منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-20, 23:33   رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
**د لا ل**
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع الرسالة: تحليل بنيوي لقصيدة عروة بن الورد *لم اجد صاحب العمل*

تحليل بنيوي لقصيدة عروة بن الورد» الحماسة رقم 680من باب الأضياف

يعتبر كتاب الحماسة من أبرز كتب المختارات الشعرية، جمع فيه أبو تمام عيون الشعر العربي التي تنضبط لقواعد الشعرية التقليدية، وجاء المرزوقي فوضع شرحا من أروع شروح الحماسة وأحسنها، تأتي له فيه أن يستنبط القواعد التي تنظم الإبداع الشعري العربي من المنظور التقليدي فسماها "عمود الشعر".
ويتألف كتاب الحماسة حسب ما نظر له المرزوقي في شرحه، من إحدى عشرة بابا وزعها أبو تمام حسب أغراض شعرية متباينة "صب فيها ذوقه الفني على ما وصل إليه من أشعار العرب، فاختار لكل باب من أبواب الحماسة ما ارتضاه ذوقه وإستجادته قريحته، وهي الحماسة والمراثي والنسيب والهجاء والأدب والأضياف والمدح ومذمة النساء والملح والنعاس والصفات. "وقد نظر أبو تمام إلى هذه الأبواب نظرية نقدية ذات أبعاد جمالية متميزة " تنم عن قوة حسه النقدي في مقاربة النص الشعري العربي القديم.
ولما كانت الأغراض في الشعر العربي كثيرة ومتنوعة فقد اختار أبو تمام من شعر عروة بن الورد في باب الأضياف أربعة أبيات تصور مفهوم الضيافة عند هذا الشاعر الذي ينتمي إلى طائفة الشعراء الصعاليك. وسيكون دأب هذه المحاولة أن تدرس النصين دراسة بنيوية نسقية تكشف عن البعد الجمالي فيهما، مع الأخذ بعين الاعتبار المتلقي على أساس انه الحجر الزاوية في كل عملية إبداعية.
لعل أول ملاحظة تسترعي انتباه قارئ النصين الشعريين القصر حيث يتألف كل واحد منهما من بيتين، وهذه الظاهرة تذكرنا بأول أمر الشعر عند العرب، حيث كان الواحد يلقي البيت أو البيتين لحاجته، قبل أن يترسخ في التراث الشعري القديم مفهوم القصيدة على النحو الذي نجده عند امرئ القيس ومن حذا حذوه من شعراء الجاهلية والإسلام. هذا ويمكن أن يكون مرد هذا القصر أو الإيجاز إلى طبيعة الحياة التي عاشها الشاعر الصعلوك، والتي تتسم في الغالب الأعم بالاضطراب وعدم الاستقرار، فهي حياة السطو والإثارة على القبائل والقوافل لسلب الغنائم وإعادة توزيعها على الفقراء والمحتاجين. ومن جهة أخرى يمكن أن نقرأ في هذا المنزع الشعري توجها أخر يثور على القيم الشعرية القبلية العربية، يوازي ثورة الصعاليك على القيم الاجتماعية السائدة في القبائل العربية.
تكشف القراءة الأولية "للنص الأول" على أن الشاعر يتوجه بخطابه إلى مخاطبة يسميها أم مالك، قد تكون زوجته أو صاحبته، أو مخاطبا مفترضا متخيلا وليس له وجود واقعي، ويطلب منها سؤال طالب المعروف الذي يطرق باب الشاعر ليلا، مترددا غير مفصح عن حاجته ربما بسبب الحياء والمرؤة المعروفة عند الإنسان العربي، إذا أتى الشاعر وهو بين مكان نصب القدور ومكان الجزر أو المسلخ الذي تسلخ فيه الإبل أو الماشية محددا بذلك موضوع السؤال في كيفية استقباله للأضياف.
ويشير في البيت الثاني إلى ما خص به ضيوفه من ترحاب وحفاوة بدءا من استقبالهم بوجه مسفر بشوش، مرورا ببذل وجوه المعروف الكثيرة وإنتهاءا بالحرص على كف جميع ما من شأنه أن يخل بآداب الضيافة الراقية. هذا على مستوى المعنى أو المضمون الذي يكشف على أن الشاعر ومن خلاله الإنسان العربي يعتبر واجب الضيافة والقرى واجب مقدس بالنسبة للمجتمع العربي الجاهلي.
أما على مستوى التركيب يفتتح الشاعر البيتين بأمر يوجهه إلى أم مالك وقد استخدم الفعل (سلي) ولم يستعمل صيغة (اسألي) انسجاما مع ما أشرنا إليه من نزوعه إلى الإيجاز والاختصار، فدل على المعنى المراد بأقل عدد ممكن من الحروف والكلمات. وبعد هذه الجملة الفعلية (سلي الطارق المعتر)، أدرج الشاعر جملة اعتراضية لعل المقصود منها إضفاء صيغة الواقعية على المشهد القصصي أو السردي المتخيل في النص الشعري فأفصح عن الشخصية الثانية التي يتوجه إليها بالخطاب فذكر اسمها في قوله يا أم مالك. وقد ذكر الكنية ولم يذكر الاسم على غير عادة العرب في تكريم المرأة، وهو التكريم الذي يعززه استخدام أداة نداء البعيد (يا) بالرغم من القرب المكاني الذي يقتضيه هذا المقام التواصلي، ويحدد الشطر الثاني من البيت الأول ظرف السؤال الزماني والمكاني ويتمثل في زمن قدوم الضيف ومكان تواجد الشاعر. قدري ومجزري.
وفي البيت الثاني يجدد الشاعر المطلب الذي يدور حوله السؤال فيستخدم صيغة الاستفهام، معتمدا الهمزة، وهو استفهام لا ينتظر من المخاطب جوابا، لأنه قدم التعليل المتضمن في الجملة، انه أول القرى وهو تعليل قائم على الإيجاز أيضا، حيث حذف لام التعليل مع بقاء القرائن الدالة عليها في التركيب، ويأتي الشطر الثاني معطوفا على الجملة الاستفهامية وهي أيضا ذات استفهام استلزامي، يدل على تأكيد دلالة الكرم في أقصى صوره وغاياته الممكنة.
والجدير بالذكر أن الشاعر وظف الأسلوب الإنشائي، وهو إنشاء طلبي (الأمر + النداء+ الاستفهام)، ومعلوم أن هذا الأسلوب لا يحتمل صدقا ولا كذبا، لذلك نرى فيه تأكيدا للدلالة على مدى كرم الشاعر واحتفائه بأضيافه، فكأنه عدل عن الأسلوب الخبري، مخافة أن يقع في احتمال الصدق أو الكذب ولجأ بالتالي إلى الأسلوب الإنشائي الذي يكفل له أن لا يوضع كلامه موضع شك أو تأرجح بين الصدق والكذب، وهو ما يؤكد على أن الشاعر يضع في حسبانه المتلقي الذي يوجه إليه خطابه قصد تعريفه بمكارم أخلاقه وسموها عندما يتعلق الأمر بواجب الضيافة والقرى.
أما على الصعيد البلاغي، لا يخفى الالتفات الحاضر بقوة في البيتين ويتمثل في:
- الانتقال من الإنشاء الطلبي إلى الخبر (ب1).
- الانتقال من الأمر إلى الاستفهام (ب 1-2).
- الانتقال من المخاطب (سلي) إلى الغائب (أيسفر).
- الانتقال من الغائب (أيسفر) إلى المتكلم (أبذل).
ويحقق هذا المحسن البلاغي. وظيفة إضفاء طابع الحركية على النص وهو طابع لا تخلو حياة الصعاليك منه. إضافة إلى الترويج على القارئ وتجنيب النص الوقوع في الرتابة والنمطية وهو ما يدل مرة أخرى على أن المتلقي حاضر بقوة في ذهن المبدع.
وعلى العموم، تغلب على البيتين سمة العري من المحسنات البلاغية التي دأب الشعراء على الافتنان في إيرادها وتشكليها. وهذا ملمحا أخر يعكس طبيعة حياة الصعلوك البسيطة والطبيعية القائمة على البذل والتضحية وإكرام الآخرين.
والى جانب الالتفات نجد استعارة مكينة تتجلى في نسبة الأسفار إلى الوجه وهو في غالب الظن من خصائص الشمس /القمر. والجامع بينهما الإشراقة والجمال. وكذلك شبه أسفار وجهه بأول القرى. وحذف الأداة ووجه الشبه . على سبيل التشبيه البليغ.
وقد اصطفى الشاعر تفعيلات الطويل بحرا أجرى في قوله الشعري. والطويل كما يقول حازم من البحور الشعرية التي تناسب الأغراض الجادة وغرض الشاعر منها بالنظر إلى مساحتها الصوتية الممتدة التي تفسح للشاعر مجال الافتنان في التعبير واختيار أفضل التراكيب لمعانيه وقد غاب الترصيع عن النص. والقافية فيه رائية خالية من الردف والتأسيس . مجراها الكسرة، وإذا كانت الكسرة تدل في الغالب على الانكسار، فإن هذا المعنى يوافق مقاما خاصا هو مقام الانكسار للضيف وخفض الجناح له وبذل وجوه الكرم والضيافة.
ويغتني البناء الإيقاعي للنص بعنصر التكرار. متمثلا في تكرار الحروف، كحرف الراء خمس مرات في البيت الأول وأربع مرات في البيت الثاني، وحرف الهمزة ثلاث مرات في ب 1 وأربع مرات في ب2. وهذا التكرار الصوتي يخدم إيقاع النص بما يخلقه من تكرار منتظم لأصوات بعينها.إضافة إلى كونه يستدعي انتباه القارئ ويرضي أفقه الجمالي وهوما يضمن للنص البقاء والخلود ، وصفة الخلود هاته أرادها الشاعر أن تسم ما يقوم به من أعمال كريمة إزاء أضيافه الذين يقصدونه. من خلال توظيفه للأصوات المجهورة تأكيدا على الجهر بمكارم أخلاقه . وخاصة فيها يتعلق بآداب الضيافة.
أما في البيتين الأخيرين يذكر الشاعر ما يتحلى به قومه أو بالأحرى جماعة الصعاليك من آداب الضيافة؛ فهم كثيرو المشي بين الرِّحال التماسا لخدمة الأضياف وحرصا على راحتهم، يتولى فريق منهم تغطية الضيف ويتولى فريق أخر السهر على أن ينام الضيف نوما هنيا، وقد وقف الشاعر عند هاتين الضفتين مبالغة في تصوير الاهتمام بالضيف. فإذا كان هذا حال الصعاليك فيها يتعلق بالغطاء والنوم. فكيف إذا تعلق الأمر بالقرى وغيره من الأمور التي تتعلق بالشهامة والمروءة والجود؟.
وينتقل الشاعر في البيت الثاني إلى بيان جماع مكارم قومه في معاملة الأضياف مستعرضا كيفية تعاطي الحليم والجاهل من الصعاليك مع الضيف ؛ فالحليم يعتريه الجهل والجهالة إذا ما رأى ما يؤذي ضيفه أو يسئ إليه، والجاهل يصير حليما في احتمال أذى الضيف، وهذا منتهى الكرم، والملاحظ أن الشاعر بدأ بالصفة المادية وانتقل إلى الصفة الأخلاقية المعنوية النفسية في البيت الثاني تأكيداً على الأخلاق النبيلة التي يتمتع بها هو وجماعته من الصعاليك خاصة عندما يتعلق الأمر بأدب الضيافة والقرى .

الملاحظ أن الشاعر بدأ بجملة خبرية إنكارية، حيث أكد الخبر بمؤكدين هما: إن ولام التوكيد (إنا لمشاؤون) ولا يخفى أن صيغة المبالغة (مشاؤون) تؤكد ما أراد الشاعر نسبته إلى جماعته من كثرة السعي لخدمة الضيف، ويلفت الانتباه انه ذكر (الضيف) معرفا، فكأنما هو معهود معروف، وأن الكرم هو دأب الجماعة وعاداتها التي لا تنفك عنها، وفي البيت الثاني نجد أيضا جملة خبرية ابتدائية، ألقاها الشاعر خالية من أدوات التوكيد، وكأنه موقن من أنها حقيقة راسخة لا يأتيها شك، وقد استعمل الاسم (ذو) متبوعا بالصفة المعرفة (الحلم- الجهل) ليبين أن المتحدث عنه قد حاز الغاية في الإتصاف بما نسبه له الشاعر، فذو الجهل قد حاز الجل برمته، وكذلك ذو الحلم وهذا يعزز دلالة الإكرام والنبل، فالواحد من جماعة عروة وإن كان في غاية الحلم يجهل إذا ما أوذي ضيفه، وإذا كان في غاية الجهل يحتمل ما قد يصدر من ضيفه من جهالة أو إذاية أو إساءة.
ومن جهة أخرى نلاحظ أن الشاعر استخدم ضمير المتكلم الجمع (نحن) الذي يدل على الاعتزاز بالانتماء إلى جماعة الصعاليك، وقد حق له أن يعتز بذلك خاصة وأن ما يذكره من مكارمهم ، أخلاق عزيزة في مجتمع صحراوي قاس، مما يجعل من كرمهم عطاءا في غايته، ونشازا في محيط مجذب قاحل.
وعلى مستوى التركيب البلاغي، نقف في البيت الثاني على مطابقة، بين ذو الجهل ـ ذوالحلم ، وبين جاهل ـ حليم. وهذا الطباق طباق إيجاب، وهو كذلك إيجابي الدلالة يصب في خدمة الضيف والحرص الشديد على راحته.ونلمس في الشطر الثاني من البيت الأول إيجاز بالحذف في قوله (منا لاحف ومنيم)؛ فهو ذكر فريقين من جماعة الصعاليك يتوليان مهمتين، السهر على تغطية الضيف وتوفير الدفء والراحة. والسهر على أن ينام قرير العين ،والتقدير (منا لاحف ومنا منيم)، ولا يفوتنا أن نلفت الانتباه إلى غياب الجمل الفعلية فكل جمل النص اسمية مما يعزز دلالة ثبات الصفات المسندة إلى الشاعر و جماعته من الصعاليك.
وفيما يخص الجانب الإيقاعي، اعتمد الشاعر بحر الطويل، وهو كما سبق من البحور التي تصلح للأغراض الجادة، مثل غرض الشاعر واعتمد قافية مطلقة رويها الميم الموصول بمد ناتج عن إشباع مجرى الروي (الضمة)، وهي قافية مردوفة بالياء قبل حرف الروي، وقد تحقق الانسجام الصوتي في البيتين من خلال إعمال التكرار، ومن مظاهره تكرار حرف النون وهو من الحروف المهجورة كما هو الأمر في البيت الأول، وتكرار المد بالألف سبع مرات في البيت نفسه، وتكرار اللام خمس مرات في البيت الثاني، ولعل هذا التكرار يخدم دلالة الجهر بخصال الصعاليك ومكارمهم العزيزة خاصة المرتبطة بكرم الضيافة، وكذلك مد الصوت بالتغني بها، وكأنما الشاعر في مقام استمتاع وابتهاج بتلك الفضائل التي تعلي من شأنه وشأن جماعته من الصعاليك، وتجعلهم في غاية التحضر والمروءة.
ولعل عروة بن الورد في توظيفه لحروف بعينها داخل نسقه الشعري ما هو إلا دليل على اهتمام الشاعر بالمتلقي، خاصة إذا علمنا أن الشاعر أراد من خلال نصوصه تلك التغني بمكارم أخلاقه وحسن ضيافته لطارق بيته حرصا منه على انتشارها بين الناس، يعزز هذا التوجه الذي أراده المبدع من إبداعه، سهولة استيعاب الوحدات الصوتية نظراً لتكراريتها، وبعدها عن الغرابة والإيغال في الصور الفنية، هو ما يمكن أن يوفر لشعره ميزة الاستمرارية والحركية.
يتضح لنا –إذن- من سابق كل ما تقدم أن شعر عروة بن الورد في باب الأضياف، يعكس إلى حد بعيد نمط حياته وحياة جماعته من الصعاليك، التي تتسم في الغالب الأعم بالسرعة وعدم الاستقرار وهو ما لاحظناه من خلال وقوفنا على الطابع الموجز والمختصر لشعرهم الذي لا يتجاوز النتف والأبيات القصيرة على غير عادة الشعر التقليدي، الذي يتميز بتعدد الأغراض والمواضيع داخل النص الشعري الواحد وهو ما يعتبر في نظر النقاد ملمحا تجديديا في النسق الشعري القديم.
إضافة إلى عنصر القصر وعدم طول القصيدة وغياب تعدد الأغراض نجد أن عنصر البساطة هو الجانب المهيمن على المعجم بحيث لجأ إلى ألفاظ سهلة ومتداولة حتى يضمن لنسقه الشعري وعبره مكارم أخلاقه وما يقوم به من واجبات القرى والضيافة، الاستمرارية والخلود والانتشار الواسع بين الناس، بينما نجده على مستوى التصوير لا يحتفي بالزينة البلاغية بشتى أنواعها، لأنه ظل منسجما مع نمط حياته البسيط ووفيا له في اختياراته الجمالية، مما يعني أن عروة بن الورد اختار أدوات شعرية سهلة وبسيطة ليصل من خلالها إلى عمق المتلقي والتأثير فيه عقليا ووجدانيا، إدراكا منه أن الشاعر لا يمكن أن تستقيم له أداوت إبداعه إلا عبر إشراك المتلقي في العملية الإبداعية.
وختاما يمكن القول إن شعر عروة بن الورد والصعاليك عموما يظل في حاجة إلى دراسة من منظورات مختلفة انثروبولوجية ونفسية واجتماعية ترصد خصوصية هذه الجماعة من الشعراء وتفردها برؤية خاصة للعالم ينبغي أن يماط عنها اللثام.



