التأخر الدراسي أصبح ظاهرة منتشرة في أغلب مدارس العالم العربي حيث يعتبر قلة دافعية الطالب إلى التعلم والمعلم إلى التعليم أهم الأسباب المؤدية لذلك في رأيي وقد تختلف أسباب ضعف الدافعية من منطقة إلى أخرى .
فبالنسبة للطالب:
كثافة المعلومات النظرية في المقررات والمناهج وبعدها عن التطبيقات الحياتية اليومية.
اعتماد الاستراتيجيات القديمة في التدريس (التلقين والحفظ) و البعد عن الاستراتيجيات التي تشجع على العمل الجماعي, التفكير الناقد وأسلوب حل المشكلات.
عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وذلك لتكدس الطلاب في الفصل الواحد وطول المقررات و كثافتها كما ذكرنا.
عدم تواصل ولي أمر الطالب المقصر مع المدرسة بالرغم من تكرار استدعائه.
عدم وجود برامج علاجية متنوعة تناسب مستويات الطلاب التحصيلية.
أما المعلم فحدث ولا حرج عن الاحباطات التي يعانيها من الطالب, ولي الأمر, المدير وحتى بعض الزملاء غير الملتزمين بأخلاقيات المهنة.... عذرا للإطالة وللحديث بقية وسلمتم .