منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السادة ال الهلال الحسينيون في المغرب العربي والحجاز ثلاث فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-18, 16:57   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
مسلم وفقط
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، لقد هالني وأنا أدخل هذا المبارك لأول وهلة، هذا التخبط الكبير الذي يعيشه بعض شبابنا، هدانا الله واياهم الى سواء السبيل، وجهلهم المركب بتاريخ أمتهم وبخاصة تاريخ أهل بيت نبيهم الأطهار وصحابته الميامين الأبرار. ومن هنا راعني محاولة أحدهم يدعي أنه من سلالة آل البيت ، وأنا لا أشك في ذلك خاصة وأن الناس مستأمنينن على أنسابهم، نزع مناقب ثابتة لأهل البيت رضوان الله عليهم الذي ينتمي اليهم مقلدا في ذلك منحى النواصب الذين طالما باءت محاولاتهم في انتقاص آل البيت (ض) وكتمان تلك المناقب التي أضفاه عليهم الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ذلك قوله بعدم جواز قول لفظ"عليه أو عليهم السلام" الا للأنبياء. هذه الفرية التي لم يقل بها أحد من متقدمي هذه الأمة وحتى البخاري الذي تتهمه الشيعة بالانحراف عن آل البيت كان كثيرا ما يتبع أسماء علي وفاطمة وحسن وحسين بلفظ "عليه أو عليها أو عليهما أو عليهم السلام في الطبعات القديمة من صحيحه، ومؤخرا فقط، أصبحت بعض الأيادي (الأمينة) تلجأ للحذف التدريجي لهذا اللفظ المنقبة كما هو ديدن الوهابية والنواصب في مختلف الأمصار والعصور..
قال البخاري رحمه الله في صحيحه (5/20) :
" بَاب مَنَاقِبِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " انتهى .
وفي صحيح البخاري أيضا : ( أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنْ الْمَغْنَمِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي شَارِفًا مِنْ الْخُمْسِ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا ... )
وانظر كذلك الحديث رقم 59 من السلسلة الصحيحة لمحمد ناصر الدين الألباني (؟؟) طبعة مكتبة المعارف بالرياض والمروي عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام وعلي ناقه(أي حديث عهد بالافاقة من المرض) ولنا دوالي معلقة (جمع دالية وهو العذق من التمر يعلق حتى اذا أرطب أكل) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: مهانك ناقه حتى كف علي عليه السلام ، قالت وصنعت شعيرا ....... الحديث والذي علق عليه الألباني بأنه (حسن).
كما أورده كذلك أبو داود في سننه / كتاب الطب الحديث رقم 3856 بسند صحيح.
كما ذكره الطبري في كتابه " المنتخب من ذيل المذيل" ص 116. والأمثلة كثيرة لا تكاد تحصى وحسبك من السلسلة ما أحاط بالعنق كما يقولون.، لذلك وجب على المسلمين عدم الانسياق وراء تدليس وتحريف المضللة من متأخري النواصب ومبتدعة الوهابية المجسمة والمشبهة، الذين أفتوا بكفر وضلال كل الفرق الاسلامية من أهل القبلة الذين يخالفونهم بل ضموا اليهم حتى الأشاعرة والماتردية الذين يمثلون أكثر من 95 بالمائة من أهل السنة والجماعة، بل لقد ذهب هؤلاء المبتدعة الذين يدعون التسنن بل ويحصروه في فرقتهم الوهابية الناجية وحدها حسب عقولهم الصغيرة، وكذا في بعض أسلافهم في القرون الماضية الى وجوب الاقلاع عن بعض السنن لموافقتها لهوى الرافضة كما يدعون وبذلك أصبحنا نخالفهم حتى في أمور ثابتة ومروية من طرف علمائنا الأولين. والسلام