يقول روبرت تي كيوساكي في كنتابه الاب الغني و الاب الفقير
لماذا الغني يصبح أغنى:
كثيراً ما سمعت من أغلب الناس من حولي أنّ نفقاتهم دائماً ما تتخطى دخلهم. إنهم لا يدركون السبب الذي يجعلهم رغم حصولهم على دخل أكثر من المعتاد، لا يجدون ما ينفقونه في نهاية الشهر. إنهم في صراع مالي مرير لأنه مع كل زيادة في دخلهم هناك زيادة في نفقاتهم، غير أنّ المدخرات (يعني الأصول) التي يمتلكونها لا تزداد، وبالمقابل تزداد التزاماتهم المالية باستمرار.
إنهم يعملون لجعل مديرهم في العمل أغنى، ويعملون ليدفعوا الضرائب، ويعملون ليتمكنوا من تسديد أقساط القروض البنكية، فاجتهادك في العمل أكثر يعني أنك ستشارك حصة أكبر من جهودك المبذولة مع تلك الجهات الثلاثة السابقة.
فالغني يصبح أغنى لأن الأصول التي يمتلكها تنتج له أكثر من مجرد الدخل الكافي لتغطية نفقاته. وكنتيجة لذلك فإن قسم من هذا الدخل الفائض سيعاد استثماره في مدخرات جديدة، وهذا سيؤدي إلى زيادة الدخل الناتج من هذه المدخرات أكثر وأكثر.
في سوق الأسهم الدخل الصافي الذي سيعاد استثماره يُسمى أرباح مدورة. إعادة استثمار الدخل في أصول جديدة يحفز قوة الفائدة المركبة، وهي ما يقول عنها انشتاين “إنها الأعجوبة الثامنة في هذه الدنيا”
تحدثنا إلى الآن عن الأصول المنتجة للدخل، ولكن ماذا عن الأمور التي يمكن تصنيفها تحت هذه الفئة؟
إليك فيما يلي قائمة ستزودك ببعض الأفكار لهذا الغرض:
1- الأعمال التي لا تتطلب حضورك.
2- الأسهم
3- السندات
4- صناديق الاستثمار
5- العقارات المنتجة للدخل
6- حقوق الملكية
7- وأي شيء تزداد قيمته مع مرور الوقت.
إذا كنت لا تزال تعتقد أن الاستثمار أمر مخيف وما هو إلا شكل آخر من أشكال المقامرة. فأنصحك بقراءة المزيد عن إستراتيجية المخاطرة المنخفضة، والإيرادات العالية التي استخدمها عظماء الاستثمار واسمها: استثمار القيمة