اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش
شكرا يا (agawa)، على الاهتمام بتاريخ اجدادك
فيما يتعلق باصول (ابو مهاجر دينار)
اقول الحقيقة دائما تنتهي بالسطوع كشمس الصباح التي تمزق الظلمات يا (agawa)،
ها هو الأستاذ عز الدين بالطيب العقبي أحد أبناء بسكرة الأقحاح و ابن الشيخ الطيب العقبي أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين ، يعترف لكم و يقول لكم الحقيقة التي أخفاها المؤرخيين القوميون العرب عن هوية ابو المهاجر دينار و ذلك في كتابه " من أعلام منطقة بسكرة " و هو كتاب قيم جدا .
ننصح الاخوة البحث عنه وقرائته كاملا
هذه الحقيقة المخفية التي ياكدها الشيخ الطيب العقبي تتمثل في كون ابو المهاجر دينار أمازيغي من تهودة ببسكرة أي أنه من قبيلة أوربة أي نفس قبيلة أكسل و هذا ما يفسر النقاط التالية التي بيناها سابقا :
1) هو الوحيد الذي أحسن للأمازيغ عكس الطاغية المقتول عقبة ابن نافع.
2) هو أول من بنى مدينة أسلامية في شمال أفريقية عوض اتخاذ بيوت الشعر مثل عادة العرب ( الفسطاط مثلا) و أطلق عليها اسم أمازيغي " تكروان" أو " أكيروان" الذي يعني " التجمع " و يقابل هذا الأسم في العربية أسم " الكوفة" ، ثم عرب العرب كعادتهم كلمة أكيروان أو تكروان فأصبحت " قيروان" .
3) هو أكثر من ألتف الأمازيغ من حوله لهذا استطاع جيشه الأسلامي التغلغل في تونس و الجزائر من الشرق للغرب.
4) أول منطقة قصدها ابو المهاجر في أرض الجزائر هي بسكرة ( و فيها موطنه تهودة) .
5) هدف ابو المهاجر من رحلته لتلمسان هو أدخال قبيلة أوربة في الأسلام و دعوة أكسل كذلك رغم كون تلمسان أرض لبنويفرن الزناتيين و هم أوفر عدد و أهم من أوربة ، التفسير هنا واضح فأبو المهاجر من تهودة ببسكرة و هي أحد مواطن أوربة أي ابو المهاجر منهم و ما أصراره على أسلام قبيلة أوربة أكثر من أي قبيلة أخرى لدليل على أنتمائه لها.
6) بعد أسلام أكسل الذي أصبح صديق ملازم لأبو المهاجر، قام الرجلان بتشكيل جيش أكثره من قبيلة أوربة لأعطائها شرف فتح قرطاجة بتونس أهم مدينة في شمال أفريقية و هذا ما يؤكد انتماء ابو المهاجر لأوربة ، ثم هذه النجاحات الأمازيغية التي فاقت نجاحات العرب الامويين أثارة غيرة و حقد القوميين العرب كعادتهم ضد ابو المهاجر و أكسل عليهما رحمة الله
7) المؤرخيين العرب المولوعيين بعلم الأنساب، يعرفون أنساب كل الصحابة و التابعيين لكنهم حين يتكلمون عن أبو المهاجر يكتفون بقولهم أنه مولى للعرب هذا اللقب (مولى ) يطلق على كل من هو ليس عربي قح و اغلب الكتاب العرب القوميين لا يتعمقون في تاريخ ابو مهاجر دينار و يستصغرون حجمه لدفن تاريخه لغاية في نفس يعقوب و لينسبوا كل الفضل لهم و الأنتقام من تاريخ الأمازيغ الذين فعلوا أكثر مما فعله العرب في نشر الاسلام في بلادنا و كذلك للأنتقام من البطل أكسل قاتل عقبة .... لكن هيهات هيهات.
|
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تصيبك مصيبة من حيث لا تحتسب و أن تذل ذلا لن تخرج منه حتى تتوب علنا عما تقول.
سيدنا عقبة رضي الله عنه شهيد في سبيل الله تطاولت ألسن المنافقين عليه و صار طاغية، اللهم عليك بأمير حيرة هذا، و الله أنتم كالطفيليات و خلايا السرطان، لم تكونوا لتتكلموا لما كانت الدولة الإسلامية لها باع، أما و الآن و قد استتب المرض بها صار لكم صوت، الله يخزيك.
أسأل كل من يمر على ردي هذا أن يدعو على أمير حيرش هذا أن يصيبه الله بمصيبة لا يكون حلها إلا أن يتوب علنا عن أقواله الإبليسية.
الأخت أڤاوا، إذا كان سيدنا أبو المهاجر دينااار رحمه الله من البربر فهذا يعني أن البربر عرب أو بالأقل الللللببببطن الذي ولد منه أبو المهاجر، من أين له هذا الإسم؟ و المعرفة بالدِّين حيث يصبح داعية؟!
حتى سيدنا طارق ابن زياد رحمه الله لا يوجد دليل أنه من البربر و لم يذكر أصله إلا في كتب متأخرة أظن إن لم تخني الذاكرة حتى القرن الثاني عشر فقيل هى من البربر و لم يقل أحد أمازيغ!!!!
و الخطاب المشهور الذي ألقاه رحمه الله من أقوى الأدلة على كونه من العرب، زد على ذلك اسمه و اسم أبيه، سبحان الله، هذا منطق....
الأخت أڤاوا، هدا رمضان و احنا خاوة، خلي نرموا علينا الرابوج...