منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ♥♥♥ تعرف على سطيف من هنا ♥ صور لمدينة سطيف + الثلوج تغطي سطيف + تاريخ الوفاق♥♥♥
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-27, 10:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Tawba_19
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Tawba_19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

♥♥♥صور لسطيف + تاريخ سطيف♥♥♥










ما قبل التاريـخ:




يعود تاريـخ ولاية سطيف إلـى العصور الغابرة - ما قبل التاريـخ -




والـمحطات التاريـخية التـي اكتشفت عبـر ترابـها تدل علـى ذلك.




حيث دلت الأبـحاث و التقنيات الأثرية علـى وجود موقعيـن هامـيـن يـمثلان



حقبة ما قبل التاريـخ هما : عيـن الـحنش ومزلوق



عيـن الـحنش



اكتشفت خلال الـحفريات الباليونتولوجية لسنة 1947 من طرف الـباحث


ك.أرامبورغ وتمثلت نتائـج هذه الـبحوث فـي مـجموعة من الأدوات الـحجرية


الـجد بدائية وبقايا عظمية حيوانية منقرضة أوحت ببداية الزمن الـجيولوجـي


الرابع - البلاستيوسيـن الأسفل - وقد جلبت ندرة هذا النوع من الصناعات


الـحجرية اهتمام فئة كبيـرة من الباحثيـن الذين أرجعوها إلـى أولـى الثقافات



البشرية للعصر الـحجري القديم الأسفل لـما قبل التاريـخ .






وتعتبـر بقايا الأدوات الـحجرية لـموقع عيـن الـحنش استمرارية ثقافية لـما



أكتشف فـي شرق إفريقيا أو علـى وجه الـخصوص مـوقع أولدوفاي بطنزانيا .






ونظرا للأهـمية العلـمية و الأثرية لـهذا الـموقع ،تشجع باحثون جزائريون



واستأنفوا الأبـحاث الـميدانية (حفريات 1992 ، 1995 ) لتأكيد ما افترضه



علـماء أجانب من أن موقع عيـن الـحنش يـمكن أن يـمد البشرية ويزودها



بأقدم بقايا عظمية إنسانية .







مزلوق




تم اكتشاف هذا الـموقع سنة 1927، حيث أجريت حفريات وبـحوث أثرية من



طرف الباحث م. برسيون الذي عثر من خلالـها علـى أدوات حجرية من الصوان



وبقايا عظمية كانت مـحل دراسة لعدة باحثيـن كـ: م.ماسييـرا، رفوفري الذيـن



أدرجوا هذا الـموقع ضمن ثقافات العصر الـحجري ونخص بالذكر الثقافة



الـقفصية التـي عرفت نوعا من التطور الـملحوظ فـي الصناعة الـحجرية،



وذلك بابتكار تقنيات جديدة، أضف إلـى ذلك وفرة الصناعة العظمية والتي تعد من



ابتكارات العصر الـحجري القديم الـمتأخر، دون أن ننسـى عادات الدفن التـي



عرفها الإنسان فـي هذه الفتـرة.










الساحة العامة لعين الفوارة

























حديقة التسلية ليلا


وهنا في الثلج




المطار






































setif sous la neige en Mars 2008












أنصار الوفاق والترجي















ملعب النار والانتصار









عهد الرومان:




كان يقطن ولاية سطيف منذ آلاف السنيـن سلالة تنتمـي إلـى رجل كرومانيو الذي



انـحدر من ذريته الأمازيغ - الرجال الأحرار - والذين تنظموا علـى شكل قبائل،



ولـم تظهر الدولة الـجزائرية للوجود إلا بعد القرن الثالث والثانـي قبل الـميلاد



عندما برزت مـملكتيـن : المـملكة الـمسياسلية التـي كان يـحكمها سيفاكس،


والمـملكة الثانية هـي مسيليا بقيادة مسينيسا.




واختلفت الأقوال حول ما إذا كانت سطيف تابعة لـمملكة مسينسا أو مـملكة


سيفاكس، و الأرجـح أنها كانت للمملكة الـمسياسيلية وهذا لأن مسينسا كان حليفا



مـخلصا لروما - وهذا لا يعكس احتلال الرومان لشمال إفريقيا وثوران الشعب عليه



- عكس سيفاكس الذي كان حليفا لقرطاجنة، وقد أصبحت سطيف عاصمة للبرابرة



عام 225 ق.م ولـم تفقد هذه الـمكانة إلا بعد قدوم "جـوبا" الذي عدل عنها



وجعل من مدينة شرشال عاصمة له.




وبعد انهزام قرطاجنة تـحصل ماسينسا نوميديا جزاء علـى تـحالفه وبقـي تـحت



وصاية روما، وبعد وفاته ووفاة إبنه مسيبسا اشتدت الـمنافسة بيـن الأحفاد ومنهم



وأشهرهم يوغرطا الذي كان ينوي منح الاستقلال إلـى نوميديا، ولـم يتمكن من



تـحقيق حـلمه وهدفه، وسـمح ذلك الإخفاق للرومان بالتدخل لكن الأهالي بقيادة


يوغرطا لـم ييأسوا، بل قاوموا ذلك الغزو، حتـى أن سطيف شهدت أراضيها


الـمعركة الشهيـرة والفاصلة بيـن يوغرطا وماريوس.






ومنذ 105 ق.م حتـى 42 م إزداد تدخل الرومان واصبح أكثر سفورا، مـما أدى



إلـى نشوب العديد من الثورات أشهرها ثورة تاكفاريناس الذي كان عضوا فـي



الـجيش الرومانـي، وفـي الفترة ما بيـن 17م و 24م نظم جيشا من الأهالـي



من بينهم سكان منطقة سطيف الذين ساهموا مساهـمة فعالة فـي تلك الثورة.




وقد أدى تعدد الثورات والانتفاضات والـمقاومات إلـى دفع الرومان بضم كل



الشمال الإفريقـي إلـى إمبراطوريتهم سنة 42م.




واهتـم الرومان بسطيف نظرا لـموقعها الـجغرافـي الـممتاز الذي يسيطر علـى



السهول والـهضاب العليا الشاسعة والغنية بالقمح، وتوفرها علـى حقول كبيـرة



للـمياه الـجوفية، وموقعها الإستراتيـجـي عند سفح جبل بابور، التـي كانت



مناسبة للـمقاومة ونقطة انطلاق للثورات ضد الرومان.




ولـهذه الأسباب قرر الإمبراطور "نـيـرفا" سنة 97م إنشاء مستعمرة لقدماء


الـجيش فـي موقع "سيتيفيس" والتـي أطلق عليها عدة تسميات منها : كولونيا


نيرفانيا، كولونيا أوغيسطا، كولونيا مارطاليس، كولونيا فيتيرنانة، ستيفانسيوم ...




وسيتيفيس تسمية رومانية مشتقة من كلمة بربرية "أزديف" ومعناها التربة السوداء، لذا



كانت منطقة سطيف مـخزن القمح لروما، ولذا كثر اهتمام روما بسطيف.




وفـي بداية التوسع العـمرانـي للرومان إتخذوا من "سيتيفيس" و"كويكول" مراكز



عسكرية تطورت فيـما بعد لتصبح مدنا، وبنهاية القرن 03 م ارتقت مدينة سطيف



لتصبح عاصمة لـموريطانيا السطائفية. والتـي مكنتها من استقلالية إدارية انعكست



علـى الـجانب الاقتصادي فـي صبغة مـحلية ودولية أوصلها إلـى الـتحكم



فـي التبادل الـتجاري وبـخاصة الـحبوب.




ومن أجل تثبيت أقدام الاستعمار الرومانـي وفرض سيطرته، تـم إنشاء مراكز



للحراسة تسمـى :


"كاستيلا" أو"كاستيلوم" عبـر جـميع الـمستعمرات ومنها سطيف التـي يوجد



فيها عدة مراكز للحراسة هـي :


- كاستيلوم فارطانيانس (قصر الأبطال(


- كاستيلوم ديانانس (سيدي مسعود - قجال) - كاستيلوم ثيب (ملول – قلال(


- كاستيلوم (بئر حدادة(


- كاستيلوم لوبيرينانس (الـمغفر-صالـح باي(


- بالإضافة إلـى أخرى فـي حـمام قرقور، عيـن أروى ... الخ.


هذا التحصيـن الأمنـي لـم يسمح إلا بسيطرة نسبية علـى الأمن والسلم


الرومانـي فـي إفريقيا الشمالية، حيث تزعزعت الدولة الرومانية سنة 235م


وعرفت بعدها اخطر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التـي أدت


بانتفاضات وثورات عبـر كل إفريقيا الشمالية، واشهرها ثورة "فيرميس" واخيه



" جيلدون" والتـي ساهم فيها أهالي وسكان سطيف بصفة كبيـرة وفعالة.




ونظرا لخطورة الوضع ومواجهة الوضع الـمتردي قرر الإمبراطور "ديوكرتيان" سنة



297م تقسيم موريطانيا القيصرية إلـى ناحيتيـن : موريطانيا القيصرية و موريطانيا



ستيفانيس التـي عاصمتها سطيف كما ذكرنا سابقا. وعرف هذا الكيان الإداري



الـجديد نموا سريعا ازدهرت فيه بعض المدن : كويكول -جـميلة-، ومونس، واد



الذهب وبنـي فودة وطبعا سيتيفيس.




وباعتراف"قسطنطيـن الأول" سنة 306م بالـمسيحية دينا للدولة شهدت سيتيفيس



و كويكول خاصة حركة عـمرانية مـميزة تـمثلت فـي أحياء مسيحية كـحـي



الكنائس بسطيف، لكن هذا التطور العمرانـي الـجديد وهذه الإجراءات الـمتخذة



لـم تفلح فـي إيقاف الفقر والتدهور الاقتصادي، وبذلك استمرت الثورات خاصة



بعد الزلزال العنيف الذي ضرب سطيف وهدمها عن آخرها 6/5 سنة 419 م حيث



يصف القديس "أوغيستان" هذه الكارثة قائلا : "لقد كانت الـهزات عنيفة إذ أن



السكان أرغموا بالبقاء خارج بيوتهم طيلة 5 أيام".




ثـم بعد ذلك كان عهد الوندال وغزوهم للمدينة وهذا سنة 429 م عندما قدموا من



"طـانـجـا" باتجاه "قــرطاج" ودام هذا العهد وهذا الاحتلال إلـى غاية سنة



539 م. حيـن بدأ العهد البيزنطـي باحتلال العميد "سالمون" للـمدينة وقام



بتـرميمها - لأنها دمرت علـى إثر الزلزال ولـم يبق إلا عدد قليل من السكان -



وجعلها عاصمة لإقليم موريطانيا الأولـى. وقد شيد بها القلعة البيزنطية التـي لا يزال



سورها الغربـي والـجنوبـي قائما إلـى الآن والتـي تشهد وتدل علـى أن



البيزنطييـن ركزوا علـى الـجانب الدفاعـي بـحيث أنهم حصنوا الـمدن



ودعموها بـمراكز حراسة متقدمة فـي كامل الـمنطقة. وكـخلاصة نقول أن



مـجـيء البيزنطييـن إلـى شـمال إفريقيا كان مـحاولة فاشلة فـي إحياء



مـجد الإمبراطورية الرومانية لأن الـهيمنة البيزنطية لـم تستـمر طويلا نظرا لعدم



سيطرتها علـى زمام الـحكم نتيجة تزايد الثورات وحتـى الإمبراطورية البيزنطية




ضعفت واستكانت أمام دعوة الـحق والعدل والـحرية والإسلام. وخلال كل هذه




الفترة برزت عدة مناطق أثرية لـها قيمتها الـمحلية وحتـى الدولية.































يـــــــتـــــــــــبـــــــــــع























رد مع اقتباس