بعد صدور حكم الإعدام على عملاق الفكر الإسلامي ساوموه على النجاة بروحه، مقابل كلمات يكتبها للطاغية يسترحمه فيها ويطلب عفوه، وربما يرى بعض في ذلك فرصة للنجاة لمفكر تحتاج إليه الأمه، ففي بقائه إثراء للفكر الإسلامي، ولكن الشهيد قطب رفض رفضًا قاطعًا، وأجاب قائلًا: "إن إصبع السّبّابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفًا تُقرّ فيه حكم طاغية"
الشهيد باذن الله سيد قطب