نقلا عن صفحتي بالفايس بوك BOUTAHAR ABDELLATIF موضوع كتبته ردا على تعليق لاحد الإخوة الأفاضل
بخصوص
موضوع القدس الشريف
اليوم مساءا منذ 5 h ·
سأل أخ فاضل السؤال بحُرقة : أين صلاح الدين فينا ؟
أخي الفاضل :
قناعتي أن صلاح الدين في زماننا يوجد منه العشرات وربما المئات .. على أرض الواقع لكن المشكلة أنه قد يكون مصنّف من طرف حكامنا العملاء في قائمة الارهاب .. بل أجزم أنه لو نزل سيدنا عيسى المسيح عليه السلام كما هو منصوص عليه في عقيدتا أوالمهدي المنتظر عند الشيعة وعلم حكامنا أنهما فعلا المسيح حقا أو المهدي حقا لأعلنوا عليهما الحرب وتحالفوا جميعا للانقضاض عليه بعد ان يكونوا قد شوهوه تشويها وشيْطنوه في عيوننا عبر جميع وسائل إعلامهم ولأقنعوا أكثريتنا بذلك . بل لحمل كثير من الرويبضات لواء الجهاد ضده طاعة لولاة الأمورعن قناعة بأنه متطرف و ارهابي - حكام وشعوب آخر زمن - .. هذا جزء من زمن الرويبضة اخي الفاضل .. يكذّب فيه الصادق ويصدّق فيه الكاذب ويخوّن الأمين فيه ويأتمن الخائن ..
أولم ترى أنهم صنفوا المقاومة الشرعية المدافعة عن أوطانها بكل أجنحتها - سنية حماس أو شيعية حزب الله أنها إرهاب واقنعوا الرويبضات في أوساطنا أن المقاومين للاحتلال جمعهم ينتمون للفرقة الضالة الإخوان والشيعة معا - فإذا كان كل من يقاوم الصهاينة مهما كان انتماءه المذهبي أوالطائفي أوالحزبي فهو ضال فكيف تتصور أن يكون موقفهم من سيدنا عيسى بل يقيني أنه حتى لو أنزل الله تعالى نبينا وحبيبنا محمدا عليه الصلاة والسلام شخصيا ودعمه بمعجزة لشككوا في شخصيتة ولصنفوه بتصنيفاتهم وقالوا فيه ما لم يجرأ على قوله فيه كفار قريش في زمانه . أما كفانا دليلا على هذا منع المسيرات لنصرة النبي في قضية شارلي ايبدو ..وسيرهم تايدا لشارلي فيها بباريس .
فلا تبحث أخي الفاضل عن صلاح الدين في المساجد والشوارع .. فهو في اعتقادي قد يكون في سجن من سجون أحد الأنظمة الأعرابية ... والحديث قياس
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
للاطلاع على مختلف التعليقات والتفاعلات وللتفاعل أيضا بإبداء آرائكم في الموضوع اضغط ادناه