... و كيف لا اذكره ... وقد كان في بداية سنوات السبعينات ..كان بحق يوم مشهود ...اذكره لكن... نوعا ما بصعوبة ...فلقد بعدت الشقة بيني و بينه ... يومها اكتنفتني مشاعر مختلطة فيها الفرحة و الابتهاج يخالطها أيضا شيئ من الخوف و الترقب ...هههه .. و بنعمة من الله وحده .. واصل ذاك الطفل الذي كنته .... دربه...سنينا مديدة ..إلى أن أنهى ..تعليمه الجامعي ... و هو اليوم يمارس في مهنة محترمة .....و قد شارف على التقاعد...ههههه...... بعد جهد وعطاء داما لسنوات ..اللهم نسألك حسن الخاتمة يا ارحم الراحمين و الحمد لله على كل حال ...سلام .