تابعت حوار عبر إحدى القنوات التلفزيونية لفت إنتباهي ماذكره احد المتدخلين حول التصريح الاخير لوزيرة التربية الوطنية لما صرحت بأن نسبة 4 من المئة من التلاميذ الذين يسجلون في السنة الاولى ممن لم يعيدوا السنة يتحصلون على شهادة البكالوريا وتبقى نسبة 96 من المئة راسبة مع العلم أن هذه النسبة ما يتم حصولهم على هذه الشهادة بعد اعادة السنة في أي طور من الأطوار ولكن تبقى نسبة ضئيلة ولذا هناك الكثيرالاسئلة التي تفرض نفسها وتحتاج إلى إجابات مقنعة .
اولا ألا يعتبر هذا بالطامة الكبرى وتفشي لظاهرة الأمية في دولة تنفق الكثير والكثير لهذا القطاع من توظيف وبناء المنشآت مع تجهيزها وتوفير كل الضروريات من اجل تحسين المستوى و الأداء الجيد للإرتقاء بالمدرسة الجزائية في مصف الدول الراقية ؟
ثانيا هل ما تم ذكره لا أهمية له ويبقى مجرد تصريح وكفى ؟ ام هناك هناك إجراءات ستقوم بها الوزارة لتقييم الوضع ودراسته من كل الجوانب ؟
ثالثا من المسؤول عن هذه الكارثة ؟ هل الوزارة أم نحن أم الوزارة ونحن معا ؟
هل عدم شراك المعلمين والأساتذة اثناء دراسة مناهج وبرامج جديدة بعتبر سببا من اسباب فشل منظومتنا التربية ؟
رابعا هل التوظيف العشوائي في قطاع التربية دون تكوين له تأثير سلبي عنى نتائج المتعلمين ؟
خامسا وأخيرا ماهو البديل في نظر معلمينا واساتذتنا الأجلاء لتحسين مستوى أبنائنا وبناتنا والرفع من هذه النسبة المهينة لقطاع إنتاجه الوحيد الإستثمار في العقل البشري .