منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من علماء الجزائر ...موضوع متجدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-23, 15:19   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الفقيه المفتي الشيخ علي شنتير رحمه الله


- الأستاذ الشيخ علي بن محمد الطيب بن علي بن سعيد بن قاسي بن علي شنتير مولود بتاريخ 19/01/1916م بقرية بوجليل " ولاية بجاية". تلقن العلم ومبادئ الدين وحفظ القرآن عن أبيه الشيخ محمد الطيب شنتير الذي كان معلّما بمدرسة سيدي عبد الرحمن بجبال تيزي وزو. ثم انتقل إلي قسنطينة وتعلم العلم على يد الشيخ الفاضل عبد الحميد بن باديس رحمه الله، وقد بعثه هذا الأخير إلى تونس لإتمام دروسه والتفقه في الدين في جامع الزيتونة.

- وبعد عودته من تونس علّم في مدارس جمعية العلماء، منها مدرسة عين البيضاء وجيجل و بجاية التي سجن فيها في مظاهرة 8 ماي 1945م. و بعد خروجه من السجن انتقل إلي مركز جمعية العلماء بالجزائر التي كان عضوا بها واشتغل هنالك إلي سنة 1950م حيث عيّن مديرا بمدرسة الرشيدية بشرشال حيث أدارها بجد ونظام وكانت له دروس ناجحة في الوعظ والإرشاد في النادي ودروس ليلية للكبار. وقد استفادت البلاد من تلامذته بعد الاستقلال من معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات، ومنهم من أتمّ دروسه الثانوية والجامعية بعد الاستقلال.

تزوج بمدينة شرشال سنة 1953م وأنجب 5 أطفال كلّهم والحمد لله متعلمون. وله أجمل الذكريات بهذه المدينة التي مكث بها 13 سنة.

- أمّا في وقت الثورة فكان يعمل مع الجبهة سريا وكان يدعى في ذلك الوقت " بسي الهاشمي " وعيّن قاضي الجبهة في العام الأخير من الثورة.
وفي سنة 1963م عيّن إماما بجامع شرشال ثم عيّن سنة 1964م إماما بجامع البدر بالبليدة.
وفي سنة 1965م رجع إلي التعليم، الذي كان يحبّه ويحبّ تربية الناشئة، في ثانوية الفتح بالبليدة إلي سنة 1973م حيث طلبته وزارة الشؤون الدينية إلى منصب نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. وقد كان يتجول من بلدة إلى أخرى في القطر الجزائري كله لإلقاء محاضرات ودروس دينية وإصلاحية للكبار والشباب، وقد نالت إعجاب هؤلاء كثيرا. فطلبته التلفزة بأحاديث كل أسبوع وذلك سنة 1974م وكانت له دروس صباحية بالإذاعة القبائلية إلى سنة 1993م حيث انقطع لأسباب صحيّة ألزمته الفراش.

- توفيّ الشيخ علي شنتير يوم 23/01/1996م الموافق للثالث من شهر رمضان سنة 1416هـ وعمره 80 سنة ودفن في مسقط رأسه ببوجليل.

- كان الشيخ - رحمه الله - يحب العلم والعلماء ويسعى في نشر الدين والخير والعمل الصالح وكان ليّـنا وحنونا وبشوشا، ولكنه شديد الغضب عندما يرى الاعوجاج ويقول الحقّ ولا يخاف في الله لومة لائم رحمه الله









رد مع اقتباس