منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف يمكن ان تنتهي هذه القصة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-30, 14:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

إستمر الملك في طرق باب الكوخ طويلا و لكن لم يفتح له أحدا الباب و صرخ و لم يجد ردا فتوقع أن يكون الكوخ فارغ فكسر الباب و دخل ، عندها وجد ان الكوخ نضيف جدا و به ثياب و اكل فأكل و غير ملابسه و نام طويلا ، و بعد ثلاث ساعات أتى أهل الكوخ الذين كانوا يقومون بأشغالهم المختلفة ووجدو الباب مكسورا ترددوا قليلا و لكن دخل الرجل ووجد انه عابر سبيل فتركه ينام و طلب من زوجته أن تحظر شيئا ساخنا يتناوله عابر السبيل هذا فقد كان جسمه بارد كثيرا و ظن انه قد أصيب بالحمى فحضرت له كوبا من الأعشاب الطازجة و عندما أفاق و أراد شربها لم تعجبه لأنه كان من محبي الزعتر فطلب من صاحب الكوخ بأدب أن يأتي له بكوب من الزعتر الساخن، و هنا سمعت الزوجة الطلب و عرفت صاحبه فكيف لها ان تنسى صاحب هذا الصوت و هو الذي تحبه كثيرا و لن تستطيع نسيانه رغم ظلمه لها ، فحظرت بسرعة ولم تنسى أن تضيف له الشطة و لكن وضعتها جانبا معه للفت لأنها لم تعلم إن كان الضيف يحب الكثير من الشطة أم القليل فقط و لما وضعت السينية لم يعرفها عابر السبيل هذا حسبهم لأنها كانت متحجبة و ترتدي نقابا و هنا شرب الزعتر و لم ينتبه لوضع الشطة فآلمته معدته كثيرا و أسرع إلى أضافة الشطة و عندها فقط تذكر إبنته الصغيرة التي ظلمها كثيرا بقراره و سالت دموعه وإستأذن من صاحب البيت الذهاب الذي منعه أن يذهب دون أن يروي له سبب هذه الدموع ، و هنا فقط خرجت زوجة صاحب البيت وحضنت والدها و قالت له احبك كثيرا والدي ومشتاقة لك أنا ياغالي ، و هنا عفى عنها و أخذها معه لقصره هي وزوجها وكتب وصيه مفادها ان يكون كل مابقي له لها وحدها وعاشوا جميعا بسعادة و هناء

مارأيك أخي السجنجل بخاتمتي هذه ؟










رد مع اقتباس