وعليكـ السلام ورحمــة الله وبركــآته
أعتدر أستــآدتنا لتأخري في الرد ،
درست ، ومع الأحوال الجوية المسائية تاخرت في الدخول بسبب الموآصلات
انــآ بخير الحمد لله ، شكرآ لـــك أختي الغالية
ـ أمـــآ عن الموآقف الثلاثة الطريفة التي حدثت معي فمنهــآ الكثير ، لاني ربما شخص مرح ، أنــآ أحـــآول التدكر ، إبتسامىة
سادكر حسب كل مجـــآل أو مكــآن :
الموقف الأول :
ـ مــرة ونحن بالبحر ، بزورق رفقة العمومة ، ادا بنا بمنعرج ، ورغم الفتي له ، إلا ان الأمواج كانت عالية قليلا وكان اخي الصغير اول مرة معنا ، احسست ان النهاية اوشكت ، وبالدنب لاني احضرت اخي معنا ، وبدات ابكي واوصي عمي ان حدث امر ليعتن باخي ولياخده الى البر بسلام فهو الوحيد الدي لا يحسن السباحة ، وعمي شخص يهول الامر ، ضخم الموضوع ولما انتهت الجولة أصبحت ضحكة امام الجميع ، ومن يومها لا اتحمل مسؤولية أي طفل ، ولو اخــي ، في مواقف المغامرة
ـ الموقف الثــآني :
ـ مرة بعطلة الربيع ، كنت مدعوة لحفل افتتاح مؤسسة ، وكنت خلال دلك الأسبوع مصابة بزكام حاد ، ولحظي كنت ببيت جدي ،
وجدي العزيز نصحني بتناول دواء ( نيوكوديون) ، هو يفيد للزكام لكن له اثار جانبية ، أهمها النوم ....... ،
طيب يا جدي ساتناول ، لم افعل ( طبعا)
ثم اتى المرة الثانية والثالثة وانتبه اني لم اتناول فقدم لي واحدة مساء ثم واحدة صباحا ثم أخرى على العاشرة صباحا و رابعة منتصف النهار
واختكم ، لها موعد على الثالثة زوالا
أتت الثانية زوالا ، حضرت نفسي انا واختي وعمتي ،
ركبنا الحافلة ، وانا شخص اجتماعي ، واكلم من معي
لكن لغير العادة ، بقيت صامتى لمدة ربع ساعة ، كاني كنت بعالم آخر
نزلت من الحافلة لم احس اني انا ، خطوت خمسا ، رايت ان امامي حاجزا ( بلاطا متكسرا) لكن سقطت ، يا لها من سقوط تــآريخي ،
الحافلات تمر والسيارات ، والمارة المهم ................ عله السقوط الدي ايقظني ، إبتسامة
الموقف الثـــآلث :
ـ موقف اخر ، طريف ربما ،
كنــآ بالصائفة ، بكوخ اصطياف ،
فضلت البقاء بالبيت والدراسة قليلا على الخروج معهم للشاطئ ليلا
نعم، كان لي ما أردت ، لان البيت لم يكن مالوفا لدي ، بقيت في غرفة احدة واحكمت اغلاق البقية ،
وانا جالـــســـة ، تهيـــآ لي اني رأيتـــ فأرآ ( كانت جارة هناك تحدثت انها وجدت واحدا ، علق الحديث ببالي )
انا وحدي والفار معي = من المستحيل ان اخطو ولا خطوة من مكاني = ابقي مكانك يا بنتي ولا تتحركي
انتظرت بدل الربع الساعة اربعا ومرت السآعة ، احضرت طاولة المكواة كانت قريبة علي ان رايته مرة أخرى رميته بها،
يرن الجرس مرأت ، لم افتح لاحد ، اتصلت بالاهل لاطلب النجدة ،
لكن الاستغاثة لم تلــبــى كله لاني لم ادهب معهم
أتوا وانا بنفس الوضعية لاربع ساعات تقريبا ، وبالصباح وجدت ان امري داع بالشارع وبين العائلة ، عدت لبيتي في دات اليوم لاحفظ ماء وجهي ::::::
2) الأمور التي لا احب ان أسأل عنهــآ :
لا أعرف بالتحديـــد ، لكن ربما الأمـــور الشخصية الخــــآصة جدآ ، العأطفية ربما : تحبين وتكرهين من ؟ رأيك في فلان ( قريب )
لا احب ان يسألني أحد لم فعلت كدا ؟
او يسألني احد عن أمر يحيرني وهو لا يمكنه مساعدتي فيه
لكن انا غالبا أحاول ان اتحــآشى الأشخاص الدين يسألون أمورا تزعجني في فترآت معيــــنة ، ابتسآمة ، وان حدث والتقينا استعملت أسلوب التغريض الإعلامي ، هو مفيد أحيانا
هدا ما ظهر لبنات افكاري الان ، إبتسامة
ارجو ان تكوني بخير مشرفتنا الطيبة ..