منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس هامة في الفلسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-01, 14:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الواجهة الذهبية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 دروس هامة في الفلسفة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المحور الاول : الفكر الشرقي القديم
نستهل دروسنا الاولى منذ بدايات الفكر الانساني
العناوين :
1- المقدمة
2- الشرقيون القدامى في مغامراتهم الفكرية الاولى
3- الفكر المصري القديم
4- الفكر البابلي القديم
5- الفكر الفارسي الدقديم
6- الفكر الهندي القديم
7- الفكر الصيني القديم
1- المقدمة : يتميز الفكر الشرقي القديم بانتشار الاساطير و المعتقدات و التاملات البدائية لتفسير الكون والحياة ، واذ نحن نتحدث عن الفكر الشرقي القديم فاننا نعني بذلك ( الفكر المصري، الفكر البابلي ، الفكر الفارسي ، الفكر الهندي، الفكر الصيني)
- لقد استعان الصينيون القدامى بالخطاب الاسطوري اكثر من استعانتهم بالخطاب العقلي فكانت اساطير هذه الحضارات غنية بالرموز والدلالات المختلفة الي لا تحتمل منطقا خاصا ، و كانت العاطفة و الخيالات هي التي تطبعنمط الحياة البسيطة في الشعوب فماهي الاسطورة ؟ و ماهي دواعي الاعتقاد بها عند الشعوب الشرقية القديمة ؟ ولمذا تاخر الفكر العقلانيعندها ؟
2- الشرقيون القدامى في مغامراتهم الفكرية الاولى :
كان الاقدمون يتظرون الى الظواهر الطبيعية طظواهر انسانية ( الحياة ) ولم يكن العالم في منظورهم جمادا فارغا من الحياة بل كان زاخرا بالحياة كالانسان والحيوان والنبات و في كل الظواهر الطبيعية كسقوط الامطار ، قصف الرعد ، الجبال الراسة ، الضباب المتكاثف ... الخ ان كل الظواهر الطبيعية حسب اعتقتدهم مملوؤة بالافكار و الحياة والمشاعر .
فطبعت الاسطورة حياة الشعةب البدائية . والاسطورة هي اسلوب من اساليب التفكير عند البدائيين وهي خطاب يغيب فيه التفكير التاملي العقلاني ، ويفسر الكون تفسيرا ميثولوجيا الي اسطوريا . ويجعل الطبيعة تتحكم فيها قوى خارجية وهى اما ان تكون اله الخير او اله الشر وينتج عن هذا ظهور طقوس وعبادات و ممارسات سحرية و دينية هي الاقرب الى العاطفة .
لقد عجز الانسان البدائي على الانسحاب من سيطرت الظواهر الطبيعية ولذاك لم يكن بقدوره التمييز بين الذات و الكوضوع ، والاسطورة رمز تفتقر الى التحكم العمي و الاستدلال و الاستناج ، هذه المفاهيم الاخيرة التي هي الدعامة الاساسية الذي هو موضوع الفسفة بوجه عام.
واذا كان الانسان البدائي قد لجا الى هذا النوع من التفير البسيط الشاعري فان اول ما واجهه مظاهر الطبيعة بقوتها وقسوتها ، وكان عليه ان يواجهها بكل الوسائل وقد فعل ذالك بما اتيح له من قوة . وغم ان الاسطورة قصة رمزية الفها الخيال الخصب الانسان الاول ورغم اناها تفتقد الى شروط الفكر الفلسفي فاننا يكمن تثمينهاايضا :
- ان الاسطورة معرفة ولكنها معرفة ساذجة و خيالية كما انها لم تنشا من العدم بل انها ولدت من الام وامال الناس ، ولدت من الواقع ثم اضيف اليها الخيال .
ليست الاسطورة مجرد عبث ولهو بل ان دورها يتمثل بانها تتحكم في سلوكات المجتمع القديم ( البادات ، الصلاوات ، الاعمال الييومية كالزراعة ...الخ)
-ا لاساطير هي مغامرات الانسان البدائي الاول في مجال المعرفة انها طفولة البشرية فالفكر البشير لم يولد كاملا
- انها فاقة حضارية حية وقد بلغت اهميتها الفكرية فيالعصر الحديث حيث استثمرها الفلاسفة من اجل تمرير افكارهم واطروحاتهم الفلسفية باستخدام الاسطورة كرمز دال في فلسفتهم فتلقو بذالك الانظار الى الهميتها كمرحلة هامة من مراحل الفكر الانساني ومنبين هؤلاء الفلاسفة (نيكوه و هابرت)


ملاحظة:
الى كل من لديه سؤال عن الموضوع او حتى مواضيع اخرى في الفلسفة لاتبخلو علي باسئلتم وساكمل الدروس المتبقية يوم بعد يوم لكل من له ملاحظة يتفضل