[شـ أسماءــروق]

الجغرافيا ان شاء الله يفيدك ما وضعته لك

/
/
التقدم والتخلف
تمهيد: ان تقسيم العالم إلى عالم متقدم وآخر متخلف يخفي واقعا متنوع المكونات متفاوتا في الثراء والقوة متباينا في الخصائص داخل كلا العالمين وهذه حقيقة العالم المعاصر كنظام متكون من أجزاء مترابطة ومتفاوتة في القوة ومتباينة في المميزات.
مفهوم التقدم: هو الانتقال من حالة إلى حالة أفضل أو من مستوى إلى آخر أرقى نتيجة حسن استغلال الموارد الطبيعية والبشرية مما يؤدي إلى الازدهار في جميع الميادين.
خصائص العالم المتقدم:
ارتفاع مستوى معيشة السكان.
تمتاز مجتمعاته بالشيخوخة.
وفرة الإنتاج الصناعي.
الحد من التزايد الديموغرافي.
أسباب تطوره:
السيطرة الاستعمارية المباشرة .
السيطرة الاقتصادية المالية.
دور الشركات متعددة الجنسيات والخدمات .
الاستقرار السياسي الداخلي خاصة بعد ح ع 2.
مشاكله:
يتعرض العالم المتقدم إلى أزمات اقتصادية.
المنافسة الخارجية كاليابان والو.م.أ.
التبعية للخارج في مجال التموين بالمواد الأولية والمعدنية والطاقوية.
مشكل تلوث البيئة .
انتشار الآفات الاجتماعية كتعاطي المخدرات والكحول وانحطاط القيم الأخلاقية والروحية.
مفهوم التخلف: هو سوء استغلال موارد المجتمع الطبيعية والبشرية مما يؤدي إلى تدهور المستوى المعيشي وضعف المستوى الثقافي والتخلف العلمي.
معايير التصنيف:
خصائص التخلف:
انخفاض متوسط نصيب افرد من الدخل القومي .
سوء توزيع الدخل القومي.
الاعتماد على النشاط الزراعي.
النمو الديموغرافي الذي لا يصاحبه نمو اقتصادي.
ارتفاع معدلات البطالة.
التبعية الاقتصادية للخارج.
المديونية.
انتشار الآفات الاجتماعية.

المعيار الاقتصادي: نحسب في هذا المعيار مساهمة القطاع الزراعي والصناعي للناتج الداخلي الخام.
اليد العاملة تتركز أكثر في القطاع الصناعي لدى الدول المتقدمة عكس الدول المتخلفة
مساهمة القطاع الصناعي في التجارة الخارجية لدى الدول المتقدمة يتميز بارتفاع نسبة الصادرات الصناعية وانخفاض الصادرات الزراعية والمعدنية عكس الدول المتخلفة.
المعيار الاجتماعي: - المستوى المعيشي حيث يقاس بنصيب الفرد في الناتج الداخلي الخام.
التعليم ويقاس بمدى اهتمام الدولة به حيث أن الدول المتقدمة تخصص له 5% من الناتج الوطني أما الدول الضعيفة فتخصص له 2.5% فقط.
الخدمات الصحية وتقاس هي الأخرى بعدد الأطباء كل سنة ومتوسط آمل الحياة ومتوسط وفيات الأطفال.
بينما يحسب مستوى الرفاهية الاجتماعية بعدة معايير مثل نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية ومدى استخدام الاختراعات الحديثة مثل الانترنت والهاتف النقال.
المعيار السياسي: ويتمثل في مدى احترام الدولة لحقوق الإنسان ومساهمة المرأة في مختلف مجالات الحياة لاسيما السياسية.
التحديد الجغرافي للدول المتقدمة والمتخلفة: ينقسم العالم إلى قسمين:
العالم المتقدم 2- العالم المتخلف وينقسم إلى قسمين: دول سائرة في طريق النمو – دول أكثر فقرا.
العالم المتقدم: هو مجموعة الدول التي تتكون من أمريكا الشمالية (و.م.أ / كندا) اليابان، أوروبا، روسيا، أستراليا، نيوزيلندا، الصين جنوب إفريقيا، الأرجنتين وتقع أغلب هذه الدول شمال مدار السرطان أي شمال دائرتي عرض 30° شمالا بالنسبة لأمريكا الشمالية و 35° بالنسبة لأوروبا وآسيا باستثناء الأرجنتين وجنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا .
العالم المتخلف: ويشمل دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية الواقعة جنوب خط 35° شمال مدار السرطان.
علاقة الموقع والمناخ بظاهرة التخلف: إذا كان المناخ المعتدل دافعا للعمل والنشاط فان المناخ الحار والجاف يدفع إلى التكاسل والخمول وهو ما يساهم في تعطيل حركة ونشاط الشعوب غير أن المناخ ليس الوحيد المسؤول على ذلك لأن هناك بعض الدول المتطورة التي تعيش في مناخ قاس جدا ومع ذلك تحدت الطبيعة وأصبحت من الدول المتقدمة وعليه فان التطور ليس مرهونا بالمناخ وحسب بل مرهونا بمدى استغلال إمكانيات البلاد المادية والبشرية وحسن توظيفها.
واقع المبادلات والتنقلات في العالم
تمهيد: ان نمو المبادلات والتنقلات وتنوعها يعود إلى تطور وسائل النقل والاتصال في ظل هيمنة الشركات متعدد الجنسيات على الأسواق العالمية، تغذيها المصالح الاقتصادية والمالية للمجموعات السياسية الكبرى المتحكمة في العالم.
1- سوق البترول: يعد البترول من أهم مصادر الطاقة حيث كان زيت البترول معروفا منذ القدم ويستخدم في الإضاءة والتشحيم ويستخرج من مخابئ قرب سطح الأرض. ففي سنة 1856 اكتشف الأمريكي دريك البترول وتم حفر أول بئر سنة 1869 وبلغ إنتاجها 25 برميلا في اليوم وقد بلغ الإنتاج العالمي من البترول 76.2 مليون برميل في اليوم ويلاحظ الارتفاع المستمر من الإنتاج العالمي للبترول نتيجة ارتفاع الاستهلاك وذلك لعدة عوامل منها:
- ازدياد الاعتماد على البترول كمصدر للطلقة على حساب مصادر أخرى.
- استمرار النمو الاقتصادي خاصة في و.م.أ والاتحاد الأوروبي.
- اكتشاف حقول جديدة وتطور وسائل البحث والاستخراج.
- فشل الدولة المستهلكة في إيجاد مصادر بديلة أقل تكلفة من البترول.
تجارة البترول الدولية: بلغت كمية البترول في التجارة الدولية 1.9 مليون طن واردات و1.8 مليون طن صادرات، ورغم أن معظم الإنتاج العالمي يأتي من الدول المتخلفة بنسبة % 65 فان معظمه يصدر خاما إلى الدول الصناعية كالو.م.أ أو الاتحاد الأوروبي، اليابان وكوريا الجنوبية التي تملك طاقة تكريرية وارتفاع مستوى الرفاهية الاجتماعية والتطور الصناعي. ومن المعلوم أن صناعة المحروقات تتحكم فيها مجموعة من الشركات العالمية من حيث الإنتاج والتسويق والتنقيب وهي المسماة الشقيقات الـ7 ( اكسون/موبيل/تكساسو/غولف/ايسوكال/BP البريطانية/شل ) ونتيجة قيام هذه الشركات بتخفيض أسعار البترول أول مرة في 2-1959 ثم في 8-1960 قررت مجموعة من الدول المنتجة إنشاء كارتل الدول المصدرة للبترول opec .
تحديد الأسعار: كانت أسعار البترول تحدد على أساس تكلفة الإنتاج في الخليج المكسيكي، يضاف إليها تكلفة النقل إلى مناطق الاسترجاع أما حاليا فتتحكم في أسعار البترول عوامل منها: العرض والطلب في السوق العالمية- العوامل السياسية التي تؤثر على الكمية المعروضة- العوامل النفسية مثل الأزمات السياسية.
رؤوس الأموال: يتم تنقل رؤوس الأموال في السوق المالية المسماة بالبورصة وهي سوق تتداول فيها الأوراق المالية
( الأسهم والسندات) حيث نجد أموال ضخمة جدا 1000 إلى 2000 مليار دولار يتم تبادلها يوميا في البورصات الكبرى التي تستقبل أموال المستثمرين المؤسسين كالبنوك وصناديق الضمان الاجتماعي والشركات متعددة الجنسيات، غير أن السوق المالية والتبادلات تشهد بسبب لجوء البعض إلى الطرق غير الشرعية قصد تحقيق الربح السريع وبأقل تكلفة ومن بين هذه الطرق تبييض الأموال (أموال المخدرات وتجارة الأسلحة) وتعود من جديد لتغذي مؤسسات مشروعة تعتمد لنقل رؤوس الأموال محصلة من ذلك نشاطات أخرى جديدة واقتصادية واجتماعية سليمة من الناحية القانونية.
الإعلام
هو القيام بنشر المعلومات الغاية منها نشر المعرفة أو الحقيقة ويتم بعدة وسائل منها الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوية بالإضافة إلى التجمعات والمحاضرات والملتقيات. هذا ولا ننسى الانترنت وهي شبكة اتصال مرتبطة تقدم خدمات عن طريق العديد من التطبيقات والتقنيات الالكترونية والأقمار الصناعية وبفضل كل هذه الوسائل أصبح العالم قرية كونية واحدة تتيح لثقافات العالم امكانية عظيمة للانتشار وهو ما يمثل عاملا هاما للتقارب بين الشعوب. ورغم كل الايجابيات التي يقدمها الإعلام إلا أنه أصبح عامل سيطرة كما خلق فوارق داخل المجتمع الواحد وأخطر وسائل الإعلام على الطلاق شركة CNN التي تعد رمزا للعولمة وتضم 16 قناة غير أنها وجدت منافسا قويا في العالم هي قناة الجزيرة التي تأسست سنة 1996 وهي تعرف نجاحا باهرا بفضل شجاعة صحفيي المؤسسة رغم الصعوبات والضغوطات التي تمارسها ضدهم قناة CNN .
مفهوم العولمة: تعني تعميم الشيء وتوسيع دائرته وهي كلمة مشتقة من كلمة قلوبال GLOBAL وتعني الكون أو الكوكب الأرضي وتعني أن العالم قرية واحدة تخضع للو.م.أ في مختلف المجالات.
مبادئ وأسس العولمة:
- إقامة سوق عالمي واحد بدون حواجز وقيود.
- تحقيق التجانس العالمي من خلال تقليل فوارق في مستويات المعيشة.
- إعطاء فرصة كاملة لقوى الابتكار والتطوير والتنمية .
- الاعتماد على هياكل إنتاجية عالية المستوى لتقديم خدمات مثلى.
الآثار السلبية للعولمة:
الغزو الثقافي وعجز الشركات الوطنية عن مواجهة الشركات متعددة الجنسيات.
تهميش دور هيئة الأمم المتحدة.
تكريس السيطرة الأمريكية.
تعميق الفجوة بين الشمال والجنوب.
خلق الصراع الحضاري.
تفشي ظاهرة الاستهلاك المفرط خاصة في الشعوب المتخلفة.
تكريس السياسات الاحتكارية.
الاعتماد على التكنولوجيا .
تحرير الاستثمارات في إطار عولمة الإنتاج.
الآثار الايجابية للعولمة:
إحداث ثورة كبيرة في عالم التكنولوجيا.
توسيع الأسواق وتحرير التجارة.
الزيادة في حجم التجارة الدولية.
السماح بنقل التكنولوجيا للعالم الثالث.
النمو الكبير في النزعة العالمية نحو التكتل والاعتماد الواسع على معايير الكفاءات الاقتصادية.
الاستفادة من استخدامات الانترنت.








الولايات المتحدة الأمريكية
تمهيد: تقع الو.م.أ في شمال القارة الأمريكية حيث تتوسطها، يحدها من الشمال كندا ومن الجنوب المكسيك وخليج المكسيك ومن الغرب المحيط الهادي ومن الشرق المحيط الأطلسي وتقع بين دائرتي عرض 24°و49° شمالا وبين خطي طول 70°و125° غربا.
عوامل القوة الأمريكية:
1-عوامل طبيعية:
- اتساع المساحة وتقدر ب9 ملايين كم² .
- تنوع الأقاليم المناخية
- الموقع الاستراتيجي المهم.
- توفرها على شبكة مائية هامة ومتنوعة.
- توفرها على خلجان لإنشاء الموانئ .
- غنى المنطقة بالمواد الأولية (طاقوية-معدنية).
- غنى المنطقة بالمنتجات الزراعية بفضل خصوبة أراضيها.
2- العوامل البشرية والمادية:
- وفرة اليد العاملة المؤهلة.
- وفرة رؤوس الأموال.
- اعتماد التكنولوجيا والبحث العلمي.
- اتساع الأسواق الاستهلاكية.
- كثرة الاستثمارات الأمريكية في الداخل والخارج.
- ضخامة المؤسسات الاقتصادية .
- تحكمها في مختلف المؤسسات العالمية.
مظاهر القوة الاقتصادية والمالية:
غزو السلع الأمريكية للأسواق العالمية.
المساهمة في التجارة الخارجية.
السيطرة على أهم المؤسسات المالية والاقتصادية (B.I.R.D / F.M.I) .
ضخامة المنشآت الاقتصادية وكبر حجمها واتساع فروعها في الخارج.
امتلاك و.م.أ لأكبر الشركات العالمية.
الاستهلاك الكبير للطاقة يدل على الحجم الكبير للصناعة الأمريكية.
الفائض الذي يحققه ميزانها التجاري.
المظاهر السياسية:
سيطرتها على هيئة الأمم المتحدة.
رعايتها للسلام العالمي والقضايا الدولية.
انفرادها بالزعامة العالمية.
تحديدها للشرعية الدولية (احتلالها للعراق دون أدنى شرعية دولية).
الهيمنة الواسعة على العالم.
المظاهر العسكرية:
ضخامة قواعدها العسكرية.
التطور التكنولوجي الذي يمتاز به سلاح الو.م.أ.
الانتشار الواسع لقواعدها العسكرية.
التدخل المفرط للجيش الأمريكي في مختلف النزاعات الدولية.
المظاهر الثقافية:
الاعتماد الواسع على البحث العلمي.
الشعب الأمريكي شعب مثقف ومتعلم حيث لا تتعدى نسبة الأمية .0.5% .
تحتل المراتب الأولى في امتلاك التكنولوجيا.
خصوصيات الأقاليم الاقتصادية:
1-الإقليم الشمالي الشرقي: ويشمل:
منطقة نيوانجلند: وتختص في زراعة الخضر والفواكه وتربية الأبقار. رغم فقرها للمواد الأولية إلا أنها تحتوي على صناعات هامة مثل الصناعة النسيجية
منطقة ميغابوليس: تختص في زراعة الخضر والفواكه كما تتجمع فيها الهيئات والمنظمات السياسية والإدارية.
منطقة البحيرات الكبرى: أوسع منطقة لزراعة الذرى وتربية الحيوانات وزراعة القمح والشمندر السكري والبطاطا. ساعدها على نشاطها الصناعي كونها طريقا مائيا وتوفرها على المواد المعدنية والطاقوية والنباتية.
2-إقليم الجنوبي: يختص في القطن والفول السوداني والتبغ والصوجا بالإضافة إلى حقول الأرز وقصب السكر كما تربي الأغنام في المروج المروية، يمتاز بوفرة المواد الأولية كالبترول والغاز الطبيعي والمعادن وأهم مدنه الصناعية دالاس، هيوستن ويتوفر على الفحم .
3- الإقليم الغربي: يمتاز بزراعة الذرى والقمح وتربية الأبقار والأغنام واشتهرت كاليفورنيا بإنتاج الفواكه والحمضيات والكروم والقطن والأرز.
الواجهة البحرية الأطلسية لأمريكا الشمالية: يلاحظ أن الواجهة الأطلسية تمتد على طول ساحل شرق الو.م.أ وتمتاز بـ:
التركز السكاني والنشاط الاقتصادي.
توفر اليد العاملة المؤهلة (هجرة الأدمغة).
وفرة موارد الطاقة والمواد الأولية لطبيعة المنطقة الجيولوجية حيث توجد بها أكبر مناجم الحديد والفحم.
توفرها على شبكة المواصلات المختلفة (البرية، البحرية، الجوية) وتقع فيها أكبر الولايات (نيويورك، واشنطن، بوسطن...) وبها أكبر المناطق الصناعية أيضا.
تمتاز بالاستقرار السياسي.
موقعها الاستراتيجي بحيث تتكون من سهول منبسطة ولها موانئ بحرية ساهمت في تنمية وتنشيط التبادل التجاري.
تركز متعدد التقنيات.
تشهد حركية في الاستثمارات.
الاتحاد الأوروبي
تمهيد: تقع دول الاتحاد الأوروبي في أوروبا يحدها شمالا المحيط المتجمد الشمالي والنرويج وجنوبا البحر الأبيض المتوسط وشرقا بحر ايجة وأوروبا الشرقية وغربا المحيط الأطلسي ويقع بين دائرتي عرض35°و71° شمالا وبين خطي طول 31°و11° غربا تبلغ مساحته 3.986 مليون كم² .
1-الاتحاد الأوروبي: عرفت أوروبا الغربية عدة محاولات لتحقيق الوحدة بين دولها وجاءت كالتالي:
- تشكيل الاتحاد الجمركي لدول البنلوكس (هولندا، بلجيكا، لكسمبورغ) سنة 1944 (أثناء ح ع 2).
- دعوة ونستون تشرشل في زيورخ السويسرية إلى ضرورة تشكيل اتحاد سياسي يجمع دول أوروبا الغربية سنة1946 تحت تسمية الولايات المتحدة الأوروبية .
- تأسيس المنظمة الاقتصادية للمجموعة الأوروبية في 16-04-1948 بمشاركة 18 دولة أوروبية غربية والتي قبلت مشروع مارشال الأمريكي إلا أنها فقدت طابعها الأوروبي بعد انضمام كندا والو.م.أ يوم 14-12-1960 وتحولها إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية L’OCDE.
- مشروع وزير خارجية فرنسا روبر شومان الذي اقترح في 09-05-1950 على ألمانيا الغربية توحيد سياستها في ميدان الفحم والفولاذ وتناسي الأحقاد والكراهية.
- تجسيد مشروع شومان بإنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والفولاذ في باريس في 18-04-1951 ومقرها بلكسمبورغ بمشاركة 6 دول هي فرنسا، ألمانيا ،ايطاليا ودول البنلوكس. بهدف تنمية إنتاج الفحم والفولاذ وتحقيق التكامل في بينها. وبعد نجاح الجماعة الأوروبية وسعت تعاونها الاقتصادي بإنشاء السوق الأوروبية المشتركة والمنظمة الأوروبية للطاقة الذرية في 25-03-1957 ومقرها ببروكسل.
وبدأت المجموعة الاقتصادية الأوروبية العمل رسميا في 01-01-1958 بمشاركة الدول 6 السابقة وتحول اسمها سنة 1993 إلى الاتحاد الأوروبي.
مظاهر القوة في الاتحاد الأوروبي:
نجاح السوق الأوروبية المشتركة.
تحقيق التكامل في جميع المحالات .
امتلاكه لليد العاملة المؤهلة.
تحتل المرتبة 2 عالميا من حيث استهلاك موارد الطاقة وهو ما ساهم في اشتهارها في الإنتاج الصناعي.
هب القارة الأولى التي شهدت ميلاد الثورة الصناعية في القرن 19.
تشتهر بصناعة الطائرات مثل AIRBUS .
تحتل المراتب الأولى عالميا من حيث الإنتاج الزراعي.
استقطاب أكثر من نصف المستثمرين الأجانب.
استخدامات البحث العلمي.
جودة المنتوج الأوروبي وقدرته الكبيرة على المنافسة.
تمتلك أهم منطقة نشطة اقتصاديا (منطقة الراين).
منطقة مؤهلة ومهيأة إقليميا.
أهمية ميناء روتردام كأداة تجارة بحرية وكمركز تحكم ومراقبة التدفقات والمبادلات بين الداخل والخارج.
تدعيم البرامج التربوية والتعليمية عبر كافة القارة.
مظاهر الضعف في الاتحاد الأوروبي:
تعتبر أوروبا فقيرة من حيث المواد الأولية (طاقوية ومعدنية).
الأوضاع السيئة التي يعيشها الفلاح الأوروبي والمتمثلة في الاستدانة والاستثمار والإنتاج المتزايد وبأسعار منخفضة يوما بعد يوم...
إنهاك التربة، تلوث المياه الجوفية.
قلة المساهمة في الدخل القومي.
تقهقر السكان وشيخوختهم في كثير من البلدان الأوروبية وما يترتب على ذلك من مصاريف إضافية لمعالجة مشكل البطالة والأزمات الاجتماعية الناتجة عن الفوارق في العائدات.
قوة الاتحاد الأوروبي لا ترافقها قوة عسكرية ملائمة.
انتشار نمط الاستهلاك الأمريكي الذي يؤثر سلبا على التقاليد الأوروبية.
عدم استقلالية السياسة الخارجية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
المنافسة الخارجية خاصة من خلال و.م.أ واليابان.
التبعية للخارج.
عوامل القوة الاقتصادية لإقليم الراين وأهميتها في الواجهة البحرية لشمال شرق أوروبا:
استقطاب الموارد البشرية.
انبساط سهولها يساعدها على قيام الزراعة والمنشآت الصناعية.
توفير المياه للزراعة والصناعة.
بقاء أوروبا مفتوحة على العالم.
توسيع النشاط التجاري.
توفير ثروة الأسماك نتيجة اتساع الساحل الأوروبي.
توفير النشاط السياحي (الشواطئ، المنظار الطبيعية، إقامة الفنادق على المدن الساحلية).
توفير المياه عن طريق تحلية مياه البحر .
يبلغ طول منطقة الراين جبال الألب إلى بحر الشمال 750كم على الخط المباشر وتعد منطقة الراين أكبر منطقة من حيث كثافة السكان والعمران والنشاط الاقتصادي في العالم. ويعد نهر الراين منطقة تقارب وتعاون حيث يؤدي دورا إدماجيا في قلب أوروبا ويعتبر إقليم مدن وحوضا صناعيا في طريق النمو الاقتصادي الكبير يشبه إقليم البحيرات الكبرى في الو.م.أ.
ورغم كل تلك الايجابيات إلا أن الاتحاد الأوروبي يعاني كغيره من دول الشمال مشاكل خاصة منها:
مشاكل الزراعة:
تضخم الإنتاج وكساده
النزوح الريفي مما يؤثر على خدمة المجال الزراعي .
انخفاض أسعار البيع يؤدي إلى إفلاس الفلاحين.
احتكار الأراضي الزراعية من طرف فئة قليلة.
عدم احترام مبدأ الأفضلية بين الدول الأعضاء.
مشاكل الصناعة:
قلة موارد الطاقة خاصة المحروقات .
تبعيتها للعالم الخارجي (المواد الأولية).
المنافسة الأمريكية واليابانية التي تعانيها المنتجات الأوروبية.
تقهقر السكان وشيخوختهم مما يترتب عنه مصاريف إضافية لمعالجة مشكل البطالة والأزمات الاجتماعية الناتجة عن الفوارق في العائدات بين مختلف المناطق.
عدم استقلالية السياسة الخارجية للاتحاد.








جنوب شرق آسيا واليابان
تحديد منطقة جنوب شرق آسيا وأقطابها الاقتصادية الكبرى:
تشمل هذه المنطقة كل من اليابان، الصين، النمور الصغيرة (تيلاندا، ماليزيا، اندونيسيا، الفيليبين). والتنينات (كوريا الشمالية، هونغ كونغ، سنغافورة). وتتمثل عوامل القوة اليابانية في الإصلاحات التي ظهرت في العصر الميجي، شملت مختلف الميادين، ثم شرعت اليابان في إيجاد مستعمرات لها قصد توفير المواد الأولية هذا بالاضافة الى قوة الاستثمارات واليد العاملة المؤهلة والتقدم والتكنولوجيا اللذين تتوفر عليهما الصين.
أما عوامل قوة دول جنوب شرق آسيا فتتمثل في:
الدخول في تكتلات واسعة وناجحة.
اليد العاملة المؤهلة نتيجة القوة الديموغرافية.
تقديم اليابان لمساعدات اقتصادية وتكنولوجية لدول جنوب شرق آسيا.
تأثرهم بالتقدم الكبير الذي تشهده اليابان.
اعتماد سياسات تنموية ناجحة.
استفادتهم من العولمة ونشاط الشركات متعددة الجنسيات.
العلاقة بين الجانب الديموغرافي والتنمية في دول جنوب شرق آسيا: تمثل دول جنوب شرق آسيا قوة بشرية عملاقة لا يمكن الاستهانة بها هذه القوة عرفت السياسات الإصلاحية التي شهدتها دول المنطقة كيف تستغلها أحسن استغلال خصوصا وأن هذه الدول أدركت أهمية الموارد البشرية لأنها الوقود المحرك لكل طاقة إنتاجية فأخذت في تكوين جيوش من اليد العاملة التي تمتاز بالقدرة على العمل الجيد والكفاءة العالية.
ومن مظاهر اهتمام السلطات بالموارد البشرية هو الإصلاحات الكبيرة التي شملت مجالات التكوين والتربية والتعليم وإعادة تكييف المناهج التربوية مع متطلبات الواقع وبناء الجامعات وتوسيع مجال البحث وتوسيع فضاء الجامعة وربطه بالتنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي، وبفضل هذه الإصلاحات نجحت شعوب دول جنوب شرق آسيا من تشغيل محركها بنفسها وانطلق المحرك البشري العملاق بالعمل وبناء سرج النجاح.
دراسة المدن الكبرى:
طوكيو: تعد أول منطقة صناعية في اليابان تساهم بحوالي 37% من إجمالي الإنتاج الصناعي وتتميز الصناعة بالتنوع والضخامة وأهم الصناعات : الحديد والصلب، الأجهزة الكهربائية والالكترونية، بناء السفن، الصناعة الكيماوية والغذائية، بالإضافة إلى هذه المدينة نجد مدن أخرى مثل : يوكوهاما، ناكازاكي، كوبي أرزاكا، ناغوبا، شمال غرب كيوشو، هيروشيما...
مخاطر التطور الاقتصادي في من اليابان ودول جنوب شرق آسيا على البيئة والسكان:
انتشار الآفات الاجتماعية .
انتشار ظاهرة الهجرة .
الاكتظاظ الكبير الذي تشهده عواصم هذه الدول.
ظهور مشاكل بيئية مختلفة مثل قطع الغابات....
انتشار الغازات السامة نتيجة كثرة المصانع.
الزيادة في نسبة الانتحار نتيجة الأزمات الاجتماعية والعقد النفسية.
انتشار الأمراض الخطيرة والمعدية خصوصا الايدز.
انتشار الطبقية والفوارق الاجتماعية.
ظهور أزمات كثيرة مست الاقتصاد العالمي.
الزيادة في حجم البطالة.
الآفات المستقبلية لليابان ودول جنوب شرق آسيا:
استخدام طاقات بديلة عن المحروقات والفحم والكهرباء.
ترويج صناعاتهم أكثر عبر الأسواق التجارية الجديدة.
إيجاد حلول ممكنة لتفادي كوارث الزلازل بإنشاء مباني مقاومة للزلازل ومواجهة الموقع الجغرافي الضيق لليابان بإقامة مصانع ومنشآت اقتصادية فوق الماء (على سطح البحر).
غزو الأسواق العالمية بتوسيع شبكة الإشهار.
القيام بمعاهدات واتفاقيات خاصة مع الدول الغنية بالمواد الأولية كالدول الإفريقية وخاصة المغاربية.


تحديد المجال الجغرافي للدول النامية

تعريف الدول النامية: هي الدول التي تحقق نسب نمو مقبولة على المستوى الاقتصادي ولا يقتصر في الحقيقة على الدول المتخلفة بقدر ما يطلق على الدول النامية لأنها هي التي يحقق اقتصادها نشاطا ملحوظا على المستوى العالمي وتضم البلدان النامية 140 دولة من 165 دول مستقلة في العالم ويقدر سكانها بـ 5ملايير نسمة من سكان العالم وهي تتقاسم 20% من الثروة الكلية. وأول من استعمل مفهوم العالم الثالث هو الديموغرافي "ألفرد سوفي " سنة 1952 في قوله "العالم الثالث- كوكب الأرض" وذلك لتحديد البلدان المتخلفة حديثة الاستقلال.
تحديد المجال الجغرافي للدول النامية: يعرف العالم الثالث بدول الجنوب لوقوعه جنوب دائرة عرض 40° شمال مدار السرطان وهو يضم إفريقيا قاطبة ماعدا جنوب إفريقيا، وآسيا باستثناء اليابان والجزء الروسي-الآسيوي وأمريكا اللاتينية والوسطى ماعدا الأرجنتين.. وتنتمي دول الجنوب للمنطقة المناخية المعتدلة الحارة وتحتل ثلاث أرباع مساحة العالم .
تحليل ظاهر التخلف في الدول النامية: الفقير هو الذي يحصل على قدر من الدخل لا يكفي حاجياته الأساسية من الغذاء المتوازن والمأوى والملبس والرعاية الطبية والتعليم الأساسي.
أسبابه:
عدم الاستقرار السياسي.
انعدام المساواة في توزيع الدخل القومي للبلاد.
غياب برامج تنموية صحيحة ومبنية على أسس سليمة.
البطالة وعدم توفر مناصب الشغل.
غلاء المعيشة والأجور المتدنية.
انتشار البيروقراطية .
تعرض أنظمة الحكم للضغوط الاقتصادية والسياسية وهذا ما يعيق تنميتها.
البيئة الجغرافية القاسية كالجفاف والفيضانات.
ارتفاع معدلات النمو السكاني.
انخفاض مستوى التعليم وارتفاع معدلات الأمية.
تفشي الظواهر الاجتماعية كالفساد والرشوة....
ضعف مستوى عمر سكان الدول الفقيرة.
التوصيات (الحلول) اللازمة للقضاء على معضلة الفقر:
الاعتماد على سياسة تنموية سليمة.
فتح مناصب الشغل.
فتح المجال للاستثمارات الأجنبية.
القيام بإصلاحات تنموية .
ضرورة الاهتمام بالخدمات الاجتماعية.
المساواة في توزيع الدخل القومي.

مشاكل التنمية في نيجيريا

الموقع الجغرافي: تقع نيجيريا في غرب إفريقيا يحدها من الغرب البينين ومن الشمال النيجر ومن الشمال الشرقي تشاد، ومن الشرق الكاميرون ومن الجنوب خليج غينيا. عاصمتها أبوجا، عملتها النايرا، مساحتها 923768 كم².
المميزات العامة: (الخصائص الطبيعية والبشرية): يلاحظ من خلال خريطة التضاريس سيادة مظهرين أساسين هما الانبساط وقلة الارتفاع حيث تتراوح هضبة غوس بين 400 و1000 متر وتقل السهول الجنوبية عن 200 متر.
*يمتاز المناخ بارتفاع الحرارة طيلة السنة نتيجة القرب من خط الاستواء وهي تضم ثلاث مناخات:
المناخ الاستوائي في الجنوب.
المناخ المداري في الوسط.
المناخ الجاف في الشمال.
وتنتشر بها الغابات الكثيفة جنوبا ونباتات الصابانا في الشمال بينما تمثل الأراضي الصالحة للزراعة 78.4% . وتعرف نيجيريا نموا ديموغرافيا سريعا ساهم في ارتفاع عدد السكان الذي قدر بـ 137.25 مليون نسمة سنة 2004 فكانت البنية البشرية فتية مع ملاحظة ارتفاع نسبة الفقر والأمية وانخفاض مؤشر التنمية.
ويتوزع السكان النشطون بين القطاعات الاقتصادية على الشكل التالي: الزراعة 70% ، الصناعة 10% ، الخدمات 20%.
دراسة الظاهرة البارزة في نيجيريا (الديموغرافيا والجفاف): بما أن نيجيريا تعرف نموا ديموغرافيا سريعا فقد ساهم ذلك في تفاقم مشاكل نيجيريا الداخلية خاصة أن سكان نيجيريا ينقسمون إلى مجموعة من القبائل وهم يتكلمون لغات متنوعة وأهم هذه القبائل :الهاوسا، الفولاني في الشمال واليوربا والأيبو في الجنوب واللغتان الرسميتان هما الانجليزية والعربية بالإضافة إلى اللهجات المحلية كالهاوسية...
يتجمع سكان نيجيريا في المناطق الخصبة ذات الإمكانيات الطبيعية الجيدة في جنوب شرق نيجيريا وحتى في جنوب غربها خاصة في لاغوس نتيجة لخصوبة التربة التي ساعدت على قيام الزراعة وترتفع الكثافة السكانية حول كانو وسوكوتو ذلك لكونهما مراكز الحكم والحضارة الإسلامية.
مقومات الغنى الطبيعي لنيجيريا:
الفلاحة والصيد البحري: تشكل المساحة الشاسعة أول عنصر في الغنى الطبيعي لنيجيريا وتعد الفلاحة النشاط الاقتصادي الرئيسي للبلاد حيث تشغل 70% من اليد العاملة بفضل توفر الأراضي الصالحة للزراعة وهي عبارة عن أشرطة خصبة تمتد على الساحل وعلى طول الأنهار خاصة نهر النيجر.
ويغلب على الفلاحة الطابع المعيشي إلا أن منتجاتها تتميز بالتنوع ويأتي على رأسها الحبوب، الكاكا، والفول السوداني والقطن.
وتتوفر نيجيريا على قطيع من الماشية حيث تحتل المرتبة السادسة عالميا من حيث تربية الماعز وال12 في الأبقار والصيد البحري يحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد النيجيري مستفيدا من انفتاح البلاد على المحيط الأطلسي الغني بثرواته السمكية.
مصادر الطاقة والمعادن: تتوفر نيجيريا على ثروات طاقوية مهمة حيث تعتبر أول منتج البترول للقارة الإفريقية، بلغ إنتاجه 2.5 مليون برميل يوميا وتنتج كميات مهمة من الغاز الطبيعي ، تنتشر هذه الموارد بالجنوب وحول دلتا نهر النيجر كما توجد المحطات الكهرومائية والكهروحرارية (تحتل نيجيريا المرتبة 7 عالميا من احتياط البترول و9 بالنسبة للغاز الطبيعي).كما تنتج نيجيريا أنواعا مختلفة من المعادن أهمها الحديد، الزنك، القصدير. إلا أن أغلبها يصدر خاما إلى الخارج نظرا لضعف النشاط الصناعي الذي يشغل نسبة 10% من اليد العاملة.
معيقات التنمية:
ضعف مؤشر التنمية البشرية (70% من السكان فقراء).
نقص التغذية (انتشار بعض الأمراض).
عدم التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي.
الانفجار الديموغرافي.
ارتفاع حجم المديونية.
عدم استقرار أسعار البترول.
هيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط وعلى الفلاحة التسويقية.
تفشي الفساد ونهب الأموال العمومية وغياب الديمقراطية.
اختفاء 80% من مساحة الغابات في نيجيريا.
تواجه نيجيريا أيضا مشاكل طبيعية كالتصحر، الجفاف، الانجراف.
الحلول:
تقليص النقص الذي تعاني منه العملة.
سن سياسة الشفافية في القطاع الاقتصادي.
تعميم التعليم والخدمات الصحية وتزويد مختلف المناطق بالماء الصالح للشرب.
رغم ثرواتها الطاقوية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة مازالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية البشرية