منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجهاديون والصراعات الداخلية ووهم المؤامرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-13, 19:40   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا صحت “الفتوى الشرعية” التي صدرت عن محكمة أصولية إسلامية في الأردن، وتبيح رصد وقتل القيادي البارز في “جبهة النصرة” او “فتح الشام” حاليا، أبو ماريا القحطاني، بسبب فتواه بجواز مشاركة قوات عسكرية حليفة، مثل الجيش الحر، وفصائل جهادية الى جانب جيش علماني (الجيش التركي) في مواجهة “الدولة الإسلامية”، فإن هذه الفتوى، ونعتقد انها صحيحة، تعني حدوث شرخ كبير في “جبهة النصرة” ومرجعياتها الشرعية الإسلامية في الأردن التي قدمت لها الغطاء الشرعي، وانحازت الى جانبها في خلافها، أي “جبهة النصرة”، مع خصمها أي “الدولة الإسلامية”.
الخلاف بدأ عندما شن الشيخ أبو ماريا القحطاني، المفتي الشرعي العام السابق لـ”جبهة النصرة” او “فتح الشام” حاليا، هجوما عنيفا على الشيخ عصام البرقاوي (ابو محمد المقدسي) منظر التيار السفلي لنشر الأخير تغريدة على حسابه على “التويتر” عرض فيها بالشيخ القحطاني قال فيها “من يزعم بان فصائل الجيش الحر تسارع بالنزول الى حكم الشرع، والجماعات الجهادية تتهرب منه، يجب عليه شرعا ان يترك جماعته الجهادية فورا، وينضم للجيش الحر”، وتابع القحطاني “نصيحة محب لك دع ساحة الشام لاهلها، ودعك من اطلاقاتك التي يطير بها الغلاة، وارجو منك ان تقبل نصيحتي بصدر رحب اقسم بالله انك تؤذي المجاهدين”.
الخلاف كان موجودا منذ زمن، ولكنه ظهر على السطح بعد اقدام فصائل إسلامية “جهادية” وأخرى تتبع الجيش الحر، مثل فصيل نور الدين زنكي، علاوة على وحدات أخرى من جيش الفتح، انضمت الى الجيش التركي في قتال “الدولة الإسلامية” وإخراج قواتها من مدن وبلدات في ريف حلب مثل جرابلس والباب، حيث افتى الشيخ المقدسي بعدم جواز هذا القتال شرعا، لان الجيش التركي جيش علماني، في ايحاء مبطن بانه يتساوى في هذه الحالة مع الجيوش الامريكية والغربية الأخرى، وان لم يقل ذلك صراحة في فتواه التي اغضبت الشيخ القحطاني.










رد مع اقتباس