منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ندوات، مؤتمرات، ملتقيات، أيام دراسية في اللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-25, 12:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سعيد تومي
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة
مخبــــــر الدراســـــات فـي العقيــــــدة ومقارنـــــــة الأديــــان

دعــوة للمشاركة في الدورة التَّكوينية الثالثة حول مواجهة التنصير في الجزائر

تحت عنوان:

الرد على شبهات المنصرين

في العالم المادِّي تتشابه علينا أشياء وأشياء؛ في التَّاريخ تتشابه الأحداث وكثيرٌ من مظاهرها؛ في النَّاس تتشابه الصور، والقلوب، والأقوال، والطباع ... إلخ؛ ويكثر في أقوال النَّاس: «هذا أشبه بهذا»؛ و « اشتبه عندي كذا بكذا».
لكنَّ ثمَّة أموراً، هي من عالم الأفكار، اشتباهُها وتشابهها في الأذهان – ولتعلُّقه بمعالم الحقِّ والباطل – آثارُه رهيبةٌ؛ بل قد تكون مدمِّرةٌ للأنفس وللاجتماع وقوانينهما؛ لأنَّها تُعطِّل الممانعة، فيحدُثُ التَّخريب لآليات التَّفكير ككلٍّ؛ أو بدرجةٍ أقلَّ تتعطَّل؛ أو تتشكَّل لديها آلياتُ تفكيرٍ دخيلةٌ، مضعفةٌ للمنظومة الفكريَّة التي ينتمي إليها المتعرِّض للشُّبهة.
ومجال الأديان عموماً، ولكونه متعلِّقاً بالاعتقاد المبني على التَّسليم؛ فإنَّ العلاقة بين أتباع الأديان تتميَّز في الأغلب الأعمِّ بالصراع، الذي يمتدُّ من التشنُّج البسيط، وإلى غاية الاضطهاد وسفك الدَّم. وبين هذا وذاك تبرز معركة الشُّبهات والتَّشكيك؛ تلك المعركة التي تعاظمت بشكلٍ علميٍّ ممنهج منذ ظهور الخطّ الاستشراقي، والذي أمدَّ الخطَّ التنصيريّ. إذ إنَّ التَّنصير ذو طابع عمليٍّ ميدانيّ، وله استمداداته النظريَّة من شتَّى الروافد، وأهمُّها الاستشراق بمدارسه كافَّة.
وإذا كان المرء يريد أن يجعل لنفسه ولغيره مناعةً فكريَّةً ضدَّ الشُّبهات، فعليه أن يكون ممنهجاً، وعلميًّا؛ بعيداً عن العمومات، وعن الإبهامات، وعن إطلاق الاتِّهامات جِزافاً؛ وعن الإطنابات والتَّطويلات المملَّة، التي تترك جوهر الشُّبهة، وتطيل النَّفَسَ في هوامشها. حتَّى إنَّنا

لنجد كلاماً في ردِّ شبهةٍ معيَّنةٍ تكون نتيجته تثبيت الشُّبهة في ذهن من وقعت فيه؛ أو إثارة لشبهاتٍ أخرى لم تكن واردةً أصلاً في الشُّبهة محلِّ الرَّدِّ.
ولذلك تأتي هذه الدَّورة التَّكوينيَّة الثَّالثة من أجل معالجة كلِّ ذلك؛ لما وقفنا عليه من الكمِّ الهائل من الشُّبهات التي يعتمدها المنصِّرون في محاولاتهم استمالة النَّاس إلى ملَّتهم؛ وستكون المعالجة من جانبين:

جانبٍ نظريٍّ: يبحث في منهجيَّة الرَّد على الشُّبهات التَّنصيريَّة.
جانبٍ عمليٍّ تطبيقيٍّ: يبحث في معالجة شبهاتٍ محدَّدة قمنا باختيارها، على أن تكون معالجتها وفق منهجيةٍ علميَّةٍ مضبوطةٍ؛ وعليه نقول:
أوَّلا: تحديد الموضوع: هو التَّدريب على كيفيَّة الرَّد على شبهات المنصِّرين.
والمطلوب هو صياغة دراسة علميَّة مركَّزَّة وممنهجة في الرَّدِّ على إحدى الشُّبهات المقترحة في برنامج الدَّورة التَّكوينيَّة.
ثانياً: صنفا المشاركين في الدَّورة:
الدورة تستهدف بأنشطتها الطلبة بشكل أساسٍ، سواء في التدرُّج، أو في مابعده من الدراسات العليا. وهذا فيما يتعلَّق بجانب صياغة ورقات المداخلات.
وأمَّا في الجانب النَّظري: فالباب مفتوح للأساتذة والباحثين على اختلاف تخصصاتهم وتوجُّهاتهم من أجل تقديم نظرتهم للمنهجية التي ينبغي اتِّباعها في الرَّد على شبهات المنصِّرين؛ وكذلك في تأطير أشغال الدورة التَّكوينية.
ثالثاً: مجالات تقديم عروض المداخلات.
ينبغي لورقات المداخلات المشاركة أن تعالج إحدى الشُّبهات المقترحة كالآتي:

1-محور القرآن الكريم وعلومه:
الإشكلات الواردة على مباحث النسخ في القرآن الكريم.
الإشكالات الواردة على التقسيم إلى مكِّي ومدنيّ.
2- محور الحديث الشَّريف وعلومه:

الوضع في الحديث، وأثره في حجيَّة السنَّة النبويَّة.
التَّشكيك في أبرز رواة الحديث كأبي هريرة والزّهري.

3- محور السِّيرة النبويَّة:
المطاعن في صفات النبيِّ ص وشخصيته (الجنون، التعطش للدماء...).
المطاعن في محيط النبي ص، زوجاته وصحابته تحديداً.
4- محور العقائد:
الاقتباس من الديانات السابقة، وبخاصَّة من اليهودية والنَّصرانيَّة.
اضطراب التَّعاليم العقيديَّة للإسلام.

5- محور الفقه والتَّشريع:
الاستمداد من النظم والتَّشريعات السابقة، كالقانون الروماني على سبيل المثال.
تعدد الزوجات، كنموذجٍ تشريعي.
رابعاً: شروط المشاركة والقبول:

ألا تتجاوز أوراق المشاركة العشرين صفحة.
الكتابة في شبهة واحدة من الشُّبهات الموضحة في محاور المشاركة.
أن تراعى الشروط العلمية والمنهجية المعتبرة.
ترسل المشاركات مرفقةً بالسيرة الذاتية قبل 1سبتمبر 2012م إلى العنوان الآتي:
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
الدورة تدوم ثلاثة أيام، وتكون في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، حيث سيحدد التَّاريخ لاحقاً.
مدير الدورة: أ.د صالح نعمان.
رئيس اللجنة العلمية: د. لمير طيبات.
منشطا الدورة: د. آسيا شكيرب.
د. محمد بودبان.










رد مع اقتباس