السلام عليكم مرة اخرى
اكلت جهينة ربها
ونحن ننتظر الولادة القيصرية للولدين (نعم) او (لا) وان يخرجهم الله من بطن عبد القادر ويفك وحله فقد طال وجعه
هيا تشجع يا عبد القادر واخرج لنا (نعم ) او (لا) ولا نريد (ثالث ثلاثة ) كان الله في عونك
في انتظار المولود الجديد تعالوا نتذكر بعض طرائف العرب في الجاهلية
وقد لفت انتباهي قول اول املال ان العرب نحتوا صنما ولما جاعوا اكلوه
نعم اخونا املال الامة الوحيدة التي صنعت اله لها (صنم) واكلته هي الامة العربية الحجازية
حتى قال شاعرهم :اكلت جهينة ربها
لعلمكم قبيلة جهينة " تقع بين سهول وسواحل الشاطي الممتد من شمال جدة الى جزيرة سينا ؛ منذ هجرتهم بعد قصة سيل العرم و الى اليوم
القصة - وقعت بعد ان أنحرف الناس عن العقيدة في معضم الجزيرة العربية بعد وفاة النبي إسماعيل عليه السلام ودخول الاوثان ثم عبادتها ..
اجتمع أعيان وعقلاء قبيلة جهينة للتشاور في إتخاذ الاهآ يضاهي الات ومناة بل يفوقهم منزلة لدى القبائل وعقدوا مجلسهم الاول فأختلفوا هل ينحتونه من الحجر او يصنع من الطين .... مرت الايام والاسابيع وهم لايتفقون عند راي معين ... فكثرت الاراء وتزايدت المعارضة وكان اجتماعهم ومجلسهم الاخير بين النخيل في مزارعهم .. وكالعادة ... لاجدوى لغلاضة عقوقلهم كما يقول المثل (دابي خير من دابكم ) ورايي هو المليح
المهم فذهب أحد رجالتهم خلسة دون أن يبلغهم بمآ خطط له ....
ذهب .. وصنع الهيكل من الخشب هيكل الصنم ثم اخذ التمر وعجنه وخلطة ثم وضع اللمسات الاخيرة حيث وضع التمر المعجون على هيكل الصنم من الخارج ثم زينه وجمله وتركه نهارا ليجمد التمر ...
ثم صاح في قومه اعبدوا ربكم فاعجبهم ذالك ... واصبح الاهآ لهم ... ذاع صيته ... وعبدوه أشهر .. وعندما أنتهى فصل الصيف ودخول الخريف .. وأضمحل الحال وأنتهى التمر والفواكة والقوت ... جاع القوم وزاد الحال عسرة وأكلوا كل شئ .. وكان عام قحط وطلبوا من الاه التمر العون والغوث .. لكن هيهات لا حياة لمن تنادي ... وفي أحد الايام زاد جوعهم .. فتسابقوا على ذالك الهيكل وأكلوا ماعليه من تمر ..
فاكل العبد الجاهل ربه فذاع خبرهم بين العرب ... وقال فيهم الشاعر
( أكلت جهينة ربها /// زمن التقحم والمجاعة )
وانا اتسائل متى سياكل بعض شبابنا المغاربي الضائع صنم القومية العربية الذي جعل اجسامهم في المغرب الكبير وانتمائهم وقلوبهم في الحجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