بارك الله فيك على الموضوع
حقا كل شخص له توقيته الخاص ولا احد متأخر او متقدم
احيانا نرى بعض الأولياء من الطبقه المثقفه يدخل ابنه للدراسه في سن مبكره جدا (ظنا منه انه يجعله متقدما) وفي الحقيقة هو يدمر حياته ويحرمه من طفولته ويحمله فوق طاقته فيرسب الابن عده مرات ويمضي مسيرته الدراسيه متأخرا
في حين تجد شخص اخر من الطبقة العادية لا يدخل ابنه الا بعد السن القانونية فينجح ابنه نجاحا باهرا ويمضي كل مسيرته الدراسية متفوقا
المقارنة مع الاخرين لا تجلب الا السخط وضيق النفس وعدم الرضى بقضاء الله وقدره وربما حتى الحسد
لا شيء اهم عند الانسان من راحته النفسية وهذه الراحة النفسية تاتي من الرضى بقضاء الله وقدره
الحل هو ان يمشي الانسان عادي في هذه الدنيا ولا يستعجل شيء ولا يقارن نفسه بالاخرين فكل شخص في هذه الدنيا هو فريد من نوعه وله ضروفه ومكتوبه الذي سيبلغه لا محاله