منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث حول ازمة الكساد 1929
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-05, 18:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
دكتورة بإذن الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية دكتورة بإذن الله
 

 

 
الأوسمة
النشاط 
إحصائية العضو










Hourse

تسمى ازمة الكساد الكبير ..و هي اشهر ازمة عاليمة اقتصادية

الكساد الكبير هي أزمة اقتصادية شهدتها أمريكا في عام 1929م أدت إلى توقف المعامل عن الإنتاج, ونتج عنها أن أصبحت عائلات بكاملها تنام في أكواخ من الكرتون وتبحث عن قوتها في مخازن الأوساخ والقمامة. وقد سجلت دائرة الصحة في نيويورك أن أكثر من خُمس عدد الأطفال يعاني من سوء التغذية.

الاسباب

انهيار وول ستريت، شارع المال والبورصة, حيث 24 تشرين أول عام 1929م، او بما يسمى "يوم الخميس الأسود"، وذلك بسبب التهافت على بيع الأسهم حتى أصبح 13 مليون سهم على لائحة البيع لا قيمة لها حيث قبل الركود الإقتصادي والإنهيار وصلت اسعار الأسهم إلى قيم خيالية وغير واقعية لا تعكس قيمة الشركة ولا التوازن بين العرض والطلب، وفي يوم الخميس الأسود تفوق العرض على الطلب مما جعل قيم الأسهم تهبط نحو القاع الأمر الذي جر وراءه أغلبية المستثمرين إلى ديون طائلة لا يمكن سدادها فوقعت المصارف والبنوك بحفرة عميقة من القروض غير المستردة.




التأثيرات

عشرات البنوك أعلنت إفلاسها وأغلقت المصانع أبوابها. ونتج عن ذلك 30 مليون عاطل عن العمل, ونتائج الكساد الكبير لم تكن منحصرة فقط في الولايات المتحدة انما أدى الأمر إلى تأثر جميع الأسواق العالمية والى انهيار المبنى الاقتصادي العالمي، ولقد عاد الاقتصاد في الولايات المتحدة خاصة والعالم عامة إلى ما كان عليه فقط بعد الحرب العالمية الثانية بعدة سنوات.


العلاقه بين الكساد وانهيار سوق الاسهم

هنالك اختلاف لا يمكن تهميشهه على مدى تأثير انهيار سوق الأوراق المالية وول ستريت على اندلاع الكساد الكبير.
أما سبب الانهيار فيعود لاستثمار مبالغ ضخمة مما رفع اسعار الأسهم إلى قيم وأسعار خيالية وغير واقعية وارتفاع الاسعار جذب واستقطب مستثمرين من شتى الطبقات والمستويات على استثمار اموالهم في البورصة، حتى البنوك اشتركوا في الاستثمار حيث قاموا بتمويل قروض مع شروط مريحة للمستثمرين الأمر الذي ضاعف الاستثمارات ورفع الأسعار أكثر وأكثر وادى ذلك الى انهيار السوق
وخسارة الناس لاملاكهم

الحلول

قام رجال المصارف الاميركيون بإسترجاع كميات كبيرة من المال من المصارف في ألمانيا وإنكلترا وفرنسا التي كانت تعتمد على الدولار في اقتصادها, وقد أدى مع انهيار وول ستريت إلى تخريب اقتصاد فرنسا وأيطاليا وإنكلترا وألمانيا الذي كان الوضع فيها أكثر مأساوية فقد بلغ سعر الطابع 5 ملايين مارك. وقد ادى الكساد الكبير إلى اعادة النظر بسياسات آدم سميث الداعية إلى عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي (مبدأ اليد الخفية) وبداية عهد تطبيق نظرية كينز.
التي تقوم على ان الدولة تستطيع من خلال سياسة الضرائب و السياسة المالية و النقدية ان تتحكم بما يسمى الدورات الاقتصادية

جون مينارد كينز