الفقرة الختــامــية
لكل بدايه نهايه
مهما طـالت، و ها نحن
اليوم نخط حروف
نهايتنا على أرصفة هذا
المحور المبارك ، الذي سعينا
فيه لاستغلال وقتنا بأمور
تفيدننا في ديننا و
دنيانا
آملين من الله أن يكون حقق
أهدافه وغاياته التي سطرت
له ، ونلتمس منكم
العذر إن ورد منا بعض التقصير، فالكمال لله وحده ، والنقصان من شيم الإنسان
وقد كانت رحلة جاهده
للارتقاء بدرجات العقل ومعراج
الافكار
فما هذا الجهد مقل ولا
ندعي فيه الكمال ولكن عذرنا انا
بذلنا فيه قصارى جهدنا فان
أصبنا فذاك مرادنا وان أخطئنا فلنا
شرف المحاوله والتعلم
ولا
نزيد على ماقال
عماد الأصفهاني:
رايت انه لايكتب انسان كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان افضل ولو ترك هذا لكان اجمل
يبقى عزاؤنا أنها
تجربتنا الأولى ، وسنسعى لتطويرها بإذن الله
في السنوات القادمة ،
آخذين في الاعتبار
ملاحظاتكم
نأمل أن ينال عملنا
هذا القبول ويلقى
الاستحسان.
ولأنه ..
" مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " / حديث حسن ..
فإننا نشكر
الله أولا أن
وفقنا و أعاننا جميعا ،نسأله
الإخلاص والقبول للجميع .. و
نشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا
المشروع
الإدارة :كونها
أعطتنا الفرصة للمشاركة في هكذا
مسابقة رائعة و الارتقاء بأفكارنا و
تعبيرنا .
المشرفين:كونهم
سهروا على إنجاح هذه
المسابقة و الحرص على السير الحسن
لها .
الأعضاء: كونهم
يقرأون ماننشره و
يعطونا آرائهم و شكرهم و
يفيدونا و يستفيدو منا .
إسمحوا لي رواد خيمتنا الكرام أن أذكركم و أذكر نفسي في ختام خيمتنا هذه بقوله سبحانه و تعالى:فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ...[الكهف 110]
و كما أنصحكم و أنصح نفسي على الحرص أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة و تقويم لأعمالنا و محاسبة أنفسنا و الحذر من الإسراف في المال و غيره فالإسراف محرم و يقلل من حظنا في الصدقات التي نؤجر عليها و كما عليكم إخوتي أن تحرصوا على صلاة التراويح في المسجد فقد قال رسول الله أن من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
و في الأخير أخبركم أن كل فقرة من فقرات الخيمة تم تنسيقها بمشاركة كل واحدة منا و كان عملا جماعيا بحتا
أشكركم على حسن إطلاعكم على ماقدمناه
وصل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم