منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جميع الشعوب المذكورة في القرآن اختفت بما في ذاك الأعراب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-04-01, 16:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Virgile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Virgile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جميع الشعوب المذكورة في القرآن اختفت بما في ذاك الأعراب



منذ مدة صارت بعض الشعوب الحاقدة تكني العرب بالأعراب ومنها البربر والفرس والكرد
وذلك كطريقة لمحاولة الطعن في شخصية الرجل العربي
ويستشهدون بأحدى الايات كطريقة للسخرية من العرب
ولكن كلمة أعراب لا تمثل سوى شعب عاش في الماضي ولم يعد له اي وجود


قد لاحظت أنه في القرآن الكريم أن جميع الشعوب المذكورة فيه اختفت تماما
ولا يمكن أن نقول عن فلان أنه ينتمي إلى مجموعة بشرية مذكورة في القرآن
ما نجده مذكور في القرآن وموجود لغاية الآن هي فقط دول ومدن "كمصر وبابل ومكة والمدينة"
فالشعوب المذكورة في القرآن كانت محل قصة لشعب له حجة مع الله


والقرىن يذكر اليهود والنصارى والمسلمين ولكن يذكرهم كشعوب من ناحية الدين الذي يحملونه


فبنو اسرائيل ليسوا هم اليهود الحاليين لان اليهود تغيروا مع الوقت وصاروا
يعتمدون على التلمود الذي ابتدعوه عوض التوراة المحرفة
والنصارى كذالك هم سكان مدينة ناصرة والمنتسبين لذلك الدين زمان كانت المسيحية
غير محرفة والمسيحيون هي صفة للمسيحيين في الزمن الحالي والتي لم تذكر في القرآن
بل ذكر المسيح


شعوب أخرى مذكورة اختفت مع الوقت كالأعراب و آل فرعون و شعب عاد وشعب
ثمود و الروم و غيرهم .... وان كان احفادهم موجودون الآن ولكن قد تغير نمط الحياة والدين


وكل كلمة تحمل صفة شعب هي لشعب لم يعد موجود حاليا ثماما مثل الأعراب
اولا استمر الادباء باستعمال كلمة الاعراب مع انهم شعب اختفى وهم شعوب
تعتبر خلاف للعرب او العرب الكفار الذين حاربهم الرسول وصحابته.



لم يذكر الله المصريون ولكنه ذكر مصر
لم يذكر الله العرب ولكنه ذكر "قرآنا عربيا" نسبة للعرب
ذكر الله مكة والمدينة 'يثرب" ''لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ''
وذكر ايضا الارض المقدسة ولكنه لم يذكر اسماء شعوبها
لأن فقط الشعوب التي اختفت هي المذكورة في القرآن



وأخيرا اتمنى من المتمكن في الدراسات الشرعية أن يحقق في القضية


عن معاذ بن جبل قال: “كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر فقلت: يا رسول الله حدثنا بما لنا فيه نفع، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن، فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان)، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه












 


رد مع اقتباس