[nezzar kabani]

بسم الله الرحمن الرحيم


تصفحت في العديد من المرات منتداكم و قرأت العديد من التعليقات التي لم تزدني سوى غما وهما عدا البعض منها و التي تحلى أصحابها بروح المسؤولية والجدية في الطرح...
وبطبيعة الحال أردت من خلال منتداكم هذا ان أشارك برأي أو أراء فيما يتعلق ببعض النقاط وبما يدور في الساحة و انا كلي قناعة بالمقولة التي تقول: رأينا صواب يحتمل الخطأ ورايكم خطأ يحتمل الصواب.

 النقابات
شخصيا لا أعير أي اهتمام للنقابات بصفة عامة للأسباب التالية:
 النقابة التي تدافع على حقوق العامل وتتجاهل حقوق المؤسسة أو العكس فهي فاقدة للمصداقية.
 النقابة التي ينتخب أعضاء مكاتبها بالتزكية و بالمحابات وبالتحايل فهي فاقدة للمصداقية.
 النقابة التي يناضل أعضاؤها من أجل كسب مغانم ذاتية فهي فاقدة للمصداقية
 النقابة التي تؤمن بسياسة فرق تسد و تسايرها وتعتمدها كمنهج في نضالها فهي فاقدة للمصداقية.
 النقابة التي تملك الحجج القانونية وتعجز على توظيفها لإحقاق الحق وابطال الباطل فهي فاقدة للمصداقية.
 الوصاية والقرارات الإرتجالية
شخصيا هناك عدة تساؤلات لم اجد لها جواب والتي ألحصها فيما يلي:
 قامت الوصاية باصلاح المنظومة التربوية و اعتمدت المقاربة بالكفايات أو الكفاءات. والسؤال المطروح كيف لوصاية تقصي شريحة من الكفاءات المتوفرة لديها وتسعى لتحقيق إصلاح؟
 تطبيق المناهج المقترحة للتدريس يحتاج لمعارف عادية درست منذ الثمانينات ادخلت عليها فقط بعض المصطلحات ولايحتاج سوى لطرق تدريس حديثة تعتمد الوضعية المشكلة و الوضعية الإدماجية.و السؤال الذي يطرح نفسه هل الأولى بالوصاية توفير الهياكل القاعدية وتوفير الوسائل الضرورية و تطوير الإدارة لمسايرة هذا الإصلاح و التفكير في استراتيجية تكوين تسمح بالتحكم في تطبيق الاصلاحات أم الخوض في متاهات لا تسمن ولا تغني من جوع كمعلم زائل و أستاذ زائل و أستاذ ليس بزائل و أستاذ رئيسي لا يجد على من يترأس و أستاذ مكون لا يجد من يكون ومدير ابتدائي و نائبه الذي يعفي المدير من العناء...؟
التكوين و الشهادة المعادلة
شخصيا لم أفهم إلى غاية الساعة ماهي الغاية من التكوين؟
 هل هي اثبات المستوى؟( وهذا يعني أن منظومتنا التربوية منذ أمد وهي مسيرة من طرف عديمي المستوى وتلك هي الكارثة).
 هل هو من أجل تحسين المستوى؟
( من يكون على اطلاع بمحتوى البرامج التي اعتمدت في المعاهد التكنولوجية ومدى قيمتها المعرفية والسلوكية و من يعرف الدور الذي لعبته الندوات التربوية
والندوات الداخلية و الملتقيات و التربصات والزيارات التي يقوم بها المفتشون في تحسين المستوى لا يتحدث عن تحسين المستوى ومن يعلم أن الانترنت أصبحت في كل منزل و في كل مؤسسة لا يتحدث عن تحسين مستوى مقابل صرف مبالغ طائلة من دون نتائج فعلية.)
 هل هو من أجل اكتساب معارف لتوظيفها ميدانيا؟(من مارس التدريس يعلم جيدا أن الصعوبة فيه تكمن في تبسيط المعلومة و اعتقد من يعرف المعلومة بسيطة لا يجد عناء في تبسيطها وبالتالي فهو ليس بحاجة لجامعة التكوين المتواصل و إلى اللجوء إلى الغش و تعليقات الجرائد عليه...)
 هل هو من اجل الادماج؟( يوم اقترح التكوين لم يفرض من اجل الادماج)

 هل هو ارضاء للوظيف العمومي لتغطية الاخطاء التقنية المتعمدة في القانون الخاص؟
( في هذه الحالة كان الحل بسيط و ذلك بوضع مادة تقول يحال على التقاعد الاجباري كل استاذ تعليم اساسي لم يزاول تكعوير ويتهنى الفرطاس من حكان الرأس)
 هل هو من أجل الحصول على شهادة معادلة؟( حسب معرفتي المتواضعة لم اسمع قط بشهادة تعادل شهادة الا في قطاعنا أهل من المعقول شهادة ليسانس من جامعة يدرس صاحبها 4سنوات تعادلها شهادة يدرس صاحبها سويعات؟ لنفكر قليلا..)
 هل هو من أجل إذلال جيل المدرسة الأساسية و إخراجه من الباب الضيق؟
( وفي هذه الحالة ما عساني سوى أن اقول ما قاله الشاعرسميح القاسم:

آه آه آه آه....
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....
و ما عهدنا سماعه من فخامة الرئيس شفاه الله و عفاه
بلادي وان جارت علي عزيزة ***واهلي وان جاروا علي كراموا)