منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أريد حكم العمل في المحاكم الجزائري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-25, 15:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابوزيدالجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابوزيدالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يجوز العمل فيها قطعا .

تعلم لما لأن هذه المحاكم بماذا تحكم بالقانون الوضعي ( و الحكم به و تعطيل الشريعة جريمة كبرى و خيانة عظمى ) و أنت ان عملت فيها عاونتهم على ظلمهم و عدوانهم .

و لا أعلم أحدا من أهل العلم خالف في ذلك .

و لكن بما أنك تريد فتوى موثقة اليك هذه الفتوى للشيخ عبد الرحمان البراك :

السؤال س/ أعمل مراسلاً في محكمة تحكم بالقوانين الوضعية، فما حكم عملي في هذه المحكمة؟

الجواب ج / الحمد لله، المحاكم التي تحكم بالقوانين المخالفة لشرع الله محاكم طاغوتية؛ لأن الحكم بما يخالف شرع الله هو حكم الطاغوت، كما قال _تعالى_: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً" (النساء:60). وإذا كان كذلك فلا يجوز التعاون مع هذه المحاكم التي تُحَكِّم الطاغوت، وتحكم به، والعمل معهم هو من المعاونة على الإثم والعدوان، فالواجب عليك أن تلتمس لك عملاً في غير هذه المحاكم وأمثالها ولو براتب أقل، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وما مضى عليك من العمل معهم أنت معذور فيه؛ لأنك تجهل حقيقة الأمر، والله _تعالى_ عفوّ كريم، قد تجاوز لعباده عن الخطأ والنسيان، كما قال _تعالى_: "رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" (البقرة: من الآية286) وقد أجاب الله هذا الدعاء، فالله يغفر لنا ولك، ونسأله _تعالى_ أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يردهم إلى تحكيم كتاب الله وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_.

هذا رابطها https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=189540

قلت : هذا فيما يتعلق بالمحاكم المدنية و الجنائية ، و أما الادارية فقد فصل فيه البعض ، و لكن ليعلم أنهم قصدوا بذلك المحاكم التي تحكم بما لا يخالف الشرع من أمور التنظيم الاداري و نحوها - ربما هذا موجود في بعض دول الخليج - و أما ان كان فيها ما يتنافى مع الشرع فحكم العمل بها كسابقتيها .










رد مع اقتباس