منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القرضاوي يدعو للحوار بين السنة والشيعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-25, 21:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mo9awim_dz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء المسلمين يدعمون رعاية السعودية لللحوار بين الأديان


ذكرت وسائل الإعلام السعودية السبت أن الملك عبد الله بن عبد العزيز حصل على دعم رجال الدين الإسلامي من مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بحوار بين الأديان مع المسيحيين واليهود.

وتجمع نحو 500 من علماء الدين والأكاديميين لحضور مؤتمر استمر ثلاثة أيام في مكة وانتهى الجمعة وهو الخطوة الأولى ضمن خطة أعلنها العاهل السعودي في وقت سابق هذا العام من أجل إيجاد حوار مع الديانات الأخرى. وأثارت دعوة الملك عبد الله التي جاءت عقب لقاء مع البابا بنديكت السادس عشر في الفاتيكان العام الماضي كثيرا من الاهتمام لدى جماعات يهودية ومسيحية حول العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اجتماع مكة أوصى بعقد "مؤتمرات وندوات ومجموعات بحث للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات والفلسفات المعتبرة يدعى إليها أكاديميون وإعلاميون وقيادات دينية تمثل مختلف الثقافات العالمية."






وقالت الوكالة أن المشاركين ومن بينهم شيخ الأزهر في مصر محمد سيد طنطاوي وبعض الشخصيات الشيعية مثل الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني أكدوا أن الدخول في حوار مع أديان أخرى مشروع في الإسلام.
ولم تعط الوكالة مزيدا من التفاصيل لكن تجمعا لرجال الدين اليهودي والمسيحي في السعودية سيكون حدثا رائدا.
وتبذل الرياض جهودا من أجل بناء علاقات أفضل مع واشنطن وتحسين صورتها دوليا منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 التي شارك في تنفيذها 15 سعوديا من أصل 19 نفذوا الهجمات. كما شن إسلاميون سعوديون متشددون حملة عنيفة للإطاحة بالعائلة الحاكمة في 2003 .
وعلى الرغم من أن المؤسسة الدينية الرسمية تؤيد مساعي العاهل السعودي للحوار بين الأديان فإن عددا من رجال الدين الوهابيين يعارضون حتى التحدث إلى الشيعة.
وأصدرت مجموعة مستقلة من رجال الدين بيانا الأسبوع الماضي يقول أن الشيعة ومن بينهم جماعة حزب الله يظهرون مواقف معادية لإسرائيل لإخفاء برنامج معاد للسنة.
وقال بعض الشيعة أنه على الرغم من حضور الرئيس الإيراني الاسبق رفسنجاني فقد وجهت الدعوة إلى عدد قليل منهم لحضور اجتماع مكة. ولم يأت احد من أوروبا أو أمريكا الشمالية إلى الاجتماع الذي حضره شخص واحد من الأقلية الشيعية في السعودية والتي تشكو من معاملتها على أنها فئة من الدرجة الثانية.
وقال البيان الختامي أن المؤتمر دعا إلى الاتصال بين المذاهب الإسلامية في مسعى لتوحيد الأمة الإسلامية وتخفيف أثار التعصب.










رد مع اقتباس