سن اليأس التربوي ...لطيفة منك أستاذ أمير !
أتفق معك تماما على أن كل من أثبتت الشهادات و التقارير (التربوية طبعا 
) تمتعه بالخصوبة التربوية وتسخيره لها في تلقيح العقول وتطوير إنتاج المادة الرمادية فمن حقه أن يطلب التقاعد بمجرد شعوره بأنه بلغ سن اليأس
ولكن ماذا عن أولئك الذين عدموا هذه الخصوبة وأكدت الشهادات و التقارير إصابتهم بالعقم التربوي وملازمته لهم طيلة مسارهم المهني و تجدهم رغم ذلك لا يهتمون للأمر بتاتا ويرفضون مجرد التفكير في التقاعد متبجحين بقولهم أنهم لا زالوا يتمتعون بالحيوية وبأنهم مستعدون لأن يواصلوا مهامهم في تشميع عقول الناشئة إلى سن السبعين حتى و ليس الستين فقط ..ألا تعد مسألة تخييرهم بين التقاعد أو الاستمرار كبيرة من الكبائر ؟ أليس من الواجب و الضروري أن يتم الحجر عليهم و إجبارهم على التقاعد المبكر جدا جدا ؟