منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نتائج اخر الدراسات الجينية للتركيبة العرقية للشعب الجزائري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-29, 10:55   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
agawa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
أول من دخل في الأسلام من الامازيغ:
قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين في جزيرة العرب وفي بلاد الامازيغ
كان من اوائل الأمازيغ دخولا في الاسلام هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه
نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام.
اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع جيش الصحابي عثمان ابن عفان في غزوه للبزنطيين عثمان الذي سيقتل في ما بعد على يد القحطاني عبد الله بن سبأ حسب رواية أهل السنة أو على يد ثائريين عرب من أهل المدينة حسب رواية أهل الشيعة، و بعد هذه الجريمة و وفاة عثمان آلت الخلافة لعلي رضي الله عنه ثم أنقلب عليه و على آل بيته بنو أمية الذين أستولوا على الحكم مرتكبيين أشنع الجرائم في حق المسلميين عرب واقباط وامازيغ.


المصادر :
تاريخ الجزائر العام ج01 لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي
كتاب العبر ج06 و ج07 لبن خلدون
كذلك تحالف جذم لواتة مع المسلميين الأوائل حيث رحبت لواتة بعمرو ابن العاص و قبلت الجزية لأنها لم تدخل في الأسلام مباشرتا لكن كان دخولها تدريجيا علما أن لواتة كانوا أهم حليف للمسلميين الأوائل من عرب و قبط لأن لواتة كانت لها تجربة واسعة في حرب البيزنطيين ( الروم) أكبر و أقوى عدو لدولة الإسلام الناشئة ، شاركوا في معركة سبيطلة ( فتح أفريقية) ثم أسلم أغلبهم و لولاهم لما وصل جيش المسلميين لسبيطلة بجنوب تونس .
في الجزائر تنتشر قبائل جذم لواتة في قلب الأوراس مثل بني ملول و سدراته، منطقة غرب الزيبان مثل الزعاطتشة و شرق الزيبان مثل أولاد بوحديجة، غرب التيتري مثل سكان دراك و بوغار ، أرض السرسو مثل الزناخرة و بعض المناطق في غرب الجزائر مثل بنوعامر بين جنوب وهران وشمال بلعباس وشرق تموشنت حسب أبي الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي في كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص 103 ، هؤلاء يصنفهم ابن خلدون في مجموعة البرانيس و البعض الآخر يصنفهم في مجموعة البتر




نواصل الكلام عن الفتح الاسلامي للجزائر بين سنة 674م الى 682م :
فتح أبو المهاجر دينار وسط تونس و أرض الجزائر داعيا الأمازيغ للأسلام من بسكرة الى الأوراس و واصل نشر الأسلام لغاية الونشريس أرض قبيلة المطماطة ثم غزى منطقة تلمسان أين أنسحب و رابط فيها أكسل ( كسيلة عند العرب الحاقديين عليه) و قبيلته أوربة التي كانت ببسكرة و في أرض تلمسان تغلب ابو المهاجر و جيشه من الأمازيغ المسلميين على أكسل المسيحي الدوناتي لكن ابو المهاجر دينار تعامل مع أكسل بحكمة و دعاه بالموعظة الحسنة للإسلام ( كما أمرنا الله عز و جل و رسوله الكريم عكس ما فعله اعراب بنو أمية المجرميين) فأسلم أكسل و حسن إسلامه بل و دفع بقبيلته أوربة لأعتناق الأسلام و منه لأغلب قبائل البرانيس لأن الرآسة كانت لأوربة البرنسية ثم تشكيل جيش إسلامي جديد قوي من قبيلة أوربة و أتباع ابو المهاجر حيث قام هذا الجيش الاسلامي الجديد بقيادة ابو المهاجر دينار و أكسل بفتح مدينة قرطاجة آخر معقل للمسيحيين و جزيرة شريك التونسية و فتح مدينة ميلة العريقة معقل قبيلة زواغة و التي أصبحة العاصمة الثانية للمسلميين بشمال أفريقية خلفا للقيروان .
إن ابو المهاجر دينار هو أول من ثبت قدم الأسلام في شمال أفريقية و هو الوحيد الذي لم ينسحب للفسطاط بمصر محملا بالغنائم للعرب و الوحيد الذي أحسن للأمازيغ و هو أكثر من طمس تاريخه و دفن من طرف المؤرخيين الاعراب و ستعرفون سبب ذلك لاحقا إن شاء الله

المصادر :
تاريخ الجزائر العام ج01 لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي
الجزائر في التاريخ لعثمان سعدي

بعد أسلام أكسل الذي أصبح صديق ملازم لأبو المهاجر، قام الرجلان بتشكيل جيش أكثره من قبيلة أوربة لأعطائها شرف فتح قرطاجة بتونس أهم مدينة في شمال أفريقية و هذا ما يؤكد انتماء ابو المهاجر لأوربة ، ثم هذه النجاحات الأمازيغية التي فاقت نجاحات العرب الامويين أثارة غيرة و حقد العرب كعادتهم ضد ابو المهاجر و أكسل عليهما رحمة الله و هذا ما سنراه مستقبلا.

سبق وقلنا انه لا دخل لدولة بنو أمية الباغية المجرمة في تاريخنا وتاريخ انتشار الاسلام بين الامازيغ ، لقد أعطيناكم دليل على أن هؤلاء لا علاقة لهم بالأسلام بل هم مجرد عصابة مجرمة استولت على السلطة في بلاد العرب و وصلت الى ذروة الظلم و الفسق بذبح الحسين ابن سيدنا علي رضي الله عنهم و ذبح آل بيت الرسول و سبي نسائهم ثم ضرب الكعبة بالمنجنيق و كل هذا بين 61 و 64 هجرية أي نفس الفترة التي بعث فيها السكير المجرم يزيد ابن معاوية الأموي ( سنة 61 ه) الى بلاد الأمازيغ المدعو عقبة ابن نافع الأموي ( لعهدته الثانية) للأنتقام من القائدان المسلمان الأمازيغيان ابو المهاجر دينار و البطل أكسل فاتحي قرطاجة و أغلب أراضي تونس و الجزائر.... و بهذا بدأت حرب ضروس دامت لقرون بين الأمازيغ و العرب الامويين المجرميين خونة الدين و العهد

ملاحظة :
الاسلام أنتشرت رسالته على يد الملك وزمار بن مولات بن صقلاب ملك جذم زناتة (140 قبيلة) الذي أسلم على يد عثمان ابن عفان في المدينة المنورة و دعى كل زناتة للأسلام أي ثلث الأمازيغ تقريبا .
ثم على يد الفاتح الامازيغي التهودي الأوربي أبو المهاجر دينار فاتح ارض الجزائر و الباني الحقيقي لمدينة القيروان .
ثم على يد الملك أكسل كبير قبيلة أوربة ذات الرآسة على سائر قبائل البرانيس ( كتامة، صنهاجة،هوارة...) و الذي دعى كل الدوناتيين و سائر البرانيس ( نصف الأمازيغ تقريبا) للأسلام ، و هو مع أخوه أبو المهاجر دينار من فتحوا قرطاجة أهم مدينة في شمال أفريقية . ....
لكن فضل الهداية و دخول الناس في الأسلام فيرجع الله عز و جل و ليس لزيد أو عمر كما نسمع من عند سفهاء العرب و اوليائهم المستعربيين لقوله تعالى :إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ...صدق الله العظيم.......فلا يزايد عليكم أحد من اليوم فصاعدا.



Salam alaikoum

tu insistes tjrs sur les origines de abou mohadjir dinar... tu as des sources sur ses origine berebre.
merci pout tes articles