السؤال :
قرأت في اجابه سؤال
أنه يكفي في إثبات شهر رمضان رؤية عدل ثقة .
فمن هو العدل ؟.
الجواب :
الحمد لله
العدل في اللغة : المستقيم ، وضده المعوج .
وفي الشرع :
من قام بالواجبات ، ولم يفعل كبيرة ، ولم يصر على صغيرة .
والمراد بالقيام بالواجبات :
أداء الفرائض كالصلوات الخمس .
ولم يفعل كبيرة كالنميمة والغيبة .
ويُشترط مع العدالة :
أن يكون قوي البصر بحيث يُحتمل صدقه فيما ادعاه
فإن كان ضعيف البصر لم تُقبل شهادته وإن كان عدلاً
لأنه لو شهد وهو ضعيف البصر فهو متوهم .
والدليل على ذلك :
أن الله عز وجل جعل القوة والأمانة من مسوغات إسناد العمل ، ففي قصة موسى مع صاحب مدين قالت إحدى ابنتيه :
{ يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين } القصص / 26
وقال العفريت من الجن الذي التزم أن يأتي بعرش ملكة سبأ :
{ وإني عليه لقوي أمين } .
فهذان الوصفان ركنان في كل عمل ومنها الشهادة .
الشرح الممتع 6/323
للاستزادة انظر الموسوعة الفقهية 30/5 ط الكويت .
و اخيرا
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات
اخوة الاسلام
اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء
و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين