2012-04-10, 19:58
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirah15
عندي سؤال في مادة اللغة العربية ارجو ان تساعدوني في الاجابة عليه وهو كالتالي :
ما حكم الدين الاسلامي من الحب العذري ؟ وما خصائصه ؟ مع العلم ان تعريفه هو انه حب خالص من شوائب الدنس والرجس وهو حب طاهر شريف لا يعرف مخزيات المأثم و لا منديات الاهواء ( الكتاب المدرسي سنة اولى ثنوي صفحة 168 الحب العذري ) ارجو المساعدة وشكرا
|
عن ابن عباس -رضي الله عنه-قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:
إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل مُوسِر، وهي تهوى الـمُعدِم ونحن نهوى الموسِر
فقال صلى الله عليه وسلم: (لَمْ يُرَ لِلمُتَحَابِينَ مِثْلُ النِّكَاح)
أخرجه ابن ماجه ( 1847) و الحاكم ( 2 /160 )والبيهقي (7 / 78 ) و الطبراني
( 1 / 106 / 3) و تمام في " الفوائد " (1 / 130 )و العقيلي في " الضعفاء "
( 398 )والمقدسي في " المختارة "(62 / 281/ 2)
"السلسلة الصحيحة" (2 / 196 ) برقم (196) و في "صحيح الجامع" برقم (5200)
ومعنى الحديث أن الرجل إذا نظر إلى المرأة وأحبها، فعلاج ذلك الزواج بها
قال المناوي في "فيض القدير" -بعد ذكره لهذا الحديث-:
( إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي
وأفصح منه قول بعض الأكابر: المراد أن أعظم الأدوية التي يُعالج بها العشق = النكاح
فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلا )
|
|
|