منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ادريس الاصغر الاب الثالث للبشرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-05-30, 15:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


تحليل كذبة النسب الشريف في بلاد المغرب الاسلامي من خلال النص الاسلامي:

كلنا نعرف ان في بلاد المغرب الاسلامي شاع فيها الانتساب الى ما يسمى النسب الشريف ويقصد به الانتساب الى سلالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
كما وجد في بلاد المشرق العربي وفي ايران الملايين من العائلات التي تدعي الانتساب الى سلالة الرسول الكريم .
وفي المغرب الكبير يسمى هؤلاء الادارسة و في الجزائر اولاد نايل او باختصار الاشراف:
هذه الطائفة المسماة الاشراف تدعي النسب إلى الرسول ومن خلال اسم الاشراف الذي يقصد بمضمونه انهم اشرف من باقي البشر
هؤلاء يستعملون تلك الالقاب ليتميزو عن الناس ومنهم من يستعملها للحصول على منافع مادية وسياسية كالشيعة في ايران والعراق ومنهم من يستعملها للادعاء بالحق في الملك والامارة
المهم ان تلك الطائفة تسمي نفسها الاشراف جعلوا لأنفسهم طبقة أعلى من باقي البشر ويتضح ذلك جليا في المغرب الأقصى من خلال وضعهم لبطاقات خاصة بالأشراف ليتم تمييزهم عن باقي الناس ومعاملتهم بأفضلية على الذين هم (اقل شرفا) وذلك في التعليم والعمل ومراكز الصحة وكل ما يخطر من تسهيلات واولويتهم من خلال النسب الشريف مقدسة على حساب باقي الناس المصنفون في الدرجة الثانية.
ومن ذلك اردنا ان نسال انفسنا بعض الاسئلة التي تخص قضية النسب الشريف وتحليلها علميا ودينيا لمعرفة هل حقا هؤلاء اشراف وهم افضل من الناس ام ان القصة كلها كذبة وانتحال صفة غير موجودة ومن الاسئلة التي تطرح نفسها في الموضوع مايلي:
هل حقيقة ان الادارسة واولاد نايل هم من نسل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
هل احفاد علي وفاطمة رضي الله عنهما اشرف من باقي الناس
هل يجوز الادعاء بالانتساب الى الرسول الكريم محمد
وهل علي اشرف اوافضل من ابي بكر الصديق ومن عمر بن الخطاب ومن عثمان بن عفان من هو الفاضل ومن هو المفضول بينهم
هل هناك في الدين الاسلامي بشر افضل واشرف من بشر هل الناس سواسية ام لا .

للاجابة عن كل هذه الاسئلة يستوجب علينا الرجوع الى اصل القصة وهو محمد صلى الله عليه وسلم بما ان الاشراف في المشرق والمغرب يدعون النسب اليه,

من هم اولاد محمد عليه الصلاة والسلام:
معلوم أنه ولد للنبي صلى الله عليه وسلم أربعة من الأولاد الذكور ، وولد له حفيدان اثنان من ابنته فاطمة رضي الله عنهما ، وليس هؤلاء الأولاد محل إشكال ولم يدخلوا في النفي أصلا ،
فرض الله تعالى على المسلمين ان ينسبوا أنفسهم لآبائهم
قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ، ولعن الله من انتسب الى غير أصله وأبيه: فهذا نكران للابوة وللهوية .
إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم, ليست طعمة سائغة لكل أحد يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله فلا يجوز ان ينسب المسلم نفسه الى غير ابيه واجداده ولا يجوز حتى ان يسمى المسلم باسم امه فلا ينسب الناس عرفا ولا من خلال النص الإسلامي الا لابائهم.
حيث اننا نسجل على من يسمى الأشراف انهم ينسبون أنفسهم ويتسلسلون في النسب ا لى ان يصلوا الى علي هنا يتحول النسب لهؤلاء الاشراف ويخالف شرع الله (ادعوهم الى ابائهم) فتجدهم يقولون ابناء الحسن او الحسين ابناء فاطمة ( فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة والسلام)
الخطا الخطا الشرعي في هذا النسب ان الاشراف الادارسة والنايليين الخرشفيين ابتداء من جدهم نايل الى ادريس الى الحسن لم ينسبوا نفسهم لاي امراة وعند وصولهم الى الحسن بن على رضي الله عنه ينسبون انفسهم الى فاطمة ومن ذلك الى الرسول وهنا الخطا الشرعي والمنكر فلا يحق لهؤلاء الاشراف ان ينسبوا انفسهم الى فاطمة ومنها الى الرسول هذا هو المفروض شرعا طبقا لقوله تعالى (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله )
النسب في الدين الاسلامي هو للاباء وليس للامهات ومن يفعل ذلك فقد خرج عن شريعة الله وانتسب الى غير ابيه
ويستفاد من قوله تعالى : مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا الأحزاب/37-
ان محمد ليس اب لاي كان من الرجال والحمد لله على ذلك والحكمة واضحة اربنا تعالى في ذلك وتصوروا لو كان له نسل من الذكور ربما كان الناس سيعبدون اولاده بعد الاف السنين وهذا ليس غريب عن البشر وخير مثال ان هناك من الشيعة من ذهب في وصف وتقديس الحسين ابن علي لدرجة انهم شبهوه بالله تعالى عما يصفون
ان الله تعالى لم يجعل لنبينا الكريم اولاد ذكور وماتو قبله لحكمة واضحة ومن شرائع ربنا في القرءان الكريم انهحرم الانتساب الي غير الاب ولا يحوز حتى نسبة الناس للام ومن يفعل ذلك فهذا منكر عند الله

حيث نتسائل كيف يمكن لهؤلاء الاشراف المزعومين ادعاء النسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام بكل جرئة واستهانة بالقضية المخالفة بالشرع والعرف والمنطق
ولماذا الادارسة الذين ينسبون انفسهم الى احفاد فاطمة بنت النبي الكريم لم ينسبوا انفسهم الى امهم كنزة الامازيغية زوجة ادريس الاول وكنزة من المعلوم انها بنت زعيم قبيلة اوربة الامازيغية
وليس هذا فحسب فاغلب ابناء ادريس تزوجوا بامازيغيات لكننا لم نسمع في يوم انهم نسبوا انفسهم الى امهاتهم الامازيغيات نعم عزيزي القارئ كل نسبهم تجاوز النساء الامازيغيات وعند وصولهم الى فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة والسلام يغيرون مبدا النسب من ابيهم علي رضي الله عنه الى امهم فاطمة وهذا منكر في شريعة الاسلام
(ادعوهم الى ابائهم)
ونفس القصة بالنسبة الى اولاد نايل الخرشفيين فكلهم يدعون النسب الشريف والانتساب الى فاطمة عليها السلام
بينما ينسون ان زوجة ابيهم (نايل) هي امازيغية من منطقة برج ام نايل في الجزائر ولهذا سميت تلك المنطقة بهذا الاسم
أن مدّعي "النسب الشريف"، الذي ينسبونه حصرا للرجال دون النساء، أنصفوا المرأة مرة واحدة ووحيدة. وقد فعلوا ذلك، ليس رفعا لمكانتها ولا تكريما لها، وإنما لتبرير نسبهم "الشريف" الذي يحصلون به على امتيازات سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية. الحالة الوحيدة والفريدة التي رفعوا فيها من قدر المرأة وفضلوها على الرجل، هي حالة فاطمة رضي الله عنها بنت الرسول الكريم. فرغم هيمنة الثقافة الذكورية المعادية للمرأة Misogynie، والتي تجعل عامل تحديد شجرة النسب هو الرجل دائما وليس المرأة، إلا أن فاطمة رضي الله عنها بنت الرسول (صلى الله عليه وسلم )، ورغم أنها أنثى، أصبحت هي المحدد لنسب الذين انحدروا منها وليس آباؤهم وأجدادهم الذكور.
وهكذا يكون "الشرفاء" بالمغرب، ليسوا الذين ينحدرون من علي بن أبي طالب، بل من فاطمة زوجة علي، التي هي بنت الرسول الذي هو المنبع الأول والأصلي "للنسب الشريف". وبالتالي فإن "شرفهم" يستمدونه من فاطمة الأنثى وليس من علي الذكر. هكذا يكون الانتساب إذن إلى الدم النبوي، يمر عبر فاطمة/المرأة كمحدد للنسب والانتماء البيولوجي والعرقي.

السؤال :ما هو حكم ذاك الرجل الذي يغير نسبه إلى غير نسبه.
عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ" رواه البخاري ومسلم
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اِثْنَتَانِ فِي النَّاس هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَب ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ......... إلى أن قال :"وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا" رواه مسلم
ان اللعب بالأنساب امر خطير ومحرم حينما ينسب الرجل نفسه لغير أبيه فيقول إنه ابن فلان وليس كذلك, سواء انتسب إلى أب غير أبيه أو إلى جد غير جده, أو إلى قبيلة غير قبيلته فعليه لعنة الله، ورسوله والناس أجمعين, حينما جحد نعمة والديه, وحينما عبث بنسبه وادعى ما ليس له. قبيح اشد القبح أن يتكبر الولد على أبيه .. فيشمئز من اسم أبيه أو نسبه .. فيبدله و يحرفه، إن تغيير الإنسان لنسبه فيه جحد لنعمة الله وعقوق للوالدين ..
ولهذا فإذا جحد الولد أباه ونسبته إليه حلت عليه لعنة الله، حينما يعق والده حلت عليه لعنة الله, حينما جحد قرابته وتكبر لأي أمر من الأمور.. كمنصب أو مال أو جاه دنيوي .. حلت عليه لعنة الله, حينما غش المسلمين حلت عليه لعنة الله, وحينما دخل في قوم وليس منهم حلت عليه لعنة الله.
لذلك لا يجوز الانتساب الى الرسول عبر ابنته فاطمة

لا يمكن لاي كان ان ينسب نفسه الى الرسول الكريم لانه لم يترك ورائه ذكور:


أن أبناءه الذكور صلى الله عليه وسلم ماتوا جميعا قبل بلوغ الحلم ، وهذا من حكمة الله عز وجل ، لما في ذلك من تقرير ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
، وأما الحسن والحسين فهما وإن كانا من أحفاده صلى الله عليه وسلم لكنهما لا ينتسبان إليه من جهة الأبوة ، بل ينتسبان إلى أبيهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولذلك كان بقاؤهما أحياء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من حكمة الله عز وجل أيضا ،
ثم إن الآية نفت أبوة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية لأحد من المسلمين ، وليس الأبوة المجازية ، وأبوة الرجل لأحفاده من جهة ابنته أبوة مجازية ، بل أبوة النبي صلى الله عليه وسلم لسائر المسلمين أبوة مجازية ، وفي تفسير بعض الصحابة لقول الله تعالى : (وأزواجه أمهاتهم ) قال : وهو أب لهم

اذن إدريس الأول، الذي يدّعي "شرفاء" المغرب الكبير أنهم ينحدرون منه ، لا ينتمي الى الدوحة النبوية عبر آبائه وأجداده الذكور الآخرين الذين قد لا تربطهم أية علاقة بيولوجية مباشرة بالنسب النبوي.
لنطبق الآن نفس القاعدة، أي اعتماد المرأة في تحديد النسب، على أبناء إدريس الأول وكل حفدتهم المفترضين بالمغرب. فماذا ستكون النتيجة؟ سيكون كل هؤلاء "الشرفاء"، الذين يستمدون "شرفهم" من جدهم إدريس الأول، أمازيغيين لانحدارهم جميعا من امرأة أمازيغية هي كنزة الأوْربية زوجة إدريس الأول. فكما أن كل الذين ينحدرون من علي بن أبي طالب ينتسبون إلى الدم النبوي عبر فاطمة زوجة علي، فكذلك كل الذين ينحدرون من إدريس الأول ينتسبون إلى الدم الأمازيغي عبر زوجته كنزة الأمازيغية.
لهذا نقول ان الأنساب "الشريفة" بالمغرب،الكبير التي هي في الحقيقة أنساب أمازيغية، والتي ملأت تاريخ المغاربة بعد دخول الإسلام، و مصدرها وسببها هو البحث عن سند خرافي لسلطة سياسية واقعية. وهذا ما عناه ابن خلدون بقوله إن «النسب أمر وهمي لا حقيقة له»، رغم أنه بنى نظريته في التاريخ على مفهوم العصبية. لهذا لا نجد انتشارا لثقافة "النسب الشريف" بالعربية السعودية، مثلا، التي من المفترض أن يكون حضور هذا "النسب الشريف" بها قويا أكثر من المغرب،الامازيغي نظرا للقرب الجغرافي والتاريخي والعرقي من نسب الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ومن الأرض التي انطلقت منها الدعوة النبوية.
"فالنسب الشريف" بالمغرب الكبير كان في الأصل، وقبل أن يصبح أداة نصْب ناجعة للحصول على امتيازات سياسية واجتماعية واقتصادية ورمزية ودينية، وسيلة يلجأ إليها الغير عرب لإعطاء أنفسهم مشروعية عرقية كبديل ، وذلك بهدف الوصول إلى السلطة والحكم وما يصاحبهما من امتيازات أخرى.خاصة انه كان من شروط الحاكم او الامير ان يكون قريشي تبعا للاحاديث النبيوية المكذوبة التي وضعها بني امية خاصة واستمرت بعدهم مما جعلت الخليفة او الامير لاي دولة مسلمة يشترط فيه ان يكون (عربي قريشي) وهذا ما جعل كل طامع في السلطة،من العرب وحتى من الأمازيغيين في ما بعد، ينتحل "نسبا شريفا" إلى أن أصبحت "أشجار النسب الشريف" تشكل، لكثرتها، "غابة" كثيفة بالمغرب الكبير.


في المقال القادم سنقدم لكم الادلة التاريخية والجينية على انعدام احفاد علي رضي الله عنه (لا ادراسة ولا اولاد نايل ولا احد ينتمي لاحفاد علي رضي الله عنه في بلاد المغرب الكبير

والسلام عليكم جميعا









رد مع اقتباس