منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضل العرب ( واقوال علماء الاسلام من العرب والعجم في ذلك وفي من ينكر هذا الفضل ) للامانة منقول
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-07, 20:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفاسق لا يستشهد الا بفاسق

والمؤمنون بعضهم اولياء بعض والفاسقون بعضهم اولياء بعض


اخوتي فرسان تمزغا
اعلموا ان بعض دواعش العروبة عندما يمتلا قلبهم حقدا وغلا على تاريخ الجزائر العضيم التاريخ الامازيغي اصاب هؤلاء الدواعش العمى والجنون فاصبحوا لا يعلمون حتى ما يكتبون وما ينقولون ومن عند من ينقلون
فلا تتعجبوا ان جائكم الاعرابي الداعشي باقوال الصهاينة او مسيلمة الكذاب او ابا جهل ان الحقد عمى قلوبهم اخوتي الاعزاء

اراد اعرابي داعشي ان يهين الامازيغ فراح ينبش في كتب التاريخ النظيفة فلم يجد شيئا يسب به الامازيغ
راح يبحث عن الاحاديث النبوية الصحيحة فلم يجد شيئا
راح يبحث في احاديث الصحابة الصحيحة فلم يجد شيئا يسب به الامازيغ

ماذا يفعل المسكين فان لم يجد مرجعا تاريخي يسب الامازيغ سيموت الداعشي بقلبه انه في ورطة
مثله كمثل ذلك الانسان الذي ضاع في الصحراء وحتي لا يموت جوعا اخذ من برازه وتغذى
نعم اخوتي (حشاكم ) لا يوجد مثل اخر
اخذ ذلك المنبوذ (البغدادي العروبي) من براز التاريخ واكل
جاء العروبي الداعشي باقوال ليون الافريقي ليسب الامازيغ

ويتضح جليا ان ذلك الداعشي لم يبحث اصلا عن تاريخ وهوية ذلك المؤرخ جاسوس اوروبا والمرتد عن دين الاسلام
ذلك المؤرخ الذي بدل اسمه من الحسن الوزان الى جيوفاني ليون
وبدل دينه من الاسلام الى المسيحية وهرب الى اروبا وعاش مع البابا الايطالي يسب و يحتقر اهل افريقيا في كتبه
الجميع من اهل العلم المختصون في كتابة التاريخ لا يامنون كتاباته الا اولائك الذين يحبون ان يعود الاحتلال الاروبي لافريقيا
نعم يا اخوتي انمن ياخذ كتابات ليون الافريقي هو كمن ياخذ عن ابا لهب اوابو جهل تو مسيلمة الكذاب هؤلاء عادواالمسلمين وعادوا شعوبهم
ومن اخذ من اقوالهم فقد والاهم ومن والى الكفار فهو منهم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾

تعالو يا اخوتي نتعرف على من هو جيوفان ليون او الحسن الوزان الغرناطي

الحسن الوزان الغرناطي اوالاندلسي :
هو جيوفاني – ليون الأفريقي . وهو اسمه بعد ان ارتد على الإسلام وعاش في ايطاليا تحت رعاية البابا ومعنى الاسم بالعربية يوحنا الأسد وهو نفسه الحسن الوزان الأندلسي.
ولد هو جيوفاني – ليون الأفريقي بمدينة غرناطة قبيل سقوطها في يد الأسبانيين. يختلف المؤرخون في تحديد سنة ولادته، وأصوله فمنهم من يقول عنه من البربر الزناتيين ومنهم من يقول عنه انه من العرب ولم يتفق العلماء المؤرخين في تاريخ ميلاده فيجعلها بعضهم عام 901 هـ / 1495م وبعضهم عام 906 هـ / 1500م. وانتقل للمغرب للعيش بفاس
وهو الذي ولد في الأندلس ابناً لعائلة مسلمة، في تاريخ لم يتوصل المؤرخون الى تحديده.
فقط يعرفون انه كان في شرخ الصبا عام 1492 حين طُرد مع أهله من الأندلس اثر استعادة «الملكين الكاثوليكيين» لها.
ولم تثبت عنه أية إشارة إلى نسبه ولكن معاصِرَيه «راميزيو» و«ويدمانسطر» أثبتا نسبه الغرناطي،
فلجأ الى المغرب وعائلته مضطرا حيث تلقى علومه في فاس قبل ان يدخل في خدمة السلطان الفاسي (السلطان الوطاسي) كديبلوماسي مثقف. والكثير يعتقد انه من اصل فاسي مغربي الا انه في الحقيقة من الوافدين بعد سقوط الاندلس
تذكر بعض الروايات انه لم يكن مستقرا في حياته في بلاد فاس وحدثت له مشاكل مع سلطانها مما جعله يفضل حياة التنقل والترحال وبهذه الصفة بدأت بالنسبة الى الحسن الوزان حياة سفر وتجوال لم تتوقف ابداً
سقط خلال ترحاله في الأسر خلال توقف سفينته في جزيرة جربة التونسية واقتيد إلى روما كهدية للبابا ليون العاشر الذي حمله على اعتناق المسيحية، والبقاء لتدريس العربية في روما، حيث وافق على ذلك
في العام 1519، فيما كان مركب يعود به الى بلاده، هاجم المركب قراصنة من صقلية، تمكنوا من أسره محولينه إلى عبد يباع بسعر السوق. وهكذا بيع الى من قادوه الى بلاط البابا ليون العاشر. وسرعان ما تنبه الحبر الأعظم المثقف والفصيح، الى ذكاء الفتى الموريسكى وعلمه، فجعله تحت حمايته وضمه الى حاشيته. وفي المقابل اعتنق الحسن الكاثوليكية، عن قناعة كما قال البعض، وعن انتهازية - أو على الأقل عن ديبلوماسية -، كما قال آخرون، واتخذ لنفسه اسم عمادة هو نفسه اسم البابا الذي صار بمثابة راعيه الفكري فصار اسمه «جيوفاني – ليون
عاش الوزان أو ليون الإفريقي، في ايطاليل في سنوات المواجهة بين الشرق والغرب، التي عرفت الغزو المسيحي وحرب الاسترجاع لإمارة غرناطة من لدن الإسبان
اصبح الحسن الوزان في روما يعرف باسم جيوفاني ليون لذلك فانك عندما تطلع في الكتب وتجد اسم جيوفاني – ليون الأفريقي . وهو اسمه بعد ان ارتد على الإسلام ومعناه يوحنا الأسد بالعربية وهو نفسه الحسن الوزان الأندلسي.
وأنه عند تنصره أطلق عليه البابا اسمه (جيوفاني ليوني أو يوحنا الأسد) بعد تعميده في كنيسة روما
شيئا فشيئا اصبح الوزان قريبا من البابا ليون العاشر، الذي عرف عنه رعايته وتشجيعه للفنون والآداب، وتشوقه إلى معرفة الشعوب الأخرى والاطلاع على حضاراتها، ولهذا السبب طلب البابا من الحسن الوزان، أن يؤلف له كتابا عن (وصف إفريقيا)
وكانت إيطاليا يومها قلب النهضة الأوروبية النابض فتهيأ للوزان فيها من أسباب الراحة ما ساعده على الإبداع في الكتابة فودع فيها شخص الوزان السياسي الرحالة وأقبل على الاستقرار و التأليف بكليته الجديدة التي كتب فيها مجموعة كتب في اللغة والأدب والجغرافيا أشهرها كتاب "وصف أفريقيا"
لكن هذا الكتاب الذي ترجم إلى جميع اللغات الأوروبية، لا نعرف بأية لغة كٌتب نصه الأصلي، لقد صدرت طبعته الإيطالية سنة 1530م في سلسلة كان يشرف عليها رموزيو Roumisio وهي خاصة (بالأسفار البرية والبحرية).
لولا التوقيع المذكور في آخر كتابه القاموس الطبي، وبخط يده (فرغ من نسخ هذا الكتاب العبد الفقير إلى الله. مؤلفه يوحنا الأسد الغرناطي المدعو قبل ، الحسن بن محمد الوزان الفاسي ص،33) لما استطعنا اليوم أن نعرف النظير العربي – الإسلامي لليون الإفريقي.
كتاب ليون الافريقي/ الحسن الوزان، اعتبر من بعض الباحثين على انه تقرير استخباراتي وضع في خدمة ملوك ايطاليا التي كانت تطمح في احتلال مناطق في افريقيا لذلك نلاحظ انه في الجزء التاسع، من كتاب وصف افريقيا كان مسهباً في الحديث عن نباتات افريقيا وحيواناتها، وحجم الساكنة وتنضيمهم الاجتماعي والعسكري ولا سيما منها ما يتعلق بمناطق جنوب الصحراء.
وربما كان اسهام ليون في هذا المجال اول إسهام علمي اطلع عليه الاوروبيون وخدم اطماعهم التوسعية في ما يتعلق بالقارة التي كانوا يتهيأون في ذلك الحين لغزوها واستعمارها ونهب خيراتها،
خاصة الاوصاف عن خيرات القارةالافريقية بما فيها تلك التي اسهب كتاب «وصف أفريقيا» في الحديث عنها وعن فوائدها.
أما عن نهاية ليون نفسه فنعرف انه بعد احتلال الامبراطور شارلكان لروما، هرب الى تونس باعتباره كان احد المقربيين الى البابا ليون العاشر عدو الامبراطور شارلكان حيث يبدو انه عاش بقية حياته غير معروف وكتب ما تبقى من مؤلفاته، وربما بالعربية هذه المرة، إذ استعاد اسمه الحسن الوزان.
ظل ليون مجهولا عند المغاربة والمسلمين إلى أن بعثه المستشرق الفرنسي «لوي ماسينيون» من وهدة الرقاد وقدمه للعالم من خلال أطروحته لنيل الدكتوراه عن معجزة «وصف أفريقيا» فكانت أطروحته مدخلا لإقبال العرب عليه، وقد اعتمدت الإدارة الاستعمارية الفرنسية على توصيفات ليون الدقيقة في حملتها على المغرب ودول شمال أفريقيا وباقي الدول التي أخضعتها لهيمنتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، إن ليون لم يكن غير (لورانس) آخر قدم من إفريقيا دون تكليف من أحد، بل ودون قصد إذا شئنا الدقة، فعبد الطريق أمام الغزاة ومن هنا نتفهم أسباب الكراهية التي يضمرها له بعض الدارسين، وأما أولئك الذين أسعفهم ليون في بسط نفوذهم على دول كانوا يجهلون عنها الكثير فقد حظي عندهم باحتفاء منقطع النظير .
والكثير من الباحثين يعتقد جازما ان ليون الافريقي (الوزان الغرناطي الاندلسي) كان من الحاقدين على الامازيغ بسبب انه عاش ووالديه تلك الصراعات الدموية بين الامازيغ والعرب وبين العرب انفسهم مما جعله يكتب ضدهم ويشوه صورهم وتاريخهم خاصة بعد ان تعرض للمشاكل مع عائلته التي اصبحت تملك اراضي فلاحية في منطقة الريف الامازيغية في المغرب الاقصى والتي منحها اياهم السلطان الوطاس ويبدو ان علاقته مع الامازيغ في الريف لم تكن على ما يرام تبادل فيها الطرفان الحقد والكره وهو الشيئ الذي نتحسسه من خلال كتاباته عن البربر
من جهة اخرى يتحسس القارئ عند تحليله نفسية جيوفاني ليون احتقاره لكل ما هو افريقي مما يدل على ذوبانه في الثقافة الاوروبية المسيحية بعد ان ارتد على الاسلام
إن الحسن الوزان الذي نقرأه اليوم لا نقرأه في نسخته الأصلية لأنها ضاعت مثلما ضاع تراثه في الطب والتاريخ، وإنما نقرأ ترجمة الغرب الذي احتضن الوزان بعد تنصره ووضعه تحت رعاية البابا، والكثير من الباحثين لا يثقون في ما وصل الينا من تاليفات ليون الافريقي لانها تحتمل كثيرا انها تعرضت للحشو والزيادة والنقصان .
فقد كان اغلب علماء التاريخ والاجتماع للاحتلال الفرنسي يستغلون كتابات ليون الافريقي لادماجها في التعليم حتى يترسخ في فكر الجزائريين ان فرنسا كانت لها الفضل في اخراج مجتمع الجزائر من الهمجية والتخلف بزعمها ان فرنسا لم تاتي الى الجزائر الا بالحضارة والتطور للانسان الجزائري.
والكثير من كتاب التاريخ تم التعدي على كتاباتهم ومعلوم أن ابن بطوطة الذي ألف كتاب رحلاته في كنف أبي عنان لم يسلم من تطفل ابن جزي على مشاهداته التي أفنى فيها زهرة عمره فأضاف إليها ما لم يرد عن ابن بطوطة فكيف يسلم الوزان من تطفل المترجمين الذين لا يحملون نفس دينه ولا ينظرون إلى قومه مثل نظرته، ولا يشعرون بوشائج القربى تجاههم مثل شعوره وفوق هذا وذاك لم يسلم من بطشهم إلا بتغيير دينه وعقيدته.
لذلك ننصح القراء بالانتباه من رواة التاريخ امثال ليون الافريقي فكلهم يكتبون بخلفية سياسية ودينية وعرقية وحتى اولئك الذين يجهدون انفسهم في الكتابة بموضوعية ونزاهة لا يستطعون ذلك فالخلفية الاجتماعية والعرقية والدينية اقوى من الكتاب ويمكن القول انها عمل لا ارادي










رد مع اقتباس