بالإختصار الشديد ..
01- كالرجل تماما، المرأة لا يصلح لها أي شيء إلا بما و كما جاء به شرع الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام ..
02- وضع المرأة الحالي لم تختره و لم تخطط له و لم تطلبه و لم تطالب به هي (عكس ما تروج له المغالطات الإعلامية لتبرير سياسات فاسدة) ..
- الحقيقة أن وضع المرأة الحالي هو نتيجة سياسات معتمدة و مطبقة منذ الإستقلال .. و المعلوم أن السياسة هي من إختصاص الرجل ...
و بالتالي و دون أي فلسفة :
وضع المرأة = سياسة الرجل فيها
أي أن الرجل هو المسؤول عن وضعها
و الآن هل هم رجال أولاءك الذين ساسوا البلاد منذ الإستقلال إلى الآن ؟؟
أعداءنا يعلمون شيئا أكيدا وهو :
عندما تذهب الغيرة على المرأة تذهب معها الغيرة على الوطن
فكان ذلك هو حجر الزاوية الذي بدأوا منه التهديم .. طبعا بيد سياسيينا و مسؤولينا (الذين لا علاقة لهم لا من قريب و لا من بعيد بصفة الرجولة)
ّّّّّّّّّّّّ§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
و بخصوص عمل المرأة ... المشكل ليس في عمل المرأة أو عدم عملها .... المشكل هو أن كل الأنظمة السابقة و الحاضرة لم تراعي و لم تنظم موضوع الشغل النسوي و لم تراعي خصوصيات المرأة الجسدية و النفسية .. فقد زجوا بالنساء و ألقوا بهن في عالم الشغل بشكل فوضوي .. فأصبحت تنهض قبل طلوع الفجر في الشتاء و تزاحم من أجل ركوب وسائل النقل (عرضة للحوادث) و الذهاب للعمل بعيدا و الأكل في المطاعم (عرضة للتسممات) و الرجوع مساءا بنفس الطريقة (المزاحمة و التخلف ...) و كأن المرأة أصبحت مثل عمال البناء و الأشغال الشاقة ... حتى أن هناك من يقول أن المرأة المتزوجة لا تحمل بسبب التوتر و التعب النفسي و الجسدي الناجم عن العمل.
لكن الفوضى عندما تتأصل لا داعي لتحليلها و تفصيل حيثياتها .. فهيهات هيهات ، الفوضى لا يمكن تنظيمها و جعلها صالحة ، الفوضى تبقى فوضى .. و الحل هو التغيير الجذري (شيئا فشيئا) .. و هو تنظيم سوق العمل النسوي على ضوء الشريعة و السنة و بناءا على خصوصيات المرأة الوظيفية و الجسدية و النفسية ... (و ذلك لصالح المرأة و كل الوطن) .. و هذا دور الدولة من أول نقطة الى آخر نقطة.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
و هذه الوضعية البائسة التي نحن فيها كمجتمع مسلم تحققت وفق مخطط صهيوماسوني منصوب من الأول .. و لاداعي للخوض فيه بالتفصيل لأن الجميع يعرفه جيدا.
--
فللتذكير :
الحقيقة الثابتة أنه إذا ذهبت الغيرة على المرأة (غيرة المسلم على المسلمة) ذهبت معها الغيرة على الأمة و على الوطن و حتى على الدين ..
نعم إنها حقيقة ..
إن الصهيوماسونية تعلم ذلك جيدا جيدا و بشكل مدروس و مجرب و مطبّق على العديد من الأمم السابقة عبر آلاف السنين من قبل .. (و ذلك ما أهلك بنو إسرائيل من قبل) .. و لا أحد من الخلق أعلم بهذا الأمر من إبليس و هو أصل كل شر و العياذ بالله منه ..
و لهذا فإن رأس الحربة في الفساد المروج و المنشور قهرا عبر الهيمنة الإقتصادية و العلمانية و العولمة من طرف التنظيم العالمي للصهيوماسونية هو إفساد طبيعة المرأة لأجل قتل الغيرة عليها في قلب الرجل .. بعدها كل شيء سهل جدا .. باقي الأخلاق و المقومات الإنسانية الفطرية ستتهاوى مثل أحجار الدومينو التي تتساقط تباعا (كما هو واقع لأغلب العالم الآن)
نعم تلك هي الحقيقة
فليس أعلم في الخلق بخبايا الفساد من إبليس و ذراعه الأيمن الصهيوماسونية
--
و كما قلت من قبل :
فإن فساد المرأة هو نتاج سياسة الفساد .. و السياسة هي من إختصاص و من صنع الرجال و ليس النساء .. أي أن فساد المرأة هو نتاج سياسة الرجل فيها .. (النظام و السلطة)
الآن كيف تحكّم فينا الفاسدون و أوصلوا حال المرأة إلى ما هي عليه الآن ؟؟ .. لأن مجتمعنا هو من أوصلهم إلى الأعلى ، كيف ؟؟ ..
هؤلاء الفاسدين المتواجدين الآن في كل دواليب الدولة الظاهرة منها و الخفية بما فيهم البرلمانيين البزناسية و البرلمانيات الحفافات (حاشا البعض) هم خرّيجو هذا المجتمع الذي في أغلبه يشجّع و يتملق القوي و إن كان بلطجي و الغني و إن كان من موارد فاسدة و ذو النفوذ و إن كان بلا شرعية و الجريء و إن كان بلا أخلاق ، و بالمقابل يحتقر و يكسر و يقمع المثقف و المتأدب و المسالم و ذو الأخلاق .. و بالتالي المجتمع (في أغلبه) هو من فتح سبل النجاح لأولاءك الفاسدين بالتملق لهم و تشجيعهم و شيئا فشيئا حتى وصلوا للأعالي و تحكّموا في رقابنا ..
و كما قيل (كما تكونوا يولّى عليكم)
و طبعا هؤلاء الفاسدين لا أمل من وراءهم في أن يمنعوا مخطط إفساد طبيعة المرأة و المجتمع ككل في بلادنا ..
و السؤال الذي يطرح هو : أين هم الرجال ؟؟ ...
سأجيبك أن الواقع يصرخ بأنهم قلة قليلة جدا محاصرة بمد عظيم من الديوثين على طول البصر.
أنا شخصيا أؤمن بأنه : لما لا يوجد نساء حقيقيات فذلك بسبب عدم وجود رجال حقيقيين.
لأن الرجال هم القوامون و هم المسيرون و يفترض فيهم العقل و القيام بالحماية أكثر من النساء.
---
و الشيء لي مدوّخني أنو كاع هاذ الهملة لي رانا فيها راهي بالأساس طايحة على راس الزوالية بالدرجة الأولى ...
و الشيء الصادم أنو أغلب الزوالي (نتاعنا) غير ما تهدرلو ما تفهمو بلّي صاير ... هو ما يعرف والو و ما يحب يعرف والو ... هو يعرف حاجة وحدة .. يخرج الطابوري و يقعد يعس في جارو .. و إلاّ يروح يتفرج ماتش و مستعد يقتل على جال البالو .. و هوما ماهمش جايبين لخبر أنو عرضهم رايح و عرض لبلاد رايح و عرض الدين رايح و فلسطين راحت ... (حاشا الناس الفاهمة)
ربي يهدينا أجمعين.
خلاصة القول هي :
أن الغيرة على المرأة (غيرة المسلم على المسلمة) هي أمر واجب و ضروري لتماسك الأمة و للحفاظ على الدين و الأمانة.
(طبعا غيرة المسلم على المسلمة أن لا يرضى لها نقصا في العرض أو في العقل أو في الدين)
--
في الأخير ألفت الإنتباه أنني لا أدافع عن المرأة و إنما أدافع عن الحقيقة