الصحابة كلهم رضي الله عنهم عدول و هم خير جيل في تاريخ البشرية.
و أهل السنة و الجماعة يوالونهم كلهم و يحبونهم كلهم و من أخطأ منهم في مسألة ما فقد أخطأ عن اجتهاد وهو معذور. و الله أثبت في كتابه العزيز أنه رضي عنهم كلهم المهاجرين و الأنصار فلم يبق لمسلم إلا الترضي عنهم و موالاتهم.
أما الروافض الذين هم إما كفار -عند طائفة من العلماء- أو هم على حافة الكفر, فهم الذين يفسقون أكثر الصحابة أو يكفرونهم و يغلون في البعض الآخر حتى عبدوهم مع الله.
و الله حسيبهم.