد من البلدان حاليا تسلك نفس الطريق ... فما هو السبب ؟؟؟
الجواب بسيط جدا، فلنلقي نظرة الى عقلية أصحاب القرارلهذه البلدان...
فمثلا في أمريكا لا يهم من تكون ؟ فلا فرق بين أمريكي و أمريكي الا بالكفاءة و لا تكفي الشهادة بل ينظر الى قدرات و كفاءة العامل في عمله و سرعان ما يتدرج الى مناصب أرقى في فترات قصيرة و هنا تحضرني قصة شخص جزائري مهاجر في أمريكا بدأ كحارس أمام باب الشركة و نظرا لمستواه العلمي و نشاطه المنتظم و حيويته انتبه له صاحب الشركة فعينه في منصب أرقى في المكاتب و بعد سنين أصبح هذا الشخص مديرا لنفس الشركة بتزكية من مجلس الأدارة نظرا لكفاءته و العجب ( في نظرنا و ليس في نظرهم ) أصبح مدير الشركة السابق و الذي عينه سابقا نائبا له و هذا بتزكية منه أيظا... يا للروعة فمتى نرى هذا في بلداننا العربية ؟؟؟
ان العلم هو الذي جعل أمريكا تتفوق في السلاح و في المال و في نوعية الشركات الصناعية و النفطية و السيطرة الأقتصادية في العالم و الرئيس الأمريكي لدليل على هذه النظرة الأمريكية فهو من أصل افريقى و صغير في السن لكنه كان عضوا نشطا و مميزا.

ان نضرة معظم البلدان العربية الى من ينطق الكلمات الفاحشة مع نوع من الموسيقى في الأستوديوهات على أنه فنان و ينسو حتى كلمة المغني...
فمثلا في فرنسا المغني هو المغني و الفنان هو الفنان ويجب أن نعلم أن الفنان يكون في كل المستويات ، يمكن ان نجد معلم فنان في عمله و ميكانيكيا فنان في عمله فيجب أن نسمي الأشياء بأسمائها.
ان لاعبين كرة القدم في مراتب عالية من السمعة و المال و المراكز و الأهتمام رغم أن دورهم في المجتمع ما هو الا ترويد كرة تضربها الأقدام من هنا و هناك ... فهي متعة و فرجة تنتهي متعتها عند انتهائها مباشرة و للأسف أصبحت ملاعب العالم مليئة بالعنف و ما عليك الا أن تشاهد الخبار و الذي يطرح التساؤل لماذا اختصرت الرياضة و الحصص التلفزيونية الا على كرة القدم و كأن الرياضة منحصرةفي كرة القدم فقط لماذ نسوا السباحة و العدو و الدرجات الهوائية و ركوب الخيل و لعبة الشطرنج ... نسو ا الرياضيات التي تتطلب المجهودات الجسمية و الفكرية الفردية الكلام عنها يكون الا في المناسبات و في عجالة ...فوضعيتهم صعبة جدا في البلدان العربية من حيث الأهتمام ، خاصة الفيئات الصغرى من حيث المراكز و المنشئات الجوارية و التاطير الحقيقى...
فلتعتبر القيادات و أصحاب القرار في بلداننا العربية فليكن الأهتمام أكثر بالمعلم و المتعلم و العلم ، فلتعمل على اعطاء الترقيات الى من يستحقها من الكفاءات و لنهتم اهتماما حقيقيا بفئة الشباب و المتعلمين فلنهتم أكثر ببناء الشخص بالمبادىء والقيم و التربية و تزويده بعلم ينفع يجعله صالحا لنفسه و لمجتمعه فالأهتمام ببناء المنشئات بالأسمنت و تزويد الأجهزة و العتاد لا يكفي بل لا ينفع اذا كان في يد ممن لا علم و لا معرفة لها ... فالكلام يطول اسمحوا لي فهذه غيرتي على و طني الجزائر و على كل اخوتي في البلدان العربية و الأسلامية و كل شعوب العالم المضطهدة و المتاخرة.


مقال يستحق القراءة