منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العضو المميز [[عثمان الجزائري.]] معنا تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-09, 09:03   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمته وبركاته
حيّاك الله وبياك يا اخ عثمان والله انا لك في القلبِ فحسة واني احبك في الله
اريد سؤالك :" ماهو الكتاب الذي انت عاكف على قرآءته هذه الايام ؟
والسؤال الثاني :" ما موقفك من الناس التي تدافع على العلماء المجروحين وعلى الاخوان ومجزرة رابعة ؟ وماقولك الفصل في ذلك ؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، حياكم الله أخي القاضي، أحبك الذي أحببتني فيه ورفع قدرك في الدنيا و الآخرة،
في خصوص السؤال الأول: حاليا كما تعلم إقترب موعد إمتحانات معهد الميراث النبوي و أخوك المتهاون مازال يتنقل هنا و هناك دون تركيز في مراجعة أصول السنة و القواعد الأربع، أما في خصوص الكتب كنت قد بدأت قبل مدة في قراءة كتاب " القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد " و " فقه الأسماء الحسنى " تأليف الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله، إلا أني أقرأ على فترات متقطعة حسب الوقت.
في خصوص السؤال الثاني: لو تأملت أخي القاضي لوجدت أخاك عثمان يكتفي بطلب العلم واضعا كلام الشيخ ربيع نصب عينيه " املأوا الدنيا علما" فهذا منطلقي و ديدني، و كما حذرنا النبي صلى الله عليه و سلم بقوله "من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم " فنحن نسعى للتعلم و التعليم و النصح و الإرشاد بما علمنا معززين أقوالنا بنقولات العلماء هذا كقاعدة متينة للإنطلاق في طريق الدعوة، يأتي بعدها كما درسنا في الأصول الثلاثة الدعوة و الصبر فندعوا الناس للعقيدة الصحيحة بالأدلة الشرعية و نصبر عليهم و على آذاهم و ليكن نبينا صلى الله عليه و سلم قدوتنا فهدفنا أسمى و الله وحده يعلم السرائر و ما تخفي الصدور، فلا نجعل الإنتصار لأنفسنا هو هدفنا بل نحتسبه عند الله أجرا خالصا، و لا ننسى قول نبينا صلى الله عليه و سلم " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء" و معناه ترك الجدال ولو كنا محقين ننصح، نبين، نوثق بكلام العلماء ثم ندعو الله لإخواننا بالصلاح و الهداية.
أما قضية الإخوان و رابعة و غيرها فأهل السنة بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف، و قد بين العلماء و حذروا منهم قديما و حديثا رحم الله منهم من مات و حفظ من كان حيا، فالإخوان كما عهدنا يتركون الأصول و يجرون وراء الفروع، فالمتأمل في قاعدة الغاية تبرر الوسيلة و التي يتخذونها أصلا في دعوتهم يعرف أنهم على خطأ و لن تقوم لهم قائمة ما داموا عن الشرع بعيدون...فالإخوان يعكسون كلامي في الفقرة أعلاه إذا لو علموا قبل أن يعملوا لأصابوا الخير الكثير لكن كما قال إبن مسعود رضي الله عنه " و كم من مريد للخير لن يصيبه " هدانا الله و إياهم و وفقنا و إياهم لما فيه الخير و الصلاح.