منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-31, 23:58   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
لكن اسمع ما يقوله العلماء السلفيين عن تراث أمتهم وعن علمائها فيما كتبوه "تحقيقا" أو رسائل أو فتاوٍ مسموعة،وسأكتفي ببعضها للفت النظر وما شنعت به على علماء الأمة.



أولا:أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه ، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .
ثانيا:بيان خطأ المخطئ في الشرع سواء كانت هذه الأخطاء بدعا أو دون ذلك لا يعتبر سبا ولا منقصة بل هو من تمام العدل والإنصاف والنصح لدين الله .ومات ذكره العلماء السلفيين لا غبار عليه فهو عين الحق والإنصاف إذ من المعلوم أن الإمام النووي وابن حجر وغيرهم ممن وافقوا الأشاعرة في أمور وخالفوهم في أكثر الأمور قد وقعوا في بعض البدع فهم ليسوا من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل بدع ومن أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة فهل هناك عدل وإنصاف أكبر من هذا؟!
أم أنكم تريدون منا أن نتجمل مع أخطاء الناس في دين الله؛ فنصبح كاليهود الذين {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}؟!
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟!
هذا وليعلم هؤلاء أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197).
.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) .
ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) .
ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43].
ثالثا: إن مشايخ أهل السنة والجماعة لما ردوا على النووي وابن حجر وغيرهم من كبار أهل العلم إنما ردوا عليهم بعلم وأدب وترحموا عليهم.



طعونات الأشاعرة في الإمام النووي وابن حجر:



قال شيخ الجهمية المعروف(الكوثري) عن ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي.وابن دقماق المؤرخ.والتقي المقيزي،والبدر العيني،والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى.(التأنيب ص7)
وقال السقاف في (( زهر الريحان )) ص (137 ) : (( والقسم الثالث : نواصب وهم على نوعين ! نواصب بالتوارث دون قصد أمثال النووي ، ونواصب عن قصد وهم مثل الجوزجاني وابن العربي المالكي صاحب القواصم واحترت في الهيتمي هل هو قائل بالنصب وراثة متأثرا بالأجواء التي عاش بها أم أنه متعمد قاصد لكن تصنيفه لذلك الكتاب الفارط يرجح القصد والتعمد ! )) .
وبهذه النقولات عن شيوخ جهمية العصر يتبين من هم الذين يسبون العلماء وينتقصونهم ومن هم الذين يعتذرون لهم ويبينون أخطاءه نصحا لدين الله.

سب وتجريح وطعن بالجملة في كتب الأشاعرة:


قال الكوثري عن كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد –رحمه الله –‏
‏((كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ )) مقالاته ص402‏
وقال أيضاً(( ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه (ابن خزيمة )كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم ‏؟؟؟( لعله يقصد الجهمية أمثاله ) كتاب الشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية,.....)) مقالاته ص409‏
وقال عن ابن تيمية المجدد الإمام -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:‏
‏1) صار كفره مجمعاً عليه ؟؟؟ ( مقدمته لرسائل السبكي ص27-24-48-35-79 ‏وتبديده 156)‏
‏2) وقع الإتفاق على تضليله وتبديعه وزندقته ؟؟؟؟ ( تبديده ص81-167- ومقدمته للسبكي ص 27-28)‏
‏3) فهل يتصور أن ينطق مبتدع مارق بأصرح من هذا في وسط المسلمين ؟؟؟ (تبديده ص140)‏
‏3)وارث علوم صابئة حران حقاً والمتسلف من السلف ؟؟؟ مايكسوها كسوة الخيانة والتلبيس (تبديده ص80)‏
‏4)(مارق )-( ملبس )-ضال مضل ) -(الخبيث ) -(من أئمة الضلال ؟؟؟) (( عبد خذله الله وأعماه وأصمه وأضله وأذله ‏‏)) ( تبديده ص140-16-118-186-مقالاته ص28-‏
مقدمته لرسائل السبكي ص52-30-55-21-59-60-) سبحان الله كأن الكوثري يصف نفسه بكلامه ؟؟؟
‏5) (إن كان ابن تيمية لايزال شيخ الإسلام فعلى الإسلام السلام )(الإشفاق ص89)‏
‏6) ( ومن أحاط علماً بما نقلناه .... واستمر في مشايعته وعلى عده شيخ الإسلام فعليه مقت الله وغضبه ؟؟؟)‏
وفي هذه التعليقة من المبتدع الضال الكوثري رمى ابن القيم -رحمه الله -بألفاظ متعفنة منها :‏
‏(الكفر ) ( ص22-24-28-30-36-66-170-182-)‏
الزندقة (ص182)‏
‏(أنه ضال مضل ) ص9-10-22-23-37.‏
‏(0زائغ) ص9-16-17-22-28-35-37.‏
‏(مبتدع) ص8‏
‏(وقح) ص/47-186.‏
‏(كذاب) ص/41-57-168‏
‏(حشوي) ص/13-14-39‏
‏(بليد) ص/66.‏
(غبي ) ص10‏
‏(جاهل ) ص25-60.‏
‏( خارجي ) ص/28.‏
‏( تيس حمار ) ص28-59)‏
‏(ملعون ) ص37‏
لايزيد عنه في الخروج عن الإسلام والمسلمين لاالزنادقة ةولاالملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة))ص/75‏
‏(منحل من الدين والعقل )ص/63‏.


الطعن في الموفق ابن قدامة


قال عن الموافق ابن قدامة: "فيكون اعترف في أول خطوة أن الحق بيد المعتزلة وهو لا يشعر فإذا كان حال الموقف هكذا فماذا يكون الحال من دونه؟ نسأل الله الصون".(المقالات ص75-85).

الطعن في ابن قتيبة

-وقال عن ابن قتيبة: "وقد هفا ابن قتيبة هفوة باردة في كتابه"الإختلاط في اللفظ" في تفلسفه بشأن اللفظ المسموع فرددنا عليه رداً واضحاً مكشوفاً".(المقالات ص60).

الطعن في الاصطخري وعبد القادر بدران

-وقال عن الاصطخري ومن بعده عبد القادر بدران: وقد كذب من عزا أحمد بن حنبل أنه قال:"وكلم الله موسى تكليماً" من فيهِ وناوله التوراة من يده إلى يده. كما نقله عبد القادر بدران المسكين في كتابه "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" رواية بطريق الاصطخري. (المقالات ص 60/61.

الطعن في الشوكاني

-وقال عن الشوكاني: بل عدو الأئمة والأمة حقاً: هو من يسبح بحمد الشوكاني الذي يجاهر في تفسيره بإكفار أتباع هؤلاء الأئمة القادة. وقد قال بلديه عنه: المطلع على دخائله العلامة ابن حريوة الشهيد-بمؤامرة منه-في الغطمطم الزخار: "أنه يهودي مندسّ بين المسلمين لإفساد دينهم" وليس ذلك ببعيد".(المقالات ص368).

الطعن في ابن عدي

-وقال عن ابن عدي: وكان ابن عدي على بعده عن الفقه النظر والعلوم طويل اللسان في أبي حنيفة وأصحابه.(الحاشية على تأنيب الخطيب).

الطعن في الساجي

-وقال عن الساجي: وأما الساجي فهو أبو يحي زكريا بن يحي الساجي البصري صاحب كتاب"العلل" وشيخ المتعصبين. كان وقاعاً ينفرد بمناكير عن مجاهيل وتجد في تاريخ بغداد نماذج من افتراءاته عن مجاهيل بأمور منكرة. ونضال الذهبي عنه من تجاهل العارف.(التأنيب ص82).

الطعن في العقلي

-وقال عن العقلي: هو تلميذ العقلي (ابن الدخيل) العقلي هو أبو جعفر محمد بن عمرو-نسخة فريدة من كتابه" الضعفاء في الظاهرية"- يرحل اليهم لولا خبث لسانه(التأنيب ص94) الحاشية.

الطعن في المباركفوري

وقال عن المباركفوري: يبدي أنه حنفي ثم تحمل على كثير من مسائل المذهب بمعول جهل. وهذه خطة بعض الهنود من لا يجدون جرأة كافية على الظهور بمظهر أنهم لا مذهبيون-راجع شرحه في الأشعار ثم راجعها في شرح المصابيح لتعلم مبلغ تهوره. فهو جاهل أحمق متهور مجترئ أخرق يحتج به كثير من الحمقى من أهل البلد (التأنيب ص46).

الطعن في البخاري أمير المؤمنين في الحديث

- وقال عن البخاري: ومن الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث يتبجح قائلاً أني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الأيمان قول وعمل يزيد أو ينقص مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج.(التأنيب ص76).

وقد استوفى الكلام على ذلك أبو الحسن السبكي في كتابه "الإعتبار ببقاء الجنة والنار" وقد ألفه للرد على ابن تيمية حيث يقول بفناء النار بعد دخول أهلها فيها تابعه على ذلك صاحبه ابن القيم.ص109.

الطعن في ابن حبان

-وقال عن ابن حبان: سماه الكوثري فيلسوف أهل الجرح التعديل.(التأنيب ص 132).
وزفر معروف بالحفظ والإتقان عند أهل العلم حتى إن مثل ابن حبان على انحرافه يعترف له بذلك في كتابه الثقات له (التأنيب ص 316).

الطعن في الذهبي والدارمي

-وقال عن الذهبي و الدارمي: وثناء ابن السبكي على الدارميالمجسم ناشئ من تقليد الذهبي ونحوه من الحشوية.ص318

وقد نقلنا في أواخر تكملة الرد على نونية ابن القيم" مبلغ قسوة ابن السبكي على شيخه في باب التجسيم مع أن الذهبي يسعى جهده في الابتعاد عن النطق بما لم يرد في الكتاب والسنة في باب الصفات وان كان غالطاً في فهم ما ورد وهو أهون بكثير من الدرامي صاحب النقص.(المقالات ص 318/319)

الطعن في الحاكم

-وقال عن الحاكم: وأما صنيع الحاكم في مستدركه ...فاستدراك الموقوف وعده على شرط مسلم تخريف... وتخليط الحاكم مشروح في لسان الميزان.(المقالات ص 344)

الطعن في الدارمي وعبد الله بن الإمام احمد وابن خزيمة

-وقال عن الدرامي-عبد الله بن أحمد- ابن خزيمة: ولا أعتقد أن عاقلاً يطلع على الكتب الثلاثة وعلى ما فيها من المخازي. المشروحة في مقالاتنا السابقة دون أن ينبذهم نبذاً بمرة واحدة،يعني بالكتب الثلاثة- النقص الدارمي- والسنة لعبد الله بن أحمد- والتوحيد لابن خزيمة.ص346 .

(كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ).ص355

(وعبد الله بن أحمد هذا قد ورث من أبيه مكانته في قلوب الرواة إلا أنه لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه في عدم التدخل فيما لا يعنيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده وأدخل فيه بكل أسف ما ينافي دين الله وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز فضل به أصحابه).ص 355

(ولا أظن بمسلم نشأ نشأة إسلامية أن يميل إلى تصديق مثل تلك الأساطير الوثنية). ص361.

وقال عن "إمام الأئمة ابن خزيمة": ولهذين الكتابَيْن -(أي: كتاب "النقض" وكتاب "السنَّة")- ثالثٌ في مجلَّدٍ ضخمٍ يُسمِّيه مؤلفُه ابن خزيمة "كتاب التوحيد" وهو عند محقِّقـي هلِ العلم كتاب الشرك! وذلك لِما حواه من الآراء الوثنية!!... أ.ه‍.(المقالات ص 361).

وقال عن "الإمام عبد الله بن الإمام أحمد " رحمهما الله: والآن نتحدث عن كتاب "السنَّة" هذا - (وهو لعبد الله بن أحمد في "العقيدة") - تحذيراً للمسلمين عمّا فيه مِن صنوفِ الزيغ، لاحتمالِ انخداع بعضِ أُناسٍ مِن العامَّةِ بسمعة والِدِ المؤلِّف ، مع أنَّ الكفرَ كفرٌ كائناً مَن كان الناطق به. أ.ه‍ ‍(ص403).

قال الكوثري عن "الإمام الدارمي" رحمه الله: فيا تُرى هل يوجدُ في البسيطة من يَكْفُر هذا الكفرَ الأخرقَ سوى صاحبِ "النقض" -(أي: كتاب نَقْضِ الدارمي على بِشْرِ المرِّيسي إمام الضلالة)- ومتابعيه! . أ.ه‍ ‍ (ص356).

الطعن في ابن كثير والكثبي وابن عبدالهادي

-وقال عن ابن كثير-الكثبي-ابن عبد الهادي: وأما أمثال ابن كثير والصلاح بن شاكر الكثبي والشمس بن عبد الهادي من الذين اتصلوا به(يعني ابن تيمية)وهم شباب حتى افتتنوا به وعزروا على ذلك فلا يوثق بهم في ترجمة الرجل.ص 375

ولكن الرازي هذا ليس حاله كما يريد أن يصوره الشمس بن عبد الهادي حيث حشر قول جميع من تكلم فيه واهل كلام من أثنى عليه وهذا أحد الثلاثة الذين اتصلوا بإبن تميمة وهم شباب فانخدعوا به فزاغوا يذكر الجرح ويغفل التعديل في الأدلة التي تساق ضد شذوذ شيخه.ض423.

وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن إبتدع إنكار ذلك الحراني فرد أهل العلو كيده في نحره ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه وقد غلط الألوسي وإبنه المتصرف في تفسيره بعض غلط ترده عليها تلك الأدلة وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما وبعض شيوخها وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك.( المقالات ص428).

الطعن في ابن أبي حاتم

-وقال عن ابن أبي حاتم: لكن ابن أبي حاتم المسكين الذي يقال أنه كتب كاتب الشمال شيئاً عليه أفسده حرب بن اسماعيل السيرجاني في المعتقل حتى أصبح ينطوي على العداء لمتكلمي الحق ويقول: أن القول بأن نعطي القرآن مخلوق كفر ينقل قائله من الملة وقد ذكر في كتاب"الرد على الجهمية"ما يدل على ما أصيب به عقله.ص167.

ولو كشفنا الستار عما ينطوي ابن أبي حاتم عليه من الاعتقاد الردئ الحامل له على عداد أهل الحق لطال بنا الكلام.(التأنيب ص168)

الطعن في الأزهري اللغوي الشهير

-وقال عن الأزهري (اللغوي الشهير): وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته(رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط...)تعالى الله عنه.ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله.(التأنيب ص189).

الطعن في أبي بكر المروذي

وقال عن أبي بكر المروذي: وأبو بكر بن الحجاج المروذي هو صاحب الدعوة إلى أن المراد بالمقام المحمود هو اقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش في جنبه تعالى،تعالى الله عما يقول المجسمة علواً كبيراً وفتنة صاحبه البربهاري حول هذه الإسطورة معروفة في كتب التاريخ.(التأنيب ص205)

الطعن في الإمام أحمد بن حنبل

-وقال عن أحمد بن حنبل: وليس بقليل من لم يرضى تدوين أقوال أحمد في عداد أقوال الفقهاء باعتبار أنه محدث غير فقيه وأنى لغير الفقيه إبداء رأي متزن في فقه الفقهاء؟(التأنيب ص206).


الطعن في عثمان بن أبي شيبة

-وقال عن عثمان بن أبي شيبة: والظاهر أن ابن أبي شيبة شيخه هو محمد بن عثمان المجسم الكذاب.(التأنيب ص215)

الطعن في ابن بطة العكبري

-وقال عن ابن بطة العكبري: وهو ابن بطة صاحب الأمانة كان من أجلاء الحشوية له مقام عندهم إلا أنه لا يساوي فلساً.(التأنيب ص216).

الطعن في الدارقطني

-وقال عن الدارقطني: وهو الأعمى بين عور حيث ضل في المعتقد وتابع الهوى في الكلام على الأحاديث.(التأنيب ص244).

الطعن في ابن حجر العسقلاني

-وقال عن ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي.وابن دقماق المؤرخ.والتقي المقيزي،والبدر العيني،والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى.(التأنيب ص7)

الطعن في الخطيب البغدادي

-وقال عن الخطيب البغدادي: وفي تاريخه أنباء كاذبة وأحاديث باطلة جزماً فمن المجازفة البالغة حد الشناعة تدوين بعضهم رؤيا مؤداها:أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر مجلس إقراء الخطيب لتاريخه. وهذه الطريقة تدجيل في ترويج ما فيه من الأباطيل المكشوفة.وراوي تلك الرؤيا من حملة رواة حال الخطيب مع الصبي الذي كان يتغزل فيه نعوذ بالله من الخذلان.وهذا القدر كاف في الإلمام بحال الخطيب في الأمانة والديانة.(التأنيب ص20).

الطعن في الدارمي

-وقال عن الدرامي: وعثمان بن سعيد في السند فهو صاحب النقص مجسم مكشوف الأمر يعادي أئمة التتريه ويصرح بإثبات القيام والعقود والحركة والنقل والاستقرار المكاني والحد ونحوه ذلك له تعالى ومثله يكون جاهلاً بالله بعيداً إن أن تقبل روايته.(التأنيب ص 26)

الطعن في أبي نعيم الأصبهاني

-وقال عن أبي نعيم الأصبهاني: لكن أبا نعيم يستبيح الإساءة بدل هذا الإحسان.ويذكر الخبر الكاذب.وهو يعلم أنه كذب ويعلم أيضاً ما يترتب على ذلك من اغترار جهلة أهل مذهبه بذكره الخبر المذكور وسعيهم في الفتنة سعي الموتور في الثأر .نسأل الله الصون. ومن المعروف أن عادة أبي نعيم سوق الأخبار الكاذبة بأسانيده بدون تنبيه على كذبها. وهو أيضاً ممن يسوق بإجازة فقط مع ما سمعه في سياق واحد ويقول في الإثنين حدثنا.وهذا تخليط فاحش.وليس جرح ابن منده فيه مما يتغاضى عنه بهوى الذهبي.(التأنيب ص28).


عدوان سعيد فودة على أئمة السنة وأهل الحديث

:


طعنه في السلف الصالح أهل القرون الأولى:

قالسعيد فودة في "كاشفه" (ص191):"..... نعم يوجد بعض المجسمة من أهل القرون الأولى أثبتوا لله تعالى الأعضاء والأركان!"

طعنه في علماء الحديث

قال فودة في "تدعيم المنطق" (ص175) : ( إن الواقع تاريخياً يدلل على أن بعض علماء الحديث كانوا من المجسمة أو من المتأثرين بمنهجهم بشكل عام بل يمكننا الادعاء بسهولة أن كثيرا من الذين تمسكوا بهذا المصطلح كانوا من المنتمين إلى عقائد المجسمة أو من المتأثرين بهم خاصة في القرن الثالث الهجري والرابع وخاصة من الذين انتسبوا إلى مذهب الإمام أحمد ) .

طعنه في السلفية

قال في "بحوث في علم الكلام" (ص46): وقد ظهر أتباع ابن تيمية أول ما ظهروا تحت اسم الوهابية، ثم بعد زمان غيروا اسمهم في بعض البلاد إلى اسم السلفية، وذلك لأسباب تكتيكية ليتمكنوا من جذب عامة الناس إليهم خاصة بعدما شاع عنهم كثير من الفظائع التي افتعلوها في المسلمين تحت شعار هـذا المذهب.

وقال أيضا كما في "غرر الفوائد في علم العقائد" ص102 :-

" أمّا المجسّمة السلفيّة فقد اتّفقوا مع المعتزلة على أنّ الكلام لا يكون إلاّ بحرف وصوت، ولكنّهم قالوا إنّ المتكلّم إنّما هو من قام به الكلام، ولهذا فهم مع قولهم بأنّ الحرف والصّوت حادثان، فهم قائلون بأنّ الحرف والصّوت قائمان باللّه تعالى، لأنّه لا ضرر عندهم من قيام بعض الحوادث بذات اللّه تعالى؟!
ويظهر للعاقل أنّ مذهب المعتزلة أقرب إلى الحقّ من مذهب المجسّمة، فمذهب المجسّمة مذهب رديء يلزم عنه لوازم كثيرة فاسدة، كالتّجسيم والحدّ وغير ذلك، ممّا ليس هذا موضع تفصيله "

الطعن في الإمام الأشعري

قال سعيد فودة في كتابه "بحوث في علم الكلام" (ص41):

" وبعد الدراسة لهذه المرحلة دراسة مدققة توصلت إلى أنه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتى وصلوا إلى أطراف التجسيم بل كثير منهم كان قد غاص فيه, والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريا الساجي المتوفى سنة 307هـ, ومنه عرف الأشعري مقالة الحنابلة وعقائدهم, وعلى إثر هذا ألف كتابه "الإبانة عن أصول الديانة"؛ هذا الكتاب الذي قال فيه الكوثري: إن الإمام الأشعري حاول بهذا الكتاب أن يتدرج بالمجسمة من أحضان التجسيم ليرفعهم إلى أعتاب التنزيه, ولا شك أن هذا الكتاب كان بعد أن رأى الأشعري مدى اختلاط الحنابلة بعقائد المجسمة؛ فأراد أن يرفعهم عن هذه الدرجة فألف كتاب "الإبانة", وألف كثيراً من الكتب نحو "اللمع" و"رسالة إلى أهل الثغر" وغيرها! "

وقال أيضا في ( غرر الفوائد في علم العقائد ) ص 31 نسخة وورد :-

"وبعد الدّراسة لهذه المرحلة دراسة مدقّقة توصّلت إلى أنّه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتّى وصلوا إلى أطراف التجسيم، والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريّا السّاجيّ المتوفّى سنة 307 هـ، وعنه أخذ الأشعريّ مقالة الحنابلة، وعلى إثر هذا ألّف كتابه الإبانة عن أصول الدّيانة، وألّف بعده كثيرا من الكتب نحو اللّمع، ورسالة إلى أهل الثّغر وغيرها ......." .

طعنه في أئمة الإسلام الحنابلة

قال في شرحه على العقيدة الطحاوية ص 13 نسخة وورد :

" والذي عليه العلماء أن أهل السنة ليسوا مجسمة ولا مشبهة، ولا يدخل مجسم ولا مشبه في أهل السنة ، ولذلك فإن كثيرا من الحنابلة لا يدخلون في أهل السنة، وكذلك الكرامية فهم قطعا ليسوا من أهل السنة، بل إن بعض فرق الحنابلة أولى بالخروج من أهل السنة من فرق الكرامية........"
وقال في "بحوث في علم الكلام" (ص35): ( هذا وصف دقيق للحنابلة في معظم الأزمان, وخاصة في زمان الإمام الأشعري وزماننا هذا فأكثرهم انحرافاً نحو التشبيه والتجسيم، وخدعوا العوام لادعائهم بالقول بظاهر الكتاب والسنة، ومع ذلك فإن انحراف العوام إليهم لا يجوز أن يكون مبرراً للعلماء الراسخين بالتقاعس عن نصرة العقيدة الشريفة .

وقال في غرر الفوائد في علم العقائد ص 31

" وبعد الدّراسة لهذه المرحلة دراسة مدقّقة توصّلت إلى أنّه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتّى وصلوا إلى أطراف التجسيم، والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريّا السّاجيّ المتوفّى سنة 307 هـ، وعنه أخذ الأشعريّ مقالة الحنابلة، وعلى إثر هذا ألّف كتابه الإبانة عن أصول الدّيانة، وألّف بعده كثيرا من الكتب نحو اللّمع، ورسالة إلى أهل الثّغر وغيرها ......"

وقال سعيد فودة أيضا في ( غرر الفوائد في علم العقائد ) ص 21 نسخة وورد :-

" فقد علم النّاس أجمعون الحالة التي كان عليها أصحاب الإمام أحمد من التعصّب القاتل والأفكار الضّيقة، ومن محاربتهم لكلّ من يريد إعمال عقله لفهم الدّين أو الدّفاع عنه دفعهم إلى هذا كلّه ما أصابهم من تسلّط المعتزلة في الفتنة المعروفة، وترك هذا في نفوسهم أعظم الآثار بحيث كادوا يرون كلام الإمام أحمد بحدّ ذاته حجّة لا سبيل إلى مخالفتها. ودفعهم نفورهم من الاعتزال وجمودهم عن التفكير إلى الغوص في أوحال المجسّمة، وانتشر فيهم التجسيم حتّى صاروا أئمّة فيه، وصارت لهم مذاهب يدافعون عنها ويعتقدون أنّها هي الحقّ الذي لا امتراء فيه، وصاروا يستدلّون على عقائدهم هذه من جسميّة وحدّ وحركة وحجم وأعضاء ومماسّة وغير ذلك من عظائم، بالأحاديث الموضوعة والضّعيفة بل بكلّ قول فاسد ساقط. وكانوا مستعدّين للقتال من أجل هذه العقائد الفاسدة، وما أكثر ما كان يصير من مقاتلات بينهم وبين المنزّهين من الشّافعيّة وغيرهم ".

طعنه في القاضي أبي يعلى وابن قدامة المقدسي وابن الزاغوني وابن تيمية وابن القيم الجوزية و ابن كثير والذهبي

قال فودة في شرحه على العقيدة الطحاوية ص 13 نسخة وورد :

" .......... واعلم أن الحنابلة أيضا افترقوا إلى فرق عديدة في ذات الله تعالى، فمنهم المنزهون مثل الإمام أحمد بن حنبل والإمام ابن عقيل والإمام ابن الجوزي وكثير من المتأخرين، ومنهم مجسمة كأمثال القاضي أبي يعلى وابن قدامة المقدسي وابن الزاغوني وابن تيمية وابن قيم الجوزية، ويمكن أن يُدرَج معهم ابن كثير والذهبي مع أنهما ليسا من الحنابلة في الفقه، وتجد كلامهم غير صريح في التجسيم ولكن الخبير يعرف مرادهم، وإنما لم يصرحوا بذلك لعدم تمكنهم في هذا الباب، وأيضا لاختلاطهم بكبار علماء السادة الأشاعرة أهل السنة ".

وقال في "تهذيب شرح السنوسية" (ص12): " لا تظن أيها القاريء أن الحنابلة كلهم مجسمون بل فيهم مجسمة كالقاضي أبي يعلى وابن الزاغوني وابن قدامة وهؤلاء تجسيمهم أقل من ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ".

الطعن في المنتسبين للمذاهب الأربعة

سبق طعنه في الحنابلة وقال في المنتسبين للأئمة كما في المصدر السابق :

" وأما المالكية فقليل منهم مجسم، وكذلك الأحناف ولكن يوجد في هؤلاء معتزلة، وأما الشافعية فيوجد فيهم معتزلة ومجسمة، ولكن نسبتهم قليلة محصورة، وغالبهم من أهل السنة الأشاعرة، ولله الحمد ".

الطعن في ابن أبي العز الحنفي والاستهزاء به

قال سعيد فودة في شرحه على الطحاوية ص 27:

".......... وقد قلد ابن باز في ذلك ابنَ أبي العز الحنفي في شرحه وهذا تلقى هذه الأغاليط عن شيخهم الأكبر ابن تيمية فتنبه ".

ووصفه في ص 31 من شرحه المذكور بأنه :

" التابع المطيع لابن تيمية وابن قيم الجوزية في شرحه على الطحاوية "

الطعن في الشوكاني

قال سعيد فودة في رسالته " المقتطف في نقد مواضع من كتاب التحف " ص 20 نسخة وورد :-

" 1- من الواضح عند من له إلمامٌ في هذا الموضوع أن الشوكاني لا يعرف مذهب المتكلمين على حقيقته، ولا هو يعرف حقيقة مذهب السلف، وذلك واضح مما مرَّ من تعليقات، وواضح أيضا من كتبه الأخرى وتعليقاته على كلمات العلماء المتناثرة في أثناء كتبه.

2- من المعلوم عند من يعرف شيئا عن الشوكاني أنه كان في الأصل زيدي المذهب أي إن مجتمعه الذي عاش فيه على الأقل كان زيديا، تحول عن هذا المذهب إلى شيء آخر زعم أنه هو الذي أوصله إليه اجتهاده، وهذا نسلمه له، أي من حقه أن يتحول إلى المذهب الذي يختاره، ولكن لا نسلم أنه توصل إلى المذهب الحق من دون باقي المجتهدين، الذين لا يذكر الشوكاني إذا ذكروا، خاصة في علم أصول الدين.

3- لا ريب أن أفكار ابن تيمية قد تأثر بها الشوكاني وأثرت فيما يفهمه إذا أطلق لفظ السلف ومذهب السلف، فلا بد أن يكون معتقدا – ولو على وجه التأثر- أن المذهب الذي يدافع عنه ابن تيمية هو مذهب السلف. وأيضا لا بد أن فهمه لمذاهب علماء التوحيد قد تشوه منذ نعومة أظفاره، لأنه تربى على يد مشايخ وأفكار تتبع في أصولها نظرة ابن تيمية، ولا أقول أنه اتبعه اتباعا تاما، ولكن لا بد أن يكون قد حصل في نفسه انجراف وتأييد لما يدعو إليه ابن تيمية، وكذلك لا بد أن يكون قد تولد في نفسه موقف المعاداة للذين يخالفون ابن تيمية في عقائده. ومعلوم تأثر الشوكاني بالمقبلي وابن الوزير والمعلمي وغيرهم، وهؤلاء معلوم أنهم يميلون إلى كثير من أقوال ابن تيمية، وإن خالفوه في أمور، ومن يقرأ كتبهم تتحفز نفسه تلقائيا - إن لم يكن عارفا بمذهبهم - نحو معاداة المتكلمين المخالفين لابن تيمية.











رد مع اقتباس