اعترافات على حواف العمر
بين الفقر والثراء ضاعت فتاة احلامه
الى كل شاب ضاع منه املا من اماله فلم يسقط بل واصل طريقه رغم كل شيء
احبها حبا طاهرا عفيفا وكان امله ان يجمعهما سقفا واحدا رغم انه كان يدرك صعوبة تحقيق هذا الحلم اما م ابيها الثري لكنه جازف وبنى حلمه حاول ان يجمع حفنة من المال كعامل مساعد لوظيفته المحترمة واخلاقه
وفي يوم من الايام اخبرته ان خاطبا يطرق بابهم اشترى هدايا ثمينة من المال الذي حرم نفسه منه لاجلها. وبات ليلته امام المراة يحسن مظهره ويحاكي ما سيقوله امامها
وبعد الظهيرة صاحب والديه الى بيتها وهاهو يسير داخل رواق طويل يؤدي الى غرفة الاستقبال وبينما هو يسير لاحظ عصفورين داخل قفص على الجدار هنالك دعا ربه ان يجمعه بها كما جمع هذين العصفورين. دخل حجرة الاستقبال جلس على اريكة جلدية بنية اللون . وبينما كان افراد الاسرة يتجاذبون اطراف الحديث كانت نظراته معلقة بردهة الباب ينتظر دخولها بالمشروبات. لكن خاب امله حينما راى امها تنوب عنها بحمل المشروبات
لم يياس ابقى على بصيص من الامل. وبينما هو عند الرشفة الثانية من القهوة سمع اباها يردد..انها مخطوبة التصقت شفتاه باطراف الفنجان . اسودت الدنيا امام عينيه وقف بصعوبة معتمدا على الاريكة لكنه اضاع مكان دخوله ساعداه والداه على الخروج.بات ليلته يحكي قصته للقمر.وفي يوم من الايام بينما هو راجع من العمل سمع الزغاريد تهز اركان البيت اسرع الخطى. جلس الى ركن من اركان البيت جاءت له امه بفنجوان قهوة المساء الذي اعتاده. سال امه .هل جاء خاطب لاختي.ضحكت وردت .بل خطبنا لك فتاة.لكن امي ليس لدي مهر هذه المحظوظة .فردت حينما ياتيك المخلف المالي سندفع مهرها ونقيم العرس. فكر مع نفسه قليلا. وقال.خسرت فتاة احلامي فلن اخسر هذه المرة رضى والدي
انتظروني عند الجزء الثاني