منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - روميو وجوليات في شوارعنا ولا شارع لي فيه أجول ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-24, 13:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ahlem 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ahlem 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



خرجت اليوم متوكلاً على الله وقد رتبتُ موعداً مع صديق فقد مرت شهور لم نلتقي ، فسرت مُتسارع الخُطى حتى لا أتأخر واخترت طريقاً مُختصر للموعد و ياليتني ما فعلت فكنت كمن يسير على الجمر فما إن ولجتُ أول الطريق حتى ظهرت لي أجساداً مُلتصقة و أثواب مخترقة و تصفيفاً للشعر ما تعرف صاحبها ذكراً كان أو أنتى هل هو رجل تشبه بالنساء أو أنثى ترجلت وغدت شبيهة الرجال ، فاقتحمتُ الصعب و قلبي يخفق و يكأني سأخوض قتالاً ، وأول ما برز مني لحيتي ، فالكل ينظُر لها وكأنها رُمحاً أزتهم أزا ، وكأني مُجرماً قد خاض طريق الأنقياء ـ من الشعر ـ فلا ترى وجوههُم إلا حليقة بيضاء ذو ملمس يظهر منها أجود علامات مُزيل الشعر ـ فهم يفتخرون بشراء ما خف و غلى ـ من ـ لوريال ونيفّية ـ فحاولت جهدي أن أُسرع حتى لا يحُس أحدهم بي ـ وأنا خائف أترقب ـ فبدأ بعضهم في التوسعة و ألسنتهم تقول من أي حضارة بائدة أنت وأعينهم تضحك على هيئتي ـ وهيئتي من أصلي وأصلي ملك الدُنى ومن عليها بعدلٍ وإحساني ـ وأنا أسير بينهم وعيني تترقب مخرجاً من ضيقي وعبوسهُم فإذا بي ألقى شاباً وشابة وهو واضع الدراع على كتفها فنظرت ونظروا و احمر وجهي وهُم تجبروا فقالت لهُ إمعاننا في إغارة جُرحي ـ يا حبيبي ـ لكن بلكنة فرنسية فقلت ونفسي تتضعضع بين جناباتي ـ ماذا ؟؟ مون شيري ـ ويحك يا فتاة لعلى أسمك عائشة أو خديجة أو حتى مارِيا لعلى جدُكِ كان عابداَ وأبوكِ تقيًا وأمُكِ ما كانت بغِيَا ، ويحكِ أختي ما اختاركِ ربُك لحمل الإسلام عبثًا ، فأنتي بمون شيري قد غدوتي للغرب مسخرة وإن بدلوا كل جهدهم حتى حققوا هذه الكلمة المُنكرة على لسانك ـ فلستي إلينا ولا بريجيت ولا حتى كاهينة ـ أنتي بالنسبة لهم هدف متى حققوا فسادهم فيه تركوها كما تُترك الجِيف ليسوا بحاجة لكِ وإن اتبعتي دينهم حتى ـ فستبقين خائنة لدينها من أجل مُتعة باطلة ـ ورأيتُ ذلك الشاب ـ شيريها ـ وقد انتفخت أوداجُه ليس لأن الحرمات تُنتهك بل لأنهُ سمع وصفه ـ مون شيري ـ فظن أنهُ قيس زمانه لكنهم لا يؤمنون حتى بالأدب العربي فتلك منقصة لهم بل هم عشاق ـ روميو و جوليات ـ فإذا ذلك الشاب ـ روميو ـ وقد انتفخ و كاد من ضغط الفرح أن ينسلخ من جسده كما انسلخ من دينه ساعتها ، فقلت ويحك لعلى أبوكَ لزم المسجد من صباه وجدك مات بعد أداء الصلاة وما تزوج أبوكَ بأمُك عن طريق الغواء ـ ماذا حل بكم يا شباب الإسلام أين العزة والغيرة على حُرماتِ الله وأنتم تنتهكونها أفرادً وجماعات ـ فأحسستُ أني متورط بدخولي شارع ـــ وقلت لنفسي اصبر فإنما صبرُ خطوات وماهي إلا بعض الأمتار فلمحتُ صديقي في الأسفل لكنهُ كان خائف مُندهش مُصفر الوجه فأسرعتُ وأسرعت حتى أدركتُه وتنفستُ الصُعداء وكأني كنت في ساح الوغى من التعب ـ النفسي ـ فقلتُ لصديقي مابِكَ أراك وكأنك طُحنت طحنا فقال ـ لا نلتقي هنا أبدا قلت لِما قال قد رأيتُ شيخاً و عجوز حاملين السجائر ألوانهم لون عرب البادية ولكن لكنتهم لا أدري هل هي فرنسية أو فارسية يتبطئون بعضهم للولوج لتلك المخمرة أو ملهى أو مقهى لا أدري لكثرت العاريات من بنات الجزائر ـ فقلت هل أقُصُ عليه قصة الشاب و الشابة ولكن المصيبة عمت وتسابق الشيب مع الشباب لنيل حظوظ الشر والفناء ـ فتلك قصتي الصغيرة لحال التغريب الواقع من زمان ـ
فاللهم اهدي شبابنا قبل فوات الأوان
أمين
سلام أخي الفاضل،،،قبل أي كلام أحييك على فصاحتك،،، وأسلوبك الراقي،،،
عودة للموضوع،،،، روميو وجوليات في كل مكان بالالاف،،،،كأننا في غزو،،،،
فبسبب روميو وجوليات لم أعد أستطيع الخروج رفقة أبي أو أخي خشية حدوث موقف كالذي حدث معك،،،،بسب جوليتا المتحررة،،،صارت سمعة البنات في الحضيض،،،بسببها صرت اخضع لرقابة من أخي خوفا عليا من الانحراف (أحترم خوفهم ورجولتهم ) لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الأهل!
سلآم