• الهوامش
- لمزيد من التوسع ينظر مقدمة شرح ديوان الحماسة، للمرزوقي، 1/9.
2- نفسه.
3- مفهوم الغرض في الشعر العربي، الأمين المؤدب، ص: 118.

4 - شعر الصعاليك منهجه وخصائصه لعبد الحليم حفني، ص: 42.

5 - سلي الطارق المعتر يا أم مالك، إذا ما أتاني بين قدري ومجزري
أيسفر وجهي، أنه أول القـرى، وأبدل معروفي له دون منكري.
ديوان عروة بن الورد أمير الصعاليك، ص: 78.
6- وإنا لمشاؤون بيـن رحالنا إلى الضيف منـا لاحف ومنيم
فذوا الحلم منا جاهل دون ضيفه وذو الجهل منا عن أداه حليم
7- مفاهيم هيكلية في نظرية التلقي، محمد إقبال، ص: 61.
قائمة المصادر والمراجع

• المرزوقي (علي أحمد بن بن الحسين).
شرح ديوان الحماسة، تحقيق أحمد أمين وعبد السلام هارون، دار الجيل بيروت ج الأول، الطبعة الأولى 1991.
• عروة بن الورد.
ديوان عروة بن الورد، أمير الصعاليك، تحقيق أسماء أبو بكر محمد دار الكتب العلمية، لبنان، 1/1992.
• ديوان عروة بن الورد، تحقيق سعدي ضناوي، دار الجيل بيروت الطبعة 1/1996.
المقالات:
• محمد الأمين المؤدب.
مفهوم الغرض في الشعر الجاهلي، نحو بناء جديد للمفهوم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 80 الجزء 1.
• محمد إقبال عروي
مفاهيم هيكلية في نظرية التلقي، عالم الفكر مجلة فصلية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون، الكويت، العدد في المجلد 37، مارس 2009.

منقوووول للفائدة










رد مع اقتباس