[زمن الغربة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائبة لله تعالى

السلام عليكم
ايها الاخوة والاخوات في الله اردت ان اتشاور معكم في هذا الموضوع وارى رايكم فيه جميعا


لا اعلم ما الذى يحصل في هذا العالم لكن الحمد لله على كل نعمة الحمد لله الذى هدانا للاسلام

اريد ان اتقرب الى الله تعالى واريد ان اكون طائعة لامر ربي عز وجل لكن لدى شيء يدفعنى دائما للغفلة ع الله تعالى احيانا وهذا كله من سبب والدى فهما بالرغم من انهما ملتزمان لكن يتبعون تقاليد المجتمع لكن انا اريد ان اطيع ربي عز وجل لكن لم اجد من يساعدنى بل من يدلنى على طريق الله تعالى
-لا اعلم لماذا يستغربون الناس عندما تغطى الفتاة وجهها وهى لم تتزوج بعد اليس تغطية الوجه امر على البنات والنساء جميعهن صح
قال الله تعالى * يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن*
-لا اعلم لما عندما تسمع الفتاة الاناشيد الدينية وتقرا القران في اماكن العمل يعتقدون بانها معقدة لما كل هذا لما
-والله صرت حائرة اليس لكل فتاة حريتها في ديننا وحياتها لديها حرية في لباسها لا اعلم لما يستغربون عندما نلبس الجلباب الشرعى ولا يستغربون من الاخرين عندما يلبسون البنطلون واللباس الضيق
بل يجب على كل الناس ان ينهوا عن المنكر ويامروا بالمعروف
لا اعلم ما يحصل في هذا المجتمع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...حياك الله أخية أسأل الله ان يثبتك ويهديك للعلم النافع والعمل الصالح
أختي لا تستغربي ما يحدث حولك والله المستعان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).

ويحسن بك أختي أن تلتمسي في طريقك إلى الله رفيقة صالحة، تعينك على الخير وتدلك عليه، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: " إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر" . لأنّ الخليلة الصالحة، هي عملة صعبة يعز الحصول عليها في هذا الزمان، فإذا وجدتيها فعضي عليها بالنواجذ، واحرصي عليها حرصك على الهواء والطعام، فإنها زينة في الرخاء، وعدة في الشدة، ومعونة في المعاش، وعون على الهدى والرشاد، إذ زللت نصحتك، وإذا اعوججت قومتك، وإذا استشرتيها صدقتك، تتحسر لأتراحك، وتفرح بأفراحك، وتشاركك الحياة بحلوها ومرها واحذري أختي أن تسترسلي من مصاحبة من ضيع دينه، فإنهن لما ضيعن الدين وهو أغلى ما يملكه المرء في الحياة.. كن لما سواه أضيع!....وفقك الله لما يحبه ويرضاه وثبتك على الحق