السلام عليك؛ لقد طفح الكيل و لم أعد أحتمل؛ ما يحدث بالمركز الجامعي تيسمسيلت يندى له الجبين؛ تخيلوا أن رئيس المركز و حاشيته مدير معهد الغة العربية و نائبيه، يصرون بكل دناءة و وقاحة وخساسة ألا يفتحوا مناصب في العربية إلا هي؟ في حين أدخلوا العام الماضي 4 و وافقوا هذه السنة على حوالي6. بينما أبناء الولاية في خبر كان. وحجتهم ترقية البحث في المركز؛ بينما من سُهل لهم أقل مستوى؛ أحدهم من بلعباس وهو صديق نائب المدير، و الآخر يقولون من تبسة و هو في الحقيقة من مستغانم، و آخر من تيلرت وهكذا. فلماذا من ولايات الغرب يا ترى؟ لأنهم؛ أصدقاءهم، و أصحاب أصدقائهم، من درسوا معهم في الماجستير في إحدى ولايات الغرب. و أعلمكم أن أحد من شاركوا في مسابقة التوظيف في المركز سابقا و هو من أبناء الولاية مُنحت له 0.5ن في المقابلة؛ بينما نجح بتفوق كبير في تخصص فيه الكثير من المشاركين بالمسيلة، و غيره من الشرفاء الذين نجحوا بالبليدة و الشلف و الذين أبوا أن يحطوا من مستواهم و تركوا هاته الشلة الضالة في غيّها، فمنهم لله ، فمنهم لله، فمنهم لله. أرجوا أن تصل رسالتي لكل الأطهار من جهة، و للمسؤولين بالولاية و الوزارة من جهة أخرى. وشكرا و تقبل الله صيامكم.