[خالدي لعرج]

تقول الرواية الشفوية ان سيدي علي الخليفة كان كلما ارد ان يقتني حاجته من الماء بعين قرب كاف المرجن كان يهبط سريعا ويرجع بنفس السرعة الى المكان الذي جعله خلوة لعبادته وذالك حتى لا يلفت انتباه احد وحتى يراه كائن وهو في خلوته مع ربه في رياضته الروحية والتي لم تستمر طويلا حيث اكتشف امره نظرا لتنقله عل هذا النحو فلفت انتباه بعض المارة تقول الرواية انه تناهى لدى الاسماع ساكني سفوح هذا الجبل تناقلت الاخبار عن وجود ما يشبه طير في كاف المرجن يظهر ويختفي بسرعة الامر الذي شد اهتمامهم لمعرفة حقيقة وجود هذا الشئ وللعلم فان كاف او الجبل الذي سمي بعد ذالك بكاف المرجن لا يبعد عن مدينة استيتن التي كانت حاضرة منطقة جبل اكسال وجبال العمور الا بعض الكلمترات
وكان هذا بداية لاكتشاف امره لما تعرض له بعضهم وهو يحاول كعادته اليومية اخذ ما يلزمه من الماء فعرفوا ان الامر يتعلق باحد الصالحين الذي لم انقل كثيرا من الروايات التي جاءت في شأنه متعمدا نظرا لخروجها ان سياقها الواقعي في ما يخص الهالة من القداسة المبالغ فيه عن سيدي علي الخليفة وكيف اصبح مكرما ودليل ان المكان سمي بكاف المرجن لارتباطه بهذه الشخصية التي كرمت ايما تكريم
كرم سيدي علي الخليفة باعتباره حامل لرسالة العلم الشرعي وحامل لكتاب الله تعالى حتى يلبي حاجة القوم من هذا المعين الذي كانوا يفتقدونه خاصة في مدينة مثل استيتن التي كانت مجمع القبائل من شتى المناطق باعتبارها اكبر تجمع سكاني قبل ان تعرف مدينة اسمها البيض كان ذالك في الاوائل القرن التاسع الهجري وكانت هذه الغاية ضمن اهداف سيدنا سيدي علي الخليفة الاولى
عرض علي الشاب اليافع الوسيم سيدي علي الخليفة الزواج فقال احد الاعيان لي ثلاث بنات ازوجك بأحسنهن فقبل الشاب سيدي علي الخليفة لكن باحداهن لكن ليست بالاحسنهن انما التي رضيها زوجة له هي البنت المعاقة حركيا ضمن بناته الثلاث فاستغرب الاب لذالك وما لبث ان رضي برغبة الشاب نزولا تحت امره لمكانته عندهم وكان يرغب ان يزوجه بأحسنهن
حل يوم الذي زفت فيه العروس بمراسيم الزواج لسيدي علي الخليفة فكانت الكرامة التي رافقته ان شفيت السقيمة من اعاقتها وانجبت لسيدي علي الخليفة العلماء والصلحاء والفقهاء
الذين غصت بهم استيتن وانتهت قصة سيدنا وجدنا سيدي علي الخليفة ليكمل احفاده الكرماء
مسيرته والذين تعرض كثير منهم للتقتيل ولا يخفي عن ذاكرة الشعيية العقل الجمعي للمنطقة كيف ابيدت اكثر من اربعون عالما من ابناء سيدي علي الخليفة في ستيتن واوشك ان يتشرد الباقين لولا عناية الله بهم بان جمعهم في مكان يسمى الان بالمشرية الصغرى
انتهت ولكنه لم ينتهي التاريخ بعد هذا باختصار شديد قصة احد ابناء سيدي علي الخليفة
الابن البار لابيه كما يوجد ابناءه البررة يحملون الهدف نفسه الذي اتي من اجله جدهم الى هذا المكان والســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته